الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نبعت أهمية الدراسة من ظهور مفردات وألفاظ وتعبيرات جديدة مستجدة على لغة الخطاب اليومي للشباب، لقد طغت هذه الألفاظ على لهجة الحوار فى الشارع المصري، وأصبحت أكثر الكلمات تداولا، ولعب الاتصال الثقافي بأنماطه المختلفة (تكنولوجيا الاتصال، والعولمة الثقافية، والاتصال بين القرية والمدينة، والهجرة ) دورًا بارزًا في هذا الصدد. فتحاول الدراسة إبراز أهمية اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية، تترابط وظيفيًا مع الأنظمة الاجتماعية الأخرى، وتعبر عنها وتتفاعل معها، وهي دائمة التغير مع التحولات التي تعتري البناء الاجتماعي متأثرة بالبيئة وبالحياة الاجتماعية التي تولد فيها، وتعبر عنها كما تتأثر بالسياقات والمواقف الاجتماعية المختلفة المصاحبة لها أثناء عملية التفاعل أو الاحتكاك اليومي والذي يتم بين أعضاء المجتمع وبخاصة فئة الشباب وقد برزت هذه اللغة في أوضح صورها في لغة خطابهم اليومي والتي ظهرت في أوضح صورها من خلال تكنولوجيا الاتصال المتطورة وبخاصة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي نجم عنها اكتساب لغة جديدة محملة بألفاظ ومصطلحات وتعبيرات واختصارات مستجدة علي لغتنا الدارجة، كذلك لعب الاحتكاك بين القرية والمدينة دورا في تغير لهجة الريفيين عند انتقالهم إلي المدينة، هذا فضلا عن تأثير الهجرة واحتكاك المهاجرين بمجتمعات وثقافات أخرى، وما ينجم عنها من اكتساب المهاجرين لغة أو لهجة تضيف على لغاتهم ولهجاتهم الأصلية ألفاظاً وكلمات مستجدة مغايرة للغاتهم أو لهجاتهم الأصلية. |