الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر النزيف المهبلي من أشهر أعراض طب أمراض النساء وفي أثناء الفترة ما حول سن اليأس تختلف تكون مدة الدورةالشهرية أقصر و يقل عدد البويضات بالمبيض و بالتالي يفقد المبيض وظيفته تدريجيا, والذي بدوره قد يؤدي الي النزيف المهبلي, تتلخص أسباب النزيف المهبلي في مصطلح (PALM COEIN)بالإنجليزية. يعتبر إستخدام علم أمراض الأنسجة هو الطريقة الأمثل لتشخيص أو استبعاد أمراض بطانة الرحم والذي من خلاله تبين في هذه الدراسة أن زيادة سمك نسيج بطانة الرحم هو الأكثر شيوعا بين السيدات اللاتي تعانين من النزف الرحمي ما حول سن اليأس. كما أن الفحص بواسطة أشعة الموجات الفوق صوتيه المهبلية له دور رئيسي في تقييم تجويف الرحم بصورة غير مباشرة حيث أنها غير مكلفة ويمكن من خلالها قياس حجم وسمك بطانة الرحم وبالتالي توقع أمراض بطانة الرحم في السيدات اللاتي تعانين من النزف الرحمي ما حول سن اليأس. ولكن لا يمكن التفرقة بين أمراض بطانة الرحم الحميدة أو السرطانية من خلال قياس سمك بطانة الرحم وذلك لتداخل القياسات, الأمر الذي لا يحدث في قياس حجم بطانة الرحم وبالتالي فإنه يساعد في تشخيص سرطان الرحم بطريقة أفضل. ولذلك فإن قياس حجم بطانة الرحم أكثر حساسية في توقع سرطان الرحم من قياس سمك بطانة الرحم وبالتالي فإنه عندما يكون حجم بطانة الرحم أكثر من أو يساوي 13.105 سم3 فإنه يزيد من إحتمالية وجود السرطان في السيدات اللاتي تعانين من النزف الرحمي. |