الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لما كانت حروف المعاني ذات طبيعة تركيبية ، من حيث إن معناها مستكن فيها ، ولا يظهر إلا من خلال التركيب . ولما كانت هي الموجه الحقيقي للمعنى في الجملة ، من حيث إنها تحدد وجهته الأسلوبية من حيث الإنشائية والخبرية . ولما كانت وسيلة رئيسة في تحقيق الترابط بين عناصر الجملة من جهة ، وأجزاء النص من جهة أخرى . اتجهت هذه الدراسة إلى دراسة حروف المعاني ، بوصفها مكونات تركيبية تتفاعل بحسب موقعها وضمائمها مع بقية المكونات ، وتتضافر لتقدم المعنى السياقي للتركيب . وقد جاءت الدراسة في تمهيد وأربعة فصول وخاتمة . أما التمهيد فيتناول مصطلحي الحرف والأداة عند القدماء واستعمالهم لهما ، ثم نظرة المحدثين لهما من خلال إعادة النظر في أقسام الكلم . وينتهي إلى التفريق بينهما بأن مصطلح الأداة أعم من مصطلح الحرف. |