الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعد تناول الدهون ظاهرة شائعة بنسبة عالية في جميع أرجاء العالم خاصة عند تناول الوجبات السريعة، وذلك يؤدي إلى العديد من الأمراض الناتجة عن زيادة نسبة الدهون في الدم، والتي تترسب في الشرايين وتسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والعديد من أمراض القلب، أو تترسب في الكبد، وتؤدي إلى الكبد الدهني؛ مما يؤثر عليه في التركيب والوظيفة. زيادة نسبة الدهون في الكبد، تؤدي إلى ارتفاع مستوى أنزيمات الكبد مثل أنزيم أمين الألانين وأنزيم أسبارتات، وخاصة أنزيم أمين الألانين مما يؤدي إلى انخفاض النسبة بينهم. وهذه النسبة تختلف عن تلك الموجودة في الكبد الدهني الناتج عن تناول الكحول والذي ترتفع فيه النسبة. الهدف من هذه الدراسة؛ هو دراسة تأثير تناول بكتيريا البروبيوتكس مثل (العصيات اللبنية الحمضية، ب7279 وبيفيدوباكتيريوم الحيوانية) على نسبة الدهون ومستويات السيتوكينات السابقة والمضادة للالتهاب مثل إنترلوكين ٦، وإنترلوكين ١٠، وعامل نخر الورم ألفا. أُجريت هذه الدراسة على ذكور فئران C57BL/6 بعد تقسيمها إلى أربع مجموعات. - المجموعة الأولى (مجموعة ضابطة تناولت وجبة طبيعية). - المجموعة الثانية (تناولت وجبة طبيعية وإضافة البروبيوتكس للماء). - المجموعة الثالثة (تناولت الدهون بنسبة ٧٥%).- المجموعة الرابعة (تناولت الدهون بنسبة ٧٥% وإضافة البروبيوتكس للماء). لمدة أسبوعين وملاحظة التغيرات في الوزن والشكل والسلوك، وتم قياس إنترلوكين ٦، وإنترلوكين ١٠، وعامل نخر الورم ألفا وذلك باستخدام الإليزا. وقد تم أيضا قياس أنزيمات الكبد وقياس نسبة الدهون. نستنتج من هذه الدراسة أن: • تناول البروبيوتيكس مع تناول الدهون لا يفيد كثيرًا في تقليل مستوى الدهون في الدم، ولكنها تحد من تراكمها في الكبد.• يمكن تناول منتجات الألبان التي تحوي البروبيوتيكس والتي بدورها تعمل على انخفاض مستويات السيتوكينات السابقة للالتهاب، وارتفاع مستوى السيتوكينات المضادة للالتهاب. |