الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يتجه الطب الآن إلى مرحلة استبدال الجراحات التقليدية بعمليات طبية دقيقة أكثر أمناً و أقل ضرراً للمريض واستخدام الأشعه التداخلية بدون جراحه هى أحد فروع الطب الحديث التى تواكب العصر الحالى حيث الإيقاع السريع للحياة و حيث يفضل المريض الآن وسائل العلاج التى يتسنى له من خلالها استعادة نشاطه و صحته فى وقت قصير بدون المعاناة من مشاكل و مخاطر الجراحة التقليدية و التخدير العام. وقد قمنا في هذه الدراسه باستخدام التردد الحراري في علاج 45 ورم كلوي في 34 مريض و كانت نسبة النجاح الأوليه والكليه 84.4 % و95.6 % علي الترتيب. وجاءت النتائج متوافقه مع الأبحاث والدراسات التي نشرت في هذا المجال وكذلك لم يحدث تغيير ملحوظ في وظائف الكلي بعد التردد الحراري مقارنة بالفحوصات التي تمت قبل اجراء التردد الحراري. واستطعنا من خلال هذه الدراسه أيضا تحليل خصائص أورام الكلي لتوقع نتائج استخدام التردد الحراري وكذلك الأعراض الجانبيه التي قد تحدث أثناء أو بعد اجراء عملية التردد الحراري . إن نجاح التردد الحراري يتوقف علي عاملين أساسيين وهما حجم الورم وموقعه في الكليه وفي هذه الدراسه وجدنا أن حجم الورم يمثل العامل الأساسي لعلاج الورم نهائيا بعد جلسه واحده من التردد الحراري وكانت نسبة النجاح الأوليه 100% في جميع الأورام الصغيره التي لا يتعدي حجمها 3 سم. كما أن وجود بعض أنسجة الورم المتبقيه والنشطه في فترة المتابعه لا يعني عادة أن النتائج كانت سيئه إذ أنه يمكن إعادة استخدام التردد الحراري مرة أخري لعلاج الورم المتبقي هذا بالإضافه إلي أن أورام الكلي الصغيره لا تحمل خطوره كبيره في انتشار الورم خارج الكليه. كذلك يمكن استخدام الأشعه التداخلية بالقسطره لغلق الشرايين التي تغذي الورم كوسيله إضافيه للتردد الحراري في علاج الأورام كبيرة الحجم والتي تقع عند حوض الكلي. إن استخدام التردد الحراري بواسطة الأشعه المقطعيه عن طريق الجلد لحرق أورام الكلي السرطانيه يعتبر علاج فعال في الأورام التي لا يتعدي حجمها 4 سم عندما يكون التدخل الجراحي حلاً غير مناسب لبعض المرضى. |