Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Communication and the circulation of letters in the Eastern Desert of Egypt during the Roman period /
المؤلف
Hamouda, Fatma E.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة السيد محمد علي حمودة
مشرف / أندريا يوردنز
مناقش / أندريا يوردنز
مناقش / أندريا يوردنز
الموضوع
Communication - History - To 332 B.C - Egypt - Eastern Desert.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
179 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/10/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - دراسات يونانية ولاتينية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 182

from 182

Abstract

على مدار الثلاثين عامًا الماضية، كشفت الحفائر في صحراء مصر الشرقية، والتي كانت موطناً لمواقع التعدين الهامة ومركزا لطرق التجارة بين روما والشرق الأدنى والشرق الأقصى، عن آلاف من الشقافات المكتوب عليها نصوص باللغة اليونانية وعدد قليل من الشقافات المكتوب عليها باللغة اللاتينية. معظم هذه النصوص هي رسائل خاصة ورسمية تعود إلى القرون الثلاثة الأولى الميلادية. تكشف دراسة هذه المجموعة الكبيرة من النصوص، والتي لم تتم دراستها بطريقة مكثفة من قبل، عن جوانب متعددة من الحياة في مصر الرومانية: على سبيل المثال، نرى كيف تم تبادل الرسائل وتسليمها، من أين وإلى أين تم تسليمها، ما هي العقبات التي حالت دون إيصال هذه الرسائل وتداولها، من هم الأشخاص الذين تداولوا هذه الرسائل، ومن ثم شبكة التواصل التي تكونت من خلال تداول هذه المراسلات. جمعت الصحراء الشرقية بين أشخاص من مختلف الثقافات، والذين أتوا إلى هذه المنطقة، التي يصعب العيش فيها، بشكل عام لأسباب تتعلق بالعمل والمصالح التجارية. فقد كانت الصحراء الشرقية مهمة للرومان بسبب مناجمها التي تحوي معادن ثمينة وأحجار كريمة، ولموقعها الفريدة الذي يؤدي الى طريق البحر الأحمر التجاري، والذي يربط البحر المتوسط بجنوب شبه الجزيرة العربية وجنوب أفريقيا والهند. كان الأشخاص المتمركزون في الصحراء الشرقية في حاجة إلى التواصل، وهذا الاتصال كان يتطلب بنية تحتية متينة. ولهذا تم إجراء العمل الحالي مع التركيز بشكل خاص على الظروف المحيطة بعملية تداول الرسائل والبضائع في الصحراء الشرقية. بشكل عام تحاول هذه الدراسة أن تكشف كيف كان التواصل عن طريق الرسائل هو أساس العمليات التجارية والعسكرية للرومان في هذا الجزء الهام من الإمبراطورية الرومانية. هذا العمل يعتمد على دراسة حوالي ٩٣١ خطاب منشور (وفي طريقه للنشر) من الصحراء الشرقية. يرجع تاريخ هذه الخطابات الى القرن الأول والثاني والثالث الميلادي. يتناول الفصل الأول سكان الصحراء الشرقية الذين تراسلوا مع بعضهم البعض، ويقدم مسحًا لرسائل الصحراء الشرقية ويوضح سماتها الشائعة والمواد المستخدمة في كتابتها. كما يلقي الضوء على الطرق والمحطات التي تراسل منها الأشخاص. علاوة على ذلك، فإن الفصل يناقش أسباب كتابة هذه الرسائل وتداولها. تكشف الدراسة أن سكان الصحراء الشرقية اعتمدوا على كتابة الرسائل لخدمة مجموعة واسعة من ضرورات الحياة، فللحصول على معظم الاحتياجات، كان على المرء أن يكتب رسالة ليطلبها. وهذا يفسر سبب وجود عدد كبير من الرسائل غرضها الأساسي تبادل السلع والبضائع المختلفة. على الجانب الرسمي، قام الأفراد بشكل رئيسي بكتابة الرسائل من أجل إدارة اللوجستيات المعقدة والتحكم في حركة وتطور العمل في المناجم والمحاجر. الفصل الثاني يتناول الخدمة البريدية منذ القدم بشكل مختصر وعام. ثم يتحول إلى مناقشة النظام البريدي الرسمي في الصحراء الشرقية وأنواع حاملي الرسائل أو السعاة الذين تم استخدامهم (مثل الخيالة والمحاربين، الخ) لنقل الرسائل بصحبة بعض البضائع في بعض الأحيان، في محاولة لإظهار السعاة أو حاملي الرسائل، سواء الذين تم استخدامهم بشكل رسمي أو غير رسمي. يركز الفصل الثالث على حاملي الخطابات من الأفراد، والذي يبدو أن عددهم كان الأكبر عددا في رسائل الصحراء الشرقية، وخاصة في حالة نقل المراسلات غير الرسمية. يتناول هذا الفصل أيضًا بعض الجوانب المتعلقة بهؤلاء الأفراد، ويمتد لمناقشة وسائل الاتصال الأخرى (مثل القوارب والكرفانات وما يطلق عليه البروبولي، إلخ). يتناول الفصل الرابع الجوانب المتعلقة بعملية تداول كلا من الرسائل والبضائع، سواء في المراسلات الرسمية أو غير الرسمية، مثل تنظيم تداول المراسلات والسلع الرسمية، والعقبات والمخاطر التي أعاقت نشاط وحركة حاملي الخطابات، والرسائل الشفوية. أما الفصل الخامس والأخير فهو يتناول كتاب خطابات الصحراء الشرقية ويناقش أمثلة مختلفة لهؤلاء الكتاب خلال القرون الثلاثة الأولى الميلادية. فدراسة خطوط هؤلاء الكتاب تكشف عن هويات الأشخاص الذين قاموا بكتابة هذه الرسائل وتداولوها. فنجد أن هؤلاء الأشخاص كانوا من أصول مختلفة (مصريون ورومان وإغريق، إلخ) وشغلوا مناصب مختلفة. كما أنهم كانوا من كبار المسؤولين والجنود والمدنيين والعمال وكذلك النساء. العديد من هؤلاء النساء هن من دائرة تاجر يدعى فيلوكليس، وهو كاتب الخطابات الأكثر غزارة في الصحراء الشرقية، والذي يعكس العلاقة الحيوية بين التجارة ومعرفة القراءة والكتابة. يناقش الفصل الخامس أيضًا الكتبة الرسميين (والمترجمين) الذين كانوا مسئولين على الأرجح عن الكتابة في مواقع مختلفة من الصحراء الشرقية، لكنهم معروفون بشكل أساسي من خلال إشارات موجزة وردت في بعض النقوش التكريسية (من مونس كلاوديانوس و كروكوديلو) ، كما يحاول هذا الفصل إثبات وجود مكتب ”بريدي” رئيسي في ثلاث محطات رئيسية، و هي: مونس كلاوديانوس و التي تقع في الجزء الشمالي من الصحراء الشرقية، وكروكوديلو و موقعها على الطريق المؤدي إلى ميوس هورموس ، و أخيرا وعلى الأرجح ديوس والتي تقع على الطريق المؤدي إلى بيرينيكي.