Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور ادارة المعرفة فى زيادة كفاءة سلاسل التوريد :
المؤلف
عزام، يسر علي احمد هارون.
هيئة الاعداد
باحث / يسر علي احمد هارون عزام
مشرف / سيد محمد جاد الرب
مشرف / نجلاء حسن جمعه
مناقش / وائل عمران علي
الموضوع
ادراة المعروفه. الادارة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
2/5/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - ادراة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

تعد إدارة المعرفة من المفاهيم الإدارية المعاصرة التي شهدت إهتماماً متزايداً خلال السنوات الماضية من جانب المنظمات، وهناك مجموعة من المنظمات كان لها السبق والريادة في ممارسة وتبني وتطبيق مفاهيم ومداخل أولية في إدارة المعرفة، وقد شاركت هذه المنظمات في وضع الأسس الأولى لإدارة المعرفة، كما جري التركيز على الجوانب التكنولوجية والإجتماعيةوالإقتصادية والنفسية والتنظيمية وغيرها. وتكتسب إدارة المعرفةأهمية متزايدة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات، وتزداد هذه الأهمية في ظل تزايد أهمية الأهداف المعرفية التي تركز قدرات إدارة المعرفة على تحقيقها الأمر الذي يقود إلى تعزيز مستويات الإنتاجية والكفاءة والفاعلية في المنظمات(1).
يمكن إعتبار ذكاء سلسلة التوريد أحد المنافذ التي من شأنها أن تساعد منظمات القرن الحادي والعشرين في مواجهة التغيرات الحاصلة في بيئة العمل الأولى وتكسبها ميزة تنافسية في الأسواق العالمية. وتسهم الكفاءات التي تمتلكها سلسلة التوريد في تحسين قدرات سلسلة التوريد، مما يمكن تلك المنظمات من تقديم منتجات تلبي حاجات ورغبات عملائها. فكفاءة سلسلة لتوريد مكونة من إطار يشمل الخبرات الإدارية والتكنولوجية والإنتاجية، وتعد من القدرات المهمة لتشكيل قدرات سلسلة التوريد القادرة على إستيعاب التقلبات في الطلب(2)،والعديد من حالات فشل المنظمات في وقت مبكر تكون نتيجةلعدم كفاءة سلسلة التوريد الخاصة بها والتوقعات والنتائج تفتقر إلي نقل السلوكيات التي تحدث بين الأطراف المشاركة في السلسلة,سلسلة التوريد هي أثر الإفتقار إلي نقل التوقعات ونتائج السلوكيات التي تحدث بين الأطراف المعنية في السلسلة،علاوة على ذلك فإن الأهم لنجاح إدارة سلسلة التوريد هو المعرفة(3).
كما يمكن أن يساعدإستخدامإدارة المعرفة داخل سلسلة التوريد المنظمة على الإستخدام الأمثل لمواردها حيث تعدإدارة المعرفة مصدراً هاماً من مصادر الميزة التنافسية مما أدى إلى زيادة إهتمام الباحثين بفهم وتحديد العوامل المساهمة فى نقل المعرفة بفاعلية بين جهات سلسلةالتوريد وهكذا نلاحظ أن إدرة المعرفة وسلاسل التوريد يمثلان مجاليينأساسيين للبحوث التى شهدت التطور الملحوظ في السنوات الأخيرة (4).
وفي إطار ما سبق فإن الدراسة الحالية تقوم على وضع إطار مقترح يوضح دور إدارة المعرفة في زيادة كفاءة سلاسل التوريد داخل شركات القطاع العام للصناعات الكيماوية فى جمهورية مصر العربية حيث تصنف الصناعات الكيماوية ضمن الصناعات الإستراتيجية ويعد هذا القطاع ضمن أهم القطاعات المؤثرة فى تنمية إقتصاديات الدولة.
أولاً: الدراسات السابقة:
تتناول الباحثة فيما يلى عدد من الدراسات السابقة، التي تمثل الأساس الذي يعمل على تدعيم وإستكمال الدراسة،ومراجعتهاللوقوف على أهم الجوانب التي تخص الدراسة, وسوف تقوم الباحثة بإستعراض تلك الدراسات العربية منهاوالأجنبية التي تناولت بعض الجوانب الخاصة بموضوع الدراسة وتحليل هذه الدراسات من حيث الأهداف والنتائج التي توصلت إليها ومن ثم التعليق على أهم النتائج التي توصلنا إليها وتحديد مدي إتفاقهاوإختلافهامع الدراسة الحالية.
وفي إطار ما سبق سوف تقوم الباحثةبتناول تلك الدراسات على حسب الترتيب الزمنى لها كما أنهاسوف تقوم بعرض الدراسات السابقة سواء العربية او الأجنبية على النحو التالي:
 الدراسات التى تناولت إدارة المعرفة.
 الدراسات التى تناولت سلاسل التوريد.
 الدراسات التي تربط بين إدارة المعرفة وكفاءة سلاسل التوريد.
 التعليق على الدراسات السابقة وتحليلها وتحديد الفجوة البحثية.
أ - الدراسات التي تناولت إدارة المعرفة :
1- دراسة (Tan& Nasurdin,2011)(1)
بعنوان: (Human Resource Management Practices and Organizational Innovation: Assessing the Mediating Role of Knowledge Management Effectiveness)
هدفت الدراسةإلى بحثالعلاقات المباشرة بين ممارسات إدارة الموارد البشرية (تقييم الأداء، والإدارة المهنية، والتدريب، ونظام المكافآت، والتوظيف) والإبتكار التنظيمي (إبتكار المنتجات والإبتكار في العمليات والإبتكار الإداري). بالإضافة إلى بحث دور الوساطة في فعالية إدارة المعرفة على العلاقة المباشرة. وقد تم إستخلاص البيانات من عينة من 171 شركة تصنيع كبيرة في ماليزيا.
توصلت الدراسةإلى أن التدريب كان مرتبطاً بشكل إيجابي بثلاثة أبعاد للإبتكار التنظيمي (إبتكار المنتجات والإبتكار في العمليات والإبتكار الإداري). كما وجد تقييم الأداء أن له تأثير إيجابي على الإبتكار الإداري. وبالإضافة إلى ذلك، تبين هذه الدراسة أيضاً أن التدريب وتقييم الأداء، ترتبط ارتباطاً إيجابياً بفعالية إدارة المعرفة,إن فعالية إدارة المعرفة تتوسط بشكل كامل العلاقة بين التدريب وإبتكار العمليات، والتدريب والإبتكار الإداري، وتقييم الأداء والإبتكارالإداري,كماأن نتائج هذه الدراسة تقدم عدة إقتراحات لشركات التصنيع في ماليزيا للتركيز على برنامج التدريب.
2- دراسة (Petrovic and krstic,2012)(1)
بعنوان : (The Role of knowledge management increasing enterprise innovative)
هدفت الدراسة إلى الإشارة إلى أهمية تطوير وتنفيذ نظام فعال لإدارة المعرفة في المؤسسات الحديثة للإبتكار وذلك لأن إدارة المعرفة تؤثر في الإستخدام الأمثل لموارد المؤسسات من أجل خلق الإبتكارات وزيادة القدرة الإستعابية.
توصلت الدراسةإلى أن إدارة المعرفة تحسن من قدرات الشركة فى تبنى وتحويل وتطبيق المعرفة الخارجية مما يزيد من القدرة الإستيعابية للمؤسسة والتى تعتبر هامة جداً لعملية الإبتكار وأنها أمر أساسي لتحقيق التعاون الداخليوالخارجي والذى له دور كبير فى نقل المعرفة الضمنية بين الأفراد والمنظمات كما أن المعرفة والإبتكار هما الجوهر فى نجاح الشركات لفترات طويلة وتقاسم المعرفة بين الشركات أكثر طريقة فعالة لدعم عمليات وبرامج تطوير مصادر المعرفة وأيضاً إدارة المعرفة هامة جداً لعملية الإبتكارفى المؤسسة حيث أنه فضلاً عن خلق وتحقيق الإبتكارات المختلفة فى المنتجات والخدمات فهى تلعب دوراً هاماًفى خلق وتطوير وتنفيذ قيمة مقبولة تجارياً وإدارة أفكار مربحة للمؤسسة فى السوق ولها دور هام فى جمع المعلومات من خلال التغذية المرتدة من السوق والتىهى الاساس لابتكارات المؤسسة فى المستقبل.


3- دراسة ( Gholami et al.,2013)(2)
بعنوان:Investigating the Influence of Knowledge Management Practices on) Organizational Performance: An Empirical Study)
هدفت الدراسةإلى دراسة تأثير ممارسات إدارة المعرفة على الأداء التنظيمي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإستخدامالنمذجة المعادلة الهيكلية ,وتم إختيار 282 من كبار المديرين من هذه المؤسسات بإستخدام عينات عشوائية بسيطة، وتم تحليل البيانات بإستخدام نموذج المعادلة الهيكلية,ويتكون المجتمع الإحصائىلهذه الدراسة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في إيران ضمن الصناعات الغذائية وصناعات السيارات, وصناعات المنسوجات وصناعات الأنابيب والصمامات والصناعات الإلكترونية وصناعات الملابس, تم توزيع ثلاثمائة وثمانينإستقصاءعلى العينة .
توصلت الدراسةإلى أن إكتساب المعرفة، ، وخلق المعرفة، وتخزين المعرفة, ومشاركة المعرفة، وتطبيق المعرفة، لهما عامل كبير في تحميل إدارة المعرفة؛ وكذلك الإنتاجية، والأداء المالي، وأداء الموظفين، والإبتكار، وعلاقات العمل، ورضا العملاء لديهم عامل مهم في الأداء التنظيمي, وأخيراًتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن ممارسات إدارة المعرفة تؤثر بشكل مباشر على الأداء التنظيمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعلاوة على ذلك، فإن إستنتاجات هذا البحث تشير إلى أن ممارسات إدارة المعرفة هي العناصر الحاسمة لتعزيز أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة.
4- دراسة (جرادات والمعانى , 2014) (1)
بعنوان :(ﺃﺛﺮتوافرﺍﻟﺒﻨﻴﺔﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔﻹﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﻋﻠﻰﺗﺤﻘﻴﻖﻓﺎﻋﻠﻴﺔﺍﻷﺩﺍءﻓﻲﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ)
هدفتالدراسة إلىتحديدﺃﺛﺮﺗﻮﺍﻓﺮﺍﻟﺒﻨﻴﺔﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔﻹﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﻋﻠﻰﻓﺎﻋﻠية الأداء فى المنظمات الأردنية كهدف رئيسى بالإضافة إلى العديد من الأهداف الفرعية المتمثلة فى: ﺑﻴﺎﻥﺃﺛﺮﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔالتنظيميةﻋﻠﻰﻓﺎﻋﻠﻴﺔﺍﻷﺩﺍءﻓﻲالمنظماﺕﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ,وﺃﺛﺮﺍﻟﺒﻨﺎءالتنظيمىللمنظماتﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔﻋﻠﻰﺯﻳﺎﺩﺓﻓﻌﺎﻟﻴﺔﺃﺩﺍءتلك المنظمات,وﺃﺛﺮﺗﻮﺍﻓﺮﺍﻟﺒﻨﻴﺔﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔلتكنولوﺟﻴﺎﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕﻋﻠﻰﺗﺤﻘﻴﻖﻓﻌﺎﻟﻴﺔﺍﻷﺩﺍءﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ بالإضافة إلى ﺑﻴﺎﻥﺃﺛﺮﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔﺍﻟﺘﻲتستخدمها المنظمةﻋﻠﻰﺗﺤﻘﻴﻖﻓﻌﺎﻟﻴﺔﺃﺩﺍء المنظماتﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ,وﺑﻴﺎﻥﺃﺛﺮوجودﺃﻣﺎﻛﻦﻣﺨﺼﺼﺔﻟﺘﺒﺎﺩﻝﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﻋﻠﻰﻓﺎﻋﻠﻴﺔﺍﻷﺩﺍءفى المنظمات الأردنية.
وتوصلت الدراسة الى أن ﺗﻮاﻓﺮﺍﻟﺒﻨﻴﺔﺍﻟﺘﺤتيةﻹﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﺧﺎﺻﺔفيما ﻳﺘﻌﻠﻖﺑﺜﻘﺎﻓﺔالمنظمة، ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻞﺍﻟﺘنظيمى، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ يؤدىﺇﻟﻰﺗﺤﻘﻴﻖﻓﺎﻋﻠﻴﺔﺍﻷﺩﺍءللمنظمات ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ,وﺗﺴﻬﻢﺛﻘﺎﻓﺔﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔﺍﻟﺨﺎﺻﺔﺑﺘﺄﻫﻴﻞﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺇﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔﻓﻲﺗﺤﻘﻴﻖﻓﺎﻋﻠﻴﺔﺍﻷﺩﺍءفىاﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚﻣﻦﺧﻼﻝﺗﺸﺠﻴﻊﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔﺑﻴﻦﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ,كما أنﻫﻨﺎﻙﺩﻭﺭﻛﺒﻴﺮللبنية التحتيةﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕﺧﺎﺻﺔفيماﻳﺘﻌﻠﻖﺑﺘﻮﻓﻴﺮﺍﻷﺟﻬﺰﺓﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕﻭﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲﺗﺆﺩﻱﺇﻟﻰﺳﺮﻋﺔإﻧﺘﻘﺎﻝﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ مما يؤثرﻓﻲﺗﺤﻘﻴﻖﻓﺎﻋﻠﻴﺔﺍﻷﺩﺍءفىاﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ.
5- دراسة (الكساسبة ,2015)(1)
بعنوان :( أثر إدارة المعرفة فى تطوير ثقافة التميز)
هدفت الدراسة إلى بناء إطار نظرى يوضح مفهوم إدارة المعرفة وأبعادها ومحدداتها والتعرف على تأثير إدارة المعرفة فى تطوير ثقافة التميز بالبنوك التجارية العاملة فى المملكة العربية السعودية وكذلك تسليط الضوء على مدى إدراك العاملين فى البنوك التجارية العاملة فى المملكة العربية السعودية لأهمية تنفيذ وظائف إدارة المعرفة.
توصلت الدراسة إلى وجود أثر ذو دلالة إحصائية لجميع أبعاد إدارة المعرفة فى ثقافة التميز بالبنوك التجارية العاملة فى مدينة تبوك ووفقاً لمعاملات بيتا فقد جاء بعد تطبيق المعرفة فى المرتبة الأولى فى قوة التأثير ويليه فى التأثير بعد توليد المعرفة ثم بعد توزيع المعرفة وجاء بعد تخزين المعرفة فى المرتبة الأخيرة.
6- دراسة (الرواشدة ,2015)(2)
بعنوان:(نموذج مقترح لدور إدارة المعرفة فى زيادة كفاءة الإبتكاروإنعكاساتها على الأداء المتوازن(
هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم وواقع إدارة المعرفة بأبعادها المختلفة وأهميتها فى الشركات محل الدراسة والتعرف من خلال أرآء المسئولين على مدى تباين أرآئهم حول توافر عمليات إدارة المعرفة وكذلك التعرف على مدى تباين أرآء المسئولين فى الشركات محل الدراسة حول عمليات الإبتكار بالإضافة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين كل عملية من عمليات إدارة المعرفة وعمليات الإبتكارفى الشركات محل الدراسة.
توصلت الدراسةإلىإعداد نموذج مقترح لدور إدارة المعرفة فى زيادة كفاءة الإبتكاروإنعكاساتها على الأداء المتوازن فىشركات السياحة والسفر الأردنية وتبين أن هناك دور إيجابى لإدارة المعرفة فى زيادة كفاءة الإبتكارالفنىوالإدارى كما تبين أن هناك دور إيجابى لإدارة المعرفة فى الأداء المتوازن فى الشركات محل الدراسة .
7- دراسة ((Tubigi&Alshawi,2015(1)
بعنوان :( The impact of knowledge management processes on organizational performance)
هدفت الدراسة إلى تقييم عمليات إدارة المعرفة والتحقيق في تأثيرها على الأداء التنظيمي في سياق مجال الطيران,وتم إستخدام المنهج النوعي الإستنتاجيبناءاً على دراسة تمهيدية. وقد أجريت الدراسةبناءاً على إستخدام طريقة جمع البيانات الأولية.
توصلت الدراسةإلى أن إستخدام المعرفة هو الجانب الأكثر تأثيراً في إدارة المعرفة من حيث التأثير على سياسة العمليات, وعلاوة على ذلككشفت الدراسة أن نقل المعرفة هو عملية إدارة المعرفة المشتركة التي تستخدمها المنظمات وقد أعتقد معظم الذين أجريت معهمالمقابلاتأن التدابير المالية تأثرت بعمليات إدارة المعرفة,كما تتولد قيمة الدراسة من المراجعة الشاملة للأدبيات التي قدمتها والتي عززت إقتراح نموذج مفاهيمي تم إختباره في البداية بهدف تحديد عمليات إدارة المعرفة المناسبة ضمن سياق فريد من نوعه ولم يتم اختباره بعد.
8- دراسة (Buheji&Mohamed et al.,2015)(2)
بعنوان: (knowledge management’s:influence on government organization’s innovativeness)
هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين إدارة المعرفة والإبتكارالتنظيمى ,وتم توزيع 625 إستبانة على عينة من المديرين بالإدارة العليا والإدارة الوسطى فى عدد من 54 منظمة حكومية فى مملكة البحرين.
توصلت الدراسة إلىأن هناك أثر إيجابى لإدارة المعرفة على ممارسات الإبتكارالتنظيمىفى القطاع الحكومى مما يترتب عليه تحسين الأداء الحكومى،كما توصلت إلى أن تطبيق إدارة المعرفة فى القطاع الحكومى يتطلب توفير مناخ تنظيمى يساعد على تطبيقها من: (نظم جيدة للحوافز والمكافأت,قيم العمل الجماعى,التعلم المستمر والإبتكار),وقد أوضحت الدراسة أن هذه القيم تفتقدها العديد من المنظمات الحكومية .
9- دراسة (عبدالله,2016)(3)
بعنوان: (دور إدارة المعرفة فىزيادة فاعلية تطبيق الحكومة الإلكترونية)
هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم إدارة المعرفة فى القطاع الحكومى ومفهوم الحكومة الإلكترونية وذلك من خلال تأصيل نظرى لموضوع إدارة المعرفة فى الحكومة الإلكترونية وكذلك التعرف على طبيعة العلاقة بين عمليات إدارةالمعرفةالمتمثلة فى):إكتساب,وتخزين، وإسترجاع,ومشاركة,وتطبيق) وزيادة فاعلية تطبيق الحكومة الإلكترونية بالإضافة إلى التوصل لنموذج مقترح يحدد دور إدارة المعرفة فىزيادة فاعلية تطبيق الحكومة الإلكترونية بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.
توصلت الدراسة إلى موافقة كلاً من (القيادات الإدارية بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والمديرين بالأجهزة الحكومية الخمس محل البحث المتعاملة مع الجهاز المركزى) بأن إدارة المعرفة كمدخل إدارى قد يسهم فىزيادة فاعلية تطبيق الحكومة الإلكترونية وتتمثل هذه المساهمات فى: توفير بوابات إلكترونية دقيقة ومحدثة تسهل الوصول إلى المواقع الإلكترونية الحكومية والتنقل فيها, خفض نسبة الأخطاء فى العمل, تحقيق مبدأ الشفافية فى عرض المعلومات والمعاملات وغيرها من المساهمات الأخرى وهذه الآراء مشجعة على السير قدماًفى تطبيق إدارة المعرفة بالأجهزة الحكومية في مصر,كما أوضحت الدراسة أن تطبيق إدارة المعرفة يستلزم توافر عوامل البنية التحتية اللازمة للتطبيق متمثلة في:(الثقافة التنظيمية,القيادة,الموارد البشرية,تكنولوجيا المعلومات والإتصالات).
10- دراسة (مناع,2016)(1)
بعنوان: (تأثير إدارة المواهب على إدارة المعرفة بهدف تحسين الأداء بالمنظمات)
هدفت الدراسة إلىالتعرف على مدى تبنى منظمات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الصناعية المصرية لفلسفة كلامن: إدارة المواهب وتطبيق مراحل إدارة المعرفة داخل المنظمات محل الدراسة وتوضيح مدى تأثير ممارسات إدارة المواهب داخل منظمات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الصناعية المصرية على إدارة المعرفة, بالإضافةإلى توضيح دور تفعيل إدارة المعرفة كوسيط بين إدارة المواهب وأداء منظمات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الصناعية المصرية,ومحاولة وضع إطار مقترح يساعد على توضيح دور إدارة المعرفة كمتغير وسيط بين إدارة المواهب وأداء المنظمات التى تعمل فى مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الصناعية المصرية.
توصلت الدراسة إلى وجود تأثيرإيجابى ذو دلالة إحصائية لإدارة المواهب وممارساتها (الإستقطاب,الإختيار,التطوير,المحافظة) على إدارة المعرفة كما توصلت إلى وجود تأثير إيجابىذو دلالة إحصائيةلإدارة المواهب وممارساتها (الإستقطاب,الإختيار,التطوير,المحافظة)على أداء المنظمات (التعلم والنمو,العمليات الداخلية,الربحية,الكفاءة) بالإضافةإلى أن الدراسة قد أكدت على أن مراحل إدارة المعرفة (الإكتساب,التخزين,نشر,إستفادة)بصورتها المتكاملة غير المنفصلة تعتبر عاملاً هاماً لتحسين كفاءة وربحية المنظمة كما أكدت وجود دلالة علمية على أن إدارة المعرفة تزيد من مستوى الإستفادة من إدارة المواهب لصالح أداء المنظمات.
11- دراسة( seng&shu,2016 ) (1)
بعنوان :( The effect of knowledge management capability and customer knowledge gaps on corporate performance)
هدفت الدراسة إلىإستكشاف تأثير القدرة على إدارة المعرفة, وفجوات المعرفة للعملاء على أداء الشركات،لتخفيف أثر القدرة على إدارة المعرفة على أداء الشركات من خلال النظر إلى فجوة المعرفة لدى العملاء,وكذلك إقتراحملموسة لملء فجوات المعرفة للعملاء وتعزيز أداء الشركات.
توصلت الدراسة إلى أنالقدرة على إدارة المعرفةهىالعامل الرئيسي في تعزيز أداء الشركات، وأقترحت أن تكون فجوة المعرفة للعملاء عاملاً هاماً للتدخل بين إدارة الشركة وأداء الشركات. وبعبارة أخرى، ما إذا كانت المؤسسة يمكن أن تعزز بشكل فعال أداء الشركة يحدد إيجابيات وسلبيات كلاً منالقدرة على إدارة المعرفة وفجوة المعرفة للعملاء. وبالتالي، أصبح كلاً منالقدرة على إدارة المعرفة وفجوة المعرفة للعملاءأدوات إستراتيجية رئيسية وخصائص هامة من أداء الشركات,كما أضافت أن القدرة على إدارة المعرفة هي العامل الرئيسي في تعزيز أداء الشركات، وإقتراح أن تكون فجوات المعرفة لدى العملاء عاملًا مهمًا للتدخل بين قدرة إدارة المعرفة وأداء الشركات.
12- دراسة (عيشوش ,2016 )(2)
بعنوان: (دور إدارة المعرفة الإستراتيجيةفى تعزيز الإستجابة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية)
هدفت الدراسة إلى تقديم إضافة لدعم الفهم الحالى على أن إدارة المعرفة تعتبر المصدر الأساسى لتميز المنظمات وللمزايا التنافسية كهدف رئيسى بالإضافة إلى إقتراحنموذج يعكس مساهمة المعرفة الإستراتيجيةفى تعزيز الإستجابة التنافسية للمنظمات وإختبار النموذج ككل بإعتمادالنمذجة البنائية ,ومحاولة تفسير كيف تتصرف المنظمات فى المواقف التنافسية المختلفة, ومحاولة تفسير السلوكيات التنافسية للمنظمات, بالإضافةإلى إظهار أهمية الخصائص التنظيمية فى التفاوت فىالإستجابة التنافسية.
توصلت الدراسة إلىأن إدارة المعرفة الإستراتيجية تتضمن رؤية مستقبلية حول الكفاءات والقدرات الجوهريةفى ظل تعقيد بيئى مستمر وتعتبر أساساً لتحقيق التكيف والمرونة ,كما أنهلابد من ضمان الإنسجام بين إستراتيجيةإدارة المعرفة والإستراتيجية العامة للمنظمة إذ أن هذا سينعكس على طريقةإعداد الإستراتيجية وتنفيذها ,وكذلك تساهم إدارة المعرفة فىإدراك الواقع التنافسىوإستشراف السلوكيات المستقبلية.
13- دراسة (الذيابات,2017)(1)
بعنوان: (أثر إستراتيجياتإدارة المعرفة في الأداء التنظيمي لإختبار الدور الوسيط للريادة)
هدفت الدراسة إلى تحديد أثر إستراتيجيات إدارة المعرفة في الأداء التنظيمي، للمنظمات الصناعية في مدينة الحسن الصناعية كهدف رئيسى بالإضافة إلى التعرف على مستوى إستراتيجياتإدارة المعرفة، ومستوىتبني التوجه الريادي، ومستوى الأداء التنظيمي في المنظمات الصناعية في مدينة الحسن الصناعية, وتحديد أثر إستراتيجياتإدارة المعرفة في تبني التوجه الريادي للمنظمات الصناعية في مدينة الحسن الصناعية كما تهدف إلى تحديد أثر تبني التوجه الريادي في الأداء التنظيمي للمنظمات الصناعية في مدينة الحسن الصناعية, وكذلك التعرف على دور تبني التوجه الريادي كمتغير وسيط في أثر إستراتيجياتإدارة المعرفة في الأداء التنظيمي للمنظمات الصناعية في مدينة الحسن الصناعية.
توصلت الدراسة إلى أن مستوى إستراتيجيات المعرفة ككل في المنظمات الصناعية عالية، كما جاءت استراتيجية التصنيف في المرتبة الأولى وبدرجة عالية، ثم جاءت إستراتيجية التشخيص بدرجة تقييم متوسطة، كما جاءت درجة تقييم استراتيجيات الريادة في المنظمات الصناعية عالية، وجاءت درجة تقييم مستوى الأداء التنظيمي متوسطة, وتوصلت الى وجود أثر ذو دلالة احصائية لاستراتيجيات ادارة المعرفة على الأداء التنظيمي في المنظمات الصناعية,كما توصلت الدراسة الى وجود أثر ذو دلالة احصائية لتبني التوجه الريادي على الأداء التنظيمي في المنظمات الصناعية.
14- دراسة (الشنطى,2017 )(2)
بعنوان: (دور اﻟﻘﻳﺎدةاﻟﺗﺣوﻳﻠﻳﺔﻓﻲﻋﻣﻠﻳﺎت إدارة اﻟﻣﻌرﻓﺔ)
هدفت الدراسة إلىﺗﺣﻠﻳﻝأﺛرﻧﻣطاﻟﻘﻳﺎدةاﻟﺗﺣوﻳﻠﻳﺔﻓﻲﻣﻣﺎرﺳﺎتﻋﻣﻠﻳﺎت إدارة اﻟﻣﻌرﻓﺔ,واﻟوﻗوفﻋﻠﻰدرﺟﺔﻣﻣﺎرﺳﺔﻋﻣﻠﻳﺎت إدارة اﻟﻣﻌرﻓﺔﻛﻣﺎﺗﺗﺻورﻫﺎﻋﻳﻧﺔاﻟدارﺳﺔ, بالإضافة إلى اﻟﻛﺷفﻋندرﺟﺔﻣﻣﺎرﺳﺔاﻟﻘﻳﺎدةاﻟﺗﺣوﻳﻠﻳﺔﻓﻲ وزارةاﻟداﺧﻠﻳﺔ-اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎتاﻟﺟﻧوﺑﻳﺔ.
توصلت الدراسة إلى أن ﻣﺳﺗوىﻣﻣﺎرﺳﺔﻋﻣﻠﻳﺎت إدارة اﻟﻣﻌرﻓﺔﺟﺎءتﺑﻣﺳﺗويﻣﺗوﺳطوأﺣﺗﻠتﻋﻣﻠﻳﺔﺗﺧزﻳناﻟﻣﻌرﻓﺔاﻟﻣرﺗﺑﺔاﻷوﻟﻰوﺗﻠﺗﻬﺎﻋﻣﻠﻳﺔإﻛﺗﺳﺎبالمعرفة ﺛمﻋﻣﻠﻳﺔﺗوزﻳﻊاﻟﻣﻌرﻓﺔوﺟﺎءتﻋﻣﻠﻳﺔﺗطﺑﻳقاﻟﻣﻌرﻓﺔﺑﺎﻟﻣرﺗﺑﺔاﻷﺧﻳرةﺑﻳناﻟﻌﻣﻠﻳﺎت,كما أظهرت النتائج أن أﺑﻌﺎداﻟﻘﻳﺎدةاﻟﺗﺣوﻳﻠﻳﺔ (اﻟﺗﺄﺛﻳرالمثالى, اﻻﺳﺗنارةاﻟﻔﻛرﻳﺔ,اﻻﻋﺗﺑﺎراتاﻟﻔردﻳﺔ) ﺗؤﺛرﺗﺄﺛﻳراً ذو دﻻﻟﺔإﺣﺻﺎﺋﻳﺔﻓﻲاﻟﻣﺗﻐﻳراﻟﺗﺎﺑﻊ (إدارة اﻟﻣﻌرﻓﺔ).
15- دراسة (Saleh et al,2017)(1)
بعنوان :( Critical Success Factors Affecting Knowledge Management Systems Applications: A Theoretical Framework)
هدفت الدراسة إلى توفير إطار نظرىمفاهيمى يمكن أن يساعد المنظمات على فهم سياق تنفيذ نظم إدارة المعرفة من خلال إجراء التقييمات الدقيقة من أجل أن يساعد الإطار بدوره المنظمات على وضع إستراتيجيات وسياسات فعالة من أجل تعظيم إحتمال النجاح فى تنفيذ نظم إدارة المعرفة
توصلت الدراسة إلى إستعراض أدبيات إدارة المعرفة والتركيزمن خلالها على كيفية قبول الأفراد والشركات لهذه التكنولوجيا، والعوامل التي تؤثر على هذا القبول,ومن ثم قام الباحثون بتقديم الإطار النظري الذي يقوم على توسيع نموذج قبول التكنولوجيا الذى تقوم عليه الدراسة بإضافة المتغيرات الخارجية التي قد تؤثر على قبول نظم ادارة المعرفة في المنظمات وهذه المتغيرات مستمدة من استعراض أدبيات إدارة المعرفة وتتمثلفى:(الثقافة التنظيمية والتدريب والتعليم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات).
16- دراسة Centobelli et al,2018))(2)
بعنوان:( Aligning enterprise knowledge and knowledge management systems to improve efficiency and effectiveness performance: A three-dimensional Fuzzy-based decision support system)
هدفت الدراسة إلىإقتراح منهجية منطقية ثلاثية الأبعاد لتقييم مستوى التوافق بين المعرفة التي تمتلكها المنظمة وأنظمة إدارة المعرفة التى تتبناها,كما تهدف إلى إقتراحالأنسب للحد من إختلال المحاذاة وتحسين الأداء التشغيلي من حيث الكفاءة والفعالية، وتحليل مستوى المواءمة بين معرفة المنظمة ومعرفة نظم إدارة المعرفةكلاً من وجهات النظر المعرفية.
توصلت الدراسة إلى المنهجية المقترحة لتطوير نظم دعم إدارة المعرفة المستندة إلى البرمجيات، والتي تم اختبارها على منظمة صغيرة ومتوسطةتعمل في التكنولوجيا العالية للصناعة, بالإضافة الى ان النتائج تسلط الضوء على أننظم دعم القرارالمقترحة تسمح للمديرين بتقييم عمليات إدارة المعرفة, وتحديد أي منيجب اعتماده لتحسين التنسيق مع طبيعة المعرفة التي تمتلكها المؤسسة وكذلك لزيادة مستوى الكفاءة والفعالية.
17- دراسة (García et al.,2018 ) (1)
بعنوان:(Methodology for the Implementation of Knowledge Management Systems in the University)
هدفت الدراسةإلىوصف منهجية لتنفيذ نظم إدارة المعرفة في سياق الجامعة، استناداً إلى دراسة وتكييف أكثر المنهجيات المعترف بها في هذا المجال، وكذلك النظر في التخطيط الاستراتيجي والنهج النظامي، مما يسهل تطوير أنظمة الدعم التكنولوجي. وتهدف المنهجية إلى دمج وتوحيد المراحل والأنشطة المختلفة المطلوبة لإدارة هذا النوع من الأنظمة في الجامعة,والجمع بين التحليل الديناميكي للأنظمة ومنهجية إدارة المعرفة التي اقترحها الدليل الأوروبي,كما تهدف إلى إنشاء أداة تقييم لشبكة إدارة المعرفة في مقدمة الابتكارات الإضافية في المنتج والخدمة والعملية الخاصة بالمنظمات.
توصلت الدراسة إلى ان هذه اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔهﻲدﻟﻴﻞﺗﺴﺘﻄﻴﻊ من خلاله اىﻣﻨﻈﻤﺔﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ أو ﺗﻜﻴﻴﻔﻬﺎوﻓﻘًﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺘﻬﺎاﻟﺨﺎﺻﺔوﺗﻌﻜﺲﻧﻤﻮذجﻋﻤﻞ، ﻣﻊاﻵﺛﺎراﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎتاﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎتواﻻﺗﺼﺎﻻتﻓﻲاﻟﻤﺠﺘﻤﻊاﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ. يتفهم كل منهما الآخر أنه لتنفيذ نظام إدارة المعرفة، ليست هناك استثمارات هامة ضرورية في التكنولوجيا للعمل على بعض العمليات التي من خلال تنفيذها بشكل متعمد وحذر يمكنها من تحسين إدارة المنظمة,وذلك خلال إدارة المعرفة.
ب- الدراسات التى تناولت سلاسل التوريد :
1- دراسة (أبو خشبة، 2011)(1)
بعنوان:(نموذج مقترح لقياس أداء سلسلة التوريد باستخدام نظام القياس المتوازن للأداء: دراسة حالة)
هدفت الدراسةإلى تنمية مجموعة من المقاييس ذات الأغراض المختلفة؛ لقياس أداء سلسلة التوريد في إطار واحد,والتحقق من مدى ملاءمة الإطار المقترح؛ لقياس أداء سلسلة التوريد في التطبيق العملي، في بيئة الأعمال المصرية, بالاضافة الى تقييم أداء سلسلة التوريد؛ من خلال مقاييس عملية ذات طبيعة مالية، وغير مالية.
توصلت الدراسة إلي أنإمكانية تطبيق إطار العمل المقترح، وقبوله بدرجة عالية من الدعم، والمشاركة من المستويات الإدارية المختلفة، في الشركة محل الدراسة, وإن تطبيق إطار العمل يتوقف أساساً على وجود فلسفة التخطيط الاستراتيجي متضمناً ضرورة صياغة رسالة ورؤية واضحة للمنظمة يشتق منها كل من الأهداف الإستراتيجية والأهداف الفرعية، وذلك حتى تضمن تحديد مؤشرات القياس بشكل دقيق, واتضح أن لمديري الإنتاج دوراً بارزاً في إدارة سلسلة التوريد؛ فهم من يحددون نوعية المشتريات والخامات، والحكم على كفاءة الموردين، وتخطيط العملية الإنتاجية، والتحكم في جودة المنتجات؛ وبالتالي التأثير في حجم المبيعات وخدمة العملاء والرضا عن منتجات الشركة.
2- دراسة (حمد،2013) (2)
بعنوان:(أثر تكامل سلسلة التوريد على الأداء التنظيمي ودور الإضطراب البيئي)
هدفت الدراسة الى بيان أثر تكامل سلسلة التوريد على الأداء التنظيمي ودور الإضطراب البيئي في شركات الصناعات الغذائية في الأردن,وتكون مجتمع الدراسة من شركات الصناعات الغذائية في المملكة الأردنية والبالغ عددها (833) شركة، أما عينة الدراسة فقد شملت شركات الصناعات الغذائية في العاصمة الأردنيةعمان والبالغ عددها (121) شركة، وقد مثلت وحدة المعاينة والتحليل من المديرين ومساعديهم ورؤساء الأقسام العاملين في شركات الصناعات الغذائية الواقعة ضمن حدود العاصمة الأردنية والبالغ عددهم (326) مفردة. وقد تم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي السببي، وتم إستخدام الأسلوب التطبيقي لجمع البيانات وتحليلها.
توصلت الدراسة إلىعدد من النتائج منها؛ أن سلسة التوريد تتكون من شركات متعاونة لتعزيز الوضع الإستراتيجي وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، كما أن المنظمات تتفاوت في وعيها وإدراكها لأهمية التغييرات البيئية وأثرها على المنظمات وفي توجهاتها الفعلية لمواكبة تلك التغييرات وإستيعابها، وأن هناك العديد من الأدوات والأساليب لإدارة الإضطراب البيئي والتي تخفف من آثاره منها الرقابة والبحث والتطوير المستمرين والتركيز على الجانب المعرفي.
وتحدد درجة الأداء المتميز للمنظمات على أساس درجة إلتزام المنظمات إزاء المستفيدين من خدماتها وتقييمها لرضائهم، ومستويات الإهتمام، رأس المال البشري، والتكيف مع المتغيرات البيئية، وأخيراً النمو والتميز عن المنظمات المنافسة.
3- دراسة (العانى ، 2013)(1)
بعنوان:(جودة علاقات أطراف سلسلة التوريد وأثرها على أدائها)
هدفت الدراسة إلىالتعرف على جودة علاقات سلسلة التوريد للشركات الأردنية المنتجة للأدوية وأثرها على أداء هذه السلسلة بالإضافة إلى التعرف على المعوقات التي قد تحول دون تحقيق الجودة في علاقات سلاسل التوريد للشركات الصناعية الأردنية.
وبلغ عدد الشركات المستهدفة في هذه الدراسة (16) شركة، وشملت عينة الدراسة (78) مدير ورئيس قسم في الشركات محل الدراسة،وقد أعتمد الباحث على مصدرين رئيسين لجمع المعلومات والبيانات هما البيانات الأولية والثانوية.
توصلت الدراسة إلى أن التعاون بين أطراف سلسلة التوريد في الشركات الأردنية المنتجة للأدوية كانت على درجة عالية، وأن الشركات الأردنية المنتجة للأدوية تتعاون مع أطراف سلسلة التوريد لتحقيق درجة عالية من الجودة في الأداء، وأنها تتعاون مع أطراف سلسلة التوريد في تصميم العمليات، وتتعاون مع أطراف سلسلة التوريد في تصميم العمليات، وتتعاون مع أطراف سلسلة التوريد لتصميم المنتج وفي وضع جداول العمل، مما يؤثر بشكل إيجابي على أدائها.وتوصلت الدراسة إلى أن أهم المتغيرات التي تؤثر على جودة العلاقة بين أطراف سلسلة التوريد هي (تكلفة التوريد، نوعية الأداء، الإستمرار في خدمة العملاء، التوقيت المناسب للتوريد).
4- دراسة (الشعار، 2014)(2)
بعنوان:(أثر تكامل سلسلة التوريد من خلال إستجابة سلسلة التوريد في الأداء التشغيلي في الشركات الصناعية الأردنية كبيرة ومتوسطة الحجم)
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تكامل سلسلة التوريد (التكامل الداخلي، التكامل الخارجي، والتكامل الإستراتيجي) على الأداء التشغيلي في الشركات الصناعية الأردنية كبيرة ومتوسطة الحجم، كما تهدف الدراسة إلى اكتشاف أثر تكامل سلسلة التوريد (التكامل الداخلي، التكامل الخارجي والتكامل الإستراتيجي) في تحديد مدى استجابة سلسلة التوريد. بالإضافة إلى توضيح أثر استجابة سلسلة التوريد على الأداء التشغيلي في الشركات الصناعية الأردنية كبيرةومتوسطةالحجم.وقد تكون مجتمع الدراسة من (500) شركة وتمثلت عينة الدراسة (217) شركة.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: وجود أثر للتكامل الخارجي على الأداء التشغيلي ويعود ذلك إلى أن الشركات تقيم علاقة شركة وتعاون مع الموردين لتأمين مستلزمات الإنتاج في الوقت المناسب ما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها وعملاءها في الوقت المحدد، كما أن وجود عملية شراكة مع الموردين تسهل من عملية التبادل المعلوماتي المتعلق بالمنتجات والعمليات وجدولة الإنتاج مما يساعد على وضع الخطط الإنتاجية وإنتاج السلع المطلوبة دون تأخير، وتحسين زمن تسليم المنتجات، وعدم الاحتفاظ بمستويات عالية من المخزون لتجنب تكاليف الاحتفاظ بالمخزون، بالإضافة إلى أن التكامل الداخلي يؤثر في الأداء التشغيلي لأن التكامل الداخلي يؤدي إلى إزالة الحواجز بين الوحدات التنظيمية ويحفز العمل التعاوني من أجل تلبية طلبات الزبائن. بالإضافة إلى أن نتائج الدراسة قد أشارت الدراسة أن استجابة سلسلة التوريد يؤثر في الأداء التسعيلي لأن تحقيق مرونة عالية في استجابة سلسلة التوريد تعد سلاح استراتيجي يمكن المنظمات من التوصل إلى الأداء المتميز للشركة ووصلا إلى تحقق رضاء الزبون مما يؤدي إلى تحسن أداء الشركات وتحقيقها لمزايا تنافسية.
5- دراسة (Asuman&Demirtas, 2014)(1)
بعنوان: (Managerial Role in Strategic Supply Chain Management)
هدفت الدراسة إلىاختيار وتحديد أثر ودور الخصائص الإدارية للمديرين على كفاءة أداء وإدارة سلاسل التوريد داخل المنظمات الصناعيةحيث تفترض هذه الدراسة أن الخصائص الإدارية للمديرين تعتبر من العوامل الأساسية التي تحدد كفاءة الأداء التنظيمي لإدارة سلاسل التوريد داخل هذه المنظمات الصناعية.وتم تطبيق هذه الدراسة على عدد من المنظمات الصناعية الضخمة في تركيا، حيث تكون مجتمع الدراسة من مديري سلاسل التوريد بالمنشآت الصناعية الضخمة في تركيا، وتكونت عينة الدراسة من 371 مدير تم إختيارهم بصورة عشوائية للمشاركة في هذه الدراسة.
توصلت الدراسة إلى أن الخصائص الإدارية للمديرين لها تأثير كبير على كفاءة إدارة سلسلة التوريد، حيث تبين النتائج أن العمر والخبرة والمؤهل التعليمي للمديرين ترتبط بصورة كبيرة بالتطور الإستراتيجي للمديرين ومدى نجاحهم في إدارة سلسلة التوريد كما توصلت الدراسة إلى أنه لا يمكن نجاح تطبيق إستراتيجية إدارة سلاسل التوريد ما لم يتم دعمها من مجالس إدارة هذه المنظمات.
6- دراسة (العضايلة، الشوربجي، 2014)(1)
بعنوان: ” دور توظيف تحليل الأعمال في أداء سلاسل التوريد: دراسة تطبيقية في الشركات الصناعية في المملكة العربية السعودية”
هدفت الدراسة الى تطوير إطار نظري يتعلق بطرق تأثير تحليل الأعمال؛ على أداء سلسلة التوريد، وتأثير كل من التوجه بالعمليات، ونظم المعلومات، كعوامل وسيطة,والتعرف على طبيعة العلاقة بين تحليل الأعمال والأداء في سلاسل التوريد، وبين تحديد تأثير المتغيرات الوسيطة، وهي التوجه بالعمليات ونظم المعلومات,وكذلكاقتراح بعض التوصيات لمتخذ القرار في الشركات الصناعية السعودية, للاستفادة منها في التركيز على الخصائص المهمة، لتطوير قدرات تحليل الأعمال، والاستفادة المثلى من الدعم الذي تقدمه نظم المعلومات.
توصلت الدراسة الى وجود أثر مباشر ذي دلالة إحصائية، للتوجه بالعمليات على استخدام نظم المعلومات، في الشركات الصناعية السعودية ,كما اوضحت ان هناك أثر غير مباشر ذي دلالة إحصائية للتوجه بالعمليات على أداء سلسلة التوريد في الشركات الصناعية السعودية، في ظل وجود استخدام نظم المعلومات كمتغير وسيط, وكذلك توصلت الى وجود أثر مباشر ذي دلالة إحصائية، لإبعاد تحليل الأعمال في مجالات: (التخطيط، التوريد، التصنيع، التوصيل)،على أداء سلسلة التوريد في الشركات الصناعية السعودية، في ظل وجود التوجه بالعمليات، واستخدام نظم المعلومات كمتغيرات وسيطة.
7- دراسة (Durachetal.,2015)(2)
بعنوان :(Antecedents and dimensions of supply chain robustness: a systematic literature review)
هدفت الدراسة الىتوفير الأساس لنظرية ناشئة عن متانة سلسلة التوريد والتي تم وضع تصور لها باعتبارها بعدا لمرونة سلسلة التوريد من خلال استعراض وتجميع الدراسات ذات الصلة ولكن منفصلة,بالاضافة الى وضع تعريفاً رسمياً لمتانة سلسلة الإمداد لبناء إطار يجمع الأبعاد،ومجموعات سابقة ومشرفي البنية كما تم مناقشته في الأدبيات.
توصلت الدراسة الى انها هي أول من وضع تعريف رسمي لمتانة سلسلة التوريد ووضع إطار نظري شامل لفهم البناء,وقامت بتوضيح كيف تدعم النتائج هذه المراجعة الممارسة,وكشفتالرؤى المنهجية لاستخدام التصنيفات اليومية في الاستعراضات,كما تكشف هذه الدراسة للمدراء أن الرؤية وتوجيه إدارة المخاطر وانخفاض تعقيد الشبكة هما السلفان الرئيسيتان التنبؤيتان لقوة سلسلة التوريد (كما نوقش في المؤلفات الأكاديمية).
8- دراسة (Jede and Teuteberg,2015)(2)
بعنوان ):(Integrating cloud computing in supply chain processe
هدفت الدراسة الى الحصول على فهم عميق للحالة الراهنة للبحوث وتحديد التحديات البحثية المستقبليةحيث انالتطبيقات المختلفة داخل عمليات إدارة سلسلة التوريد ونظم المعلومات ذات الصلة بالمؤسسات, تقدم هذه الخدمات على سبيل المثالفىمنصات ربط عالمية ثابتة ومعلومات مشتركة في الوقت الفعلي,بالاضافة الىإنها تمكن من اتخاذ القرارات بسرعة وضمان الكفاءة، والتي قد تعزز المزايا التنافسية لعمليات رقمية ضمن نطاق, ومع ذلك، تفتقر الأبحاث إلى ورقة تقوم بتحليل منهجي للعلاقة بين الحوسبة السحابية وادارة سلسلة التوريد بالتفصيل على أن تصبح نقطة مرجعية في تقاطع كل من المجالات البحث.
توصلت الدراسة إلى أن الترابط بين الحوسبة السحابية وادارة سلسلة التوريدسيحصل على تقوية أقوى, وعلى الرغم من ذلك لم تتحقق فائدة الترابط من استخدام هذه البنية التحتية في البحث العلمي، كما تفتقر إلى الأبحاث التجريبية ادارة سلسلة التوريد التي تستند إلى سيناريوهات التطبيق الحقيقي. من خلال النماذج الأولية، والمقابلات مع الخبراء، وأبحاث العمل، والدراسات التجريبية الأخرى، يجب التحقيق في مجال البحث الأساسي بشكل أكثر تفصيلاً. وهذا من شأنه دعم المديرين والمستخدمين التنفيذيين لفهم الترابط عبر المنظمات وتسهيل عمليات التعلم الضرورية. في نفس الوقت، سيتم الترويج لتبادل المعرفة الضروري بين النظرية والممارسة.
9- دراسة (الطيب ,2016)(1)
بعنوان :( أثر ممارسات سلاسل التوريد على الأداء الصناعى)
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى وجود اختلاف بين اراء العاملين بمصانع العصائر الليبية حول ممارسات سلسلة التوريد ومؤشرات الاداء الصناعى,والتعرفى على مدى تاثير ممارسات سلسلة التوريد على الاداء الصناعىفى مصانع العصائر الليبية,والتوصل الى النتائج والتوصيات التىمن شانها ان تسهم فى تفعيل اليات ممارسات سلسلة التوريد ودورها فى تحسين الاداء الصناعى لدى مصانع العصائر الليبية.
توصلت الدراسة الى وجود تاثيرمعنوى لممارسات الشراكة مع الموردين على (اداءالجودة,اداء التكلفة,اداء المرونة واداء التسليم), وجود تاثيرمعنوى لممارسات الشراكة مع العملاء على (اداءالجودة,اداء التكلفة,اداء المرونة واداء التسليم), وجود تاثيرمعنوى لممارسات المشاركة فى المعلومات على (اداءالجودة,اداء التكلفة,اداء المرونة واداء التسليم), وكذلك وجود تاثيرمعنوى لممارسات جودة المعلومات على (اداءالجودة,اداء التكلفة,اداء المرونة واداء التسليم).
10- دراسة (كدسه,2016 ) (2)
بعنوان :( ممارسات إدارة سلاسل الإمداد)
هدفت الدراسة الى التعرف على درجة تطبيق سلاسل الامداد فى الشركات العاملة في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية,و درجة تطبيق متغيرات الدراسة الثلاثة في المنطقة الغربية وتلك المتغيرات هي: ادارة العلاقة مع الموردين , ادارة العلاقة مع الوسطاء والموزعين, ادارة العلاقة مع الزبائن, بالإضافة الى التعرف على اثر تطبيق سلا سل الامداد متغيراتها الثلاثة: ادارة العلاقة مع الموردين, ادارة العلاقة مع الوسطاء والموزعين, ادارة العلاقة مع الزبائن على اداء الشركات العاملة في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية
توصلت الدراسة الى ان درجة تطبيق سلسلة الامداد فى غالبية الشركات بالمنطقة الغربية بشكل عام هى بدرجة متوسطة واعلى نسبة تواجد بين جميع النسب هى 42.1 %,وان درجة تطبيق ادارة العلاقات مع الموردين عالية حيث بلغت نسبة الاستجابة للعينة بالشركات(3.6%),وكما بلغت درجة تطبيق ادارة العلاقات مع الوسطاء والموزعين بالشركات (3.5%), وكذلك درجة تطبيق ادارة