الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعلق حاجة أساسية لا يمكن إهمالها أو إهمال إشباعها وإلا اضطربت الشخصية وأعيق نموها، فالأطفال يولدون ولديهم حاجة للحب والأمن وإقامة علاقات حميمية وآمنة مع أشخاص معنيين بهم يمدونهم بمزيد من المساندة والتقبل. إن رابطة التعلق بالوالدين تستمر طوال مراحل النمو المختلفة للطفل وتظل تؤثر في سلوكه، حيث يشكل التعلق رابطة وجدانية قوية ثابتة لفترة طويلة نسبياً، وإذا لقي الطفل الإهمال من والديه لا يساعده ذلك في إقامة تعلق إيجابي بينه وبينهم ويؤدي الى غياب التفاعل والدينامية، وعدم شعوره بالأمن وهو ما يقوده فيما بعد الى المشكلات السلوكية المتعددة كالسلبية والانسحاب عن الآخرين. ولعل الاهتمام بظاهرة التعلق الاجتماعي لا يرجع فقط إلـى اتسـاع انتشارها، بل يعود أيضاً إلى طبيعته كإنفعال عاطفي، ومن هنا يكتسب دوره المؤثر في عمليات التنشئة الاجتماعية” هذا علاوة على أن، ”أهمية التعلق يمكن أن تعود أيضاً إلى ما أكدته نتائج الدراسات الطوليـة من أن مستوى التعلق الآمن في عمر السنة الأولى من حياة الطفل يضع أسس تكوين ونضج الشخصية خلال سنوات ما قبل المدرسة”.يعد التبول اللاإرادي من الاضطرابات النفسجسمية فهو مشكلة نمائية حيث يكون طبيعياً في مرحلة عمرية محددة ويصبح مشكلة تحتاج للتدخل والعلاج بعد بلوغ الطفل العمر الذي يتحقق فيه ضبط التبول لدى معظم الأطفال والذي يفترض فيه تطور القدرة على التحكم في عملية التبول والسيطرة على المثانة |