الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر أمراض الغدة الدرقية التى يتم اكتشافها عن طريق الصدفة واحدة من اهم اكتشافات الاشعة التشخيصية والتصوير الطبى من حيث انه لا يتم اكتشافها عن طريق التشخيص الاكلينيكى ولكن يتم فحص الرقبة او الصدروليس الغدة الدرقيةبواسطة الاشعة المقطعية او الرنين المغناطيسى فيتم اكتشاف عقد بالغدة الدرقية ولكن معظم العقد المكتشفة عن طريق الصدفة تكون صغيرة فى الحجم وحميدة ان الهدف من تقييم العقد فى الغدة الدرقية هو التفرقة بين العقد الحميدة والعقد الخبيثة .ان الموجات الصوتية لها دور فعال فى تشخيص العقد المكتشفة عن طريق الصدفة حيث من خلالها يتم التفرقة بين العقد الحميدة والعقد الخبيثة ويتم وصف العقد من حيث الحجم والمكان والمحتوى والشكل ومحتوى العقدة من حيث الكالسيوم والاوعية الدموية ولكن حجم العقدة ليس لهو دور فعال فى زيادة خطورة العقد الخبيثةوبعد الوصف يتم سحب عينة ويتم ارسالها للفحص الباثولوجىى تعتبر الموجات الصوتية اداة امنة ومتوفرة وغير مكلفة ولا يستخدم اى اشعاعات ضارة ويتم سحب العينات بسهولة وامان بدون اى اضرار. وفى اى وقت يتم الفحص ويتم عن طريقة وصف العقدة من حيث الحجم والشكل والوجود فى فص واحد او الاثنين والمحتوى داخل العقدة من حيث الماء او الكالسيوم او الاوعية الدموية ويتم الوصف للتفرقة بين العقد الحميدة والخبيثة في السنوات الأخيرة ، أصبحت نسبة حدوث العقيدات الدرقية عالية بشكل خاص ، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انتشاره السنوي المتزايد تدريجياً وتزايد استخدام الموجات فوق الصوتية. من الناحية المرضية ، معظم العقيدات الدرقية حميدة ، مع معدل خبيث ما يقرب من 5 ٪ إلى 7 ٪. وقد أظهرت الدراسات أن السرطانات غير المتمايزة التي تؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات تمثل 1 ٪ إلى 2 ٪ من العقيدات الخبيثة |