الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أورام الثدي الخبيثة تعد الأكثر انتشارًا بين النساء حول العالم. فهي ثاني أكثر سبب للوفَيَات الناتجة عن الأورام الخبيثة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 20-59 عامًا، وبالتالي تحتاج إلى وسائل دقيقة للتشخيص وتحديد مرحلة المرض لاختيار وسيلة العلاج المُثلى. الفحص بالموجات فوق الصوتية والإشعاع التقليدي للثدي(الماموجرام) هما الأكثر انتشارًا للكشف عن أورام الثدي الخبيثة وتشخيصها ومتابعتها. ويعد الكشف بالأشعة المقطعية وسيلة واعدة للكشف عن أورام الثدي الخبيثة وتحديد مرحلتها و متابعتها. في دراستنا تم إجراء الكشف بالأشعة المقطعية بالصبغة على الجسم كله كفحص روتيني للبحث عن انتشار بؤر خبيثة على 50 مريضة، تتراوح أعمارهن بين 24- 79 عامًا، تعانين كلهن من تكتلات ملموسة بالثدي (56 % بالثدي الأيمن و44% بالثدي الأيسر) والتي تم إثبات نوعها بالفحص النسيجى الخلوي أنها تحتوى على أورام خبيثة بعد الحصول على موافقة المرضى. وتم عمل أشعة مقطعية على الصدر كجزء من فحص الجسم كله. وقد أظهرت هذه الدراسة نتائج واعدة حيث إنها أثبتت دقة الأشعة المقطعية فى الكشف عن حجم (67.7% 2-4 سم) ومكان (56.6 % فى الجزء العلوى الخارجى و 86% فى المنطقة ب) وخصائص أورام الثدى الخبيثة (الأكثر شيوعا أن تكون بيضاوية 64% ,غير منتظمة 60%, ذات حواف شوكية 100% ومتجانسة التعزيز 62%). وأظهرت قيمة كبيرة فى معرفة الخصائص المصاحبة لأورام الثدى الخبيثة مثل زيادة سمك الجلد(54%) , غزو الجلد (8%) وانكماش الحلمة (10%), ولكنها أقل قيمة فى اكتشاف التكلسات الدقيقة من الإشعاع التقليدي للثدي(الماموجرام)(12% بالمقارنة بنتائج الماموجرام البالغة 30%). |