الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فالفصلُ الأوَّلُ تمهيديٌّ نظريٌّ؛ قدّمتُ في مدخلِه نظرةً مُـجملةً لعصرهِ، ثمَّ عرَّفتُ في أولى مباحثه بالمؤلِّف نسبًا ومولدًا، متحدِّثةً بعدها عن نشأتِه العلمية، وتأثُّرها بالحياة الاجتماعية التي عاشها، لآتي بعدها على ذكرِ شُيوخه ومعلّميه، الّذين نهل عنهم العلم، واكتسب منهم الفنّ، وأبرز طلاّبه، الذين أودعَ فيهم خلاصةَ علمه وفهمه، وتجاربه، لأعرضَ لمنزلته العلمية لدى الدّارسين من العلماء والمتخصّصين، وأستعرض أهمَّ مؤلَّفاته ومصنّفاته، فوفاته - رحمه الله-. أمّا المبحثُ الثّاني فقد خصّصتهُ لمدوّنة الدّراسة؛ حيث عنونتهُ بـ” كتاب الأغاني: الموارد، والموضوع، والمنهج”، وقدّمتُ -بدايةً- نظرةً تاريخيةً عامّةً لمؤلَّفات الأدب، مبرزةً بعدها الموارد التي اغترفَ منها الأصفهاني حين وضعِهِ لكتابه، معرّجةً على موضوع الكتاب، وأبرز القضايا التي حواها بين دفَّتَيْه، محلّلةً منهجه، والرواية عند أبي الفرج، وطريقته في التَّأليف والتَّصنيف، مستعرضةً آراء النُّقَّاد فيه منهجًا وموضوعًا، مبيّنةً النُّسخة المعتمَدة في الدّراسة والتخريج. أما المبحث الأخير من هذا الفصل، فقد أسميته ”في ماهية التخريج منهجًا، وموضوعًا، وأهميّةً”؛ مفتتحةً إيّاه بتقديم مفهومٍ اصطلاحيٍّ للتخريج، موضّحةً كيفية ترتيب مصادره، وآليةَ دراسة سند الحديث، لأَخلُص لأهميةِ التخريج وقيمته. أمّا الفصل الثّاني التطبيقي؛ فقد قُمتُ فيه باستخراج الأحاديث دون المكرر منها، وترقيمها تسلسليًّا حسب ورودها في الكتاب، ليسهل الرجوع إليها عند الإحالة ثم خاتمة. |