Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر ثقافة الجودة على الأداء الكلي للمنظمة :
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالرحمن خالد
مشرف / سيد محمد جاد الرب
مشرف / نجلاء حسن جمعة
مشرف / نجلاء حسن جمعة
الموضوع
ادارة الاعمال
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

تمثلت مشكلة الدراسة في عدم الإلمام الواضح في مفهوم ثقافة الجودة وقيمتها ومدى انعكاساتها في تحسين الأداء الكلي للعمليات وفهم العناصر الضرورية التي يتطلب التركيز عليها عند نشر مفهوم ثقافة الجودة وهو ما يعكسه واقع عمل المنظمات الصناعية.
وفي هذا السياق وتحت مفهوم ثقافة الجودة وجد الباحث أنه من المناسب تسليط الضوء على القيم الأساسية لثقافة الجودة ونشر هذا المفهوم في عموم المنظمات وتطابقاً مع موضوع البحث فإن التساؤلات الآتية تعبر عن مضمون مشكلة البحث:
1. ما واقع ثقافة الجودة والاداء الكلى في الشركات محل الدراسة؟
2. إلى مدى تؤثر ثقافة الجودة في الأداء الكلى للشركات محل الدراسة؟
3. إلى مدى توجد اختلافات بين آراء عينة الدراسة (المدراء والعاملين) حول ثقافة الجودة وأثرها على الأداء الكلي؟
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي الذي يتضمن استخدام الأسلوب الميداني في جمع البيانات بوساطة الاستقصاء وتحليلها إحصائيا لاختبار صحة فروض الدراسة، وقد تألف مجتمع الدراسة من المدراء ورؤساء الأقسام والعاملين في خمس شركات صناعية يمنية حاصلة على شهادة الايزو وترفع شعار الجودة في محافظة تعز حيث تتركز البيئة الأساسية للنشاط الصناعي اليمني، حيث كان حجم المجتمع للمدراء (77) مدير لجأ الباحث إلى أسلوب الحصر الشامل نظرا لصغر حجم المجتمع، أما مجتمع العاملين ورؤساء الأقسام الذي تألف من (5183)عاملاً ورئيس قسم، فقد تم اختيار عينة طبقية عشوائية من العاملين ورؤساء الأقسام في المنظمات الصناعية اليمنية عددها (358) عاملاً ورئيس قسم، وكان عدد الاستمارات المستردة والصالحة للتحيل الاحصائي (303) مفردة.
وقد خلصتالدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1. توصلت الدراسة إلى أن هناك قصور في ممارسات التعلم التنظيمي داخل الشركات اليمنية محل الدراسة وهذا القصور كان من وجهة نظر المدراء والعاملين، ويرجع الباحث السبب في ذلك إلى عدم وجود الرؤية الواضحة لدى القيادة الإدارية حول مستقبل الشركات وكذلك عدم الاهتمام برغبات العاملين في هذه الشركات.
2. بشكل عام يوجد أثر إيجابي لأبعاد ثقافة الجودة (التحسين المستمر، واتخاذ القرارات بناء على المعلومات، والتركيز على العميل) على الاداء الكلي وكانت ترتيبأبعاد ثقافة الجودة تفسيراً للأداء الكلي هي (التركيز على العميل، واتخاذ القرارات بناء على المعلومات، والتحسين المستمر).
ومن أهم توصيات الدراسة:
1- ضرورة العمل على تعزيز مفهوم التحسين المستمر، وتوفير الشروط والمتطلبات الأساسية لتطبيقه في مختلف مجالات العمل، واعتبار عمليات التحسين المستمر مسئولية جماعية لكل من يعمل بالمنظمة وعلى مستوى كافة المستويات التنظيمية.
2- تعزيز مبدأ اتخاذ القرارات بناء على المعلومات،من خلال مزيد من التوجه نحو تأسيس نظم معلومات لإدارة الجودة بحيث تتعامل مع مكونات إدارة الجودة بموضوعية عالية، مع تدعيمه بالأفراد القادرين على توفير معلومات تفيد في مراحل العمل المختلفة في الإدارات والأقسام الأخرى، كما يتم استخدام المعلومات في مجالات العمل المختلفة، وربط هذه البيانات بمؤشرات خاصة بالمنظمة مثل رضا العميل، والاحتفاظ بالعميل، والإنتاجية.