الفهرس 
AcknowledgementsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
مقدمة : يعد سرطان الثدي في المرأة مشكلة صحية عامة رئيسية في جميع أنحاء العالم كما يعد السرطان الأكثر شيوعا بين النساء على حد سواء في البلدان المتقدمة والبلدان النامية فسرطان الثدي للإناث واحد من كل عشرة من جميع حالات السرطان الجديدة التى يتم تشخيصها في جميع أنحاء العالم كل عام هو سرطان الثدي للإناث. بل هو أيضا السبب الرئيسي للوفاة من السرطان بين النساء على مستوى العالم ويعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا الآن، بعد سرطان الرئة عندما يتم تصنيفها بحسب حدوث السرطان في كلا الجنسين طريقة البحث : أجريت الدراسة على 940 مريضة في قسم علاج الأورام والطب النووي في مستشفىات جامعة المنصورة اللاتى حضرن للمتابعة أو تم تشخيصهن حديثًا بسرطان الثدي . وشكلت المجموعة الضابطة من 470 من الإناث غير المصابات بسرطان الثدي . تم أخذ التاريخ المرضى من كل سيدة لمرضى سرطان الثدي وتم أخذ البيانات لكل حالة فيما يتعلق )السن عند بدا الحيض ، عدد الولادات ، الإجهاض ، سن الام عند اول حمل لفترة كاملة ، الرضاعة الطبيعية ، نوع موانع الحمل المستخدمة ، ومدة أستخدامها ، سن إنقطاع الطمث ، الوقت من بدأ الحيض حتى إنقطاع الطمث وأي تاريخ مرضى آخر . نتائج البحث : أو ا لاً؛ قد يكون لبعض العوامل قيمة وقائية ضد سرطان الثدي مثل الإنجاب حيث أنها تعمل على توقف الدورة الشهرية لفترات طويلة وتقلل التعرض للهرمونات الأنثوية الطبيعية. ثانيا؛ً توافق هذه الدراسة على أن العوامل الإنجابية تلعب دوراً هاما في الأصابة بسرطان الثدي بما في ذلك العمر المبكر عند بدأ الحيض ، العمرالمتأخرعند أول حمل كامل الأجل ، والتأخر في سن انقطاع الطمث و القدرة الوقائية للرضاعة الطبيعية من الإصابة بسرطان الثدى. توصيات البحث : في نهاية المطاف ، تم تحديد السيدات اللواتى أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من خلال نتائج دراستنا ولذلك يجب توجيه الجهد إلى هذه المجموعات الأكثر عرضه للإصابة بسرطان الثدى ) العمر المبكر عند بدأ الحيض ، العمرالمتأخرعند أول حمل كامل الأجل ، والتأخر في سن انقطاع الطمث ، يستخدمن موانع الحمل الهورمونية ، لا يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ، أصحاب التاريخ المرضى بالعائلة لسرطان الثدى ( فيما يتعلق ببرامج الكشف المبكرعن سرطان الثدي كأولوية أولى لعلاجه و يجب تأكيد نتائج دراستنا على نطاق أوسع لتشمل المرأة المصرية في مناطق مختلفة من البلاد.