Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The effects of alveolar Recruitment maneuver versus low tidal volume ventilation on oxygenation and lung mechanics in patients undergoing laparoscopic surgeries :
المؤلف
Ibrahim, Nader Saad.
هيئة الاعداد
باحث / نادر سعد ابراهيم
مشرف / مصطفي بيومي حسانين
مشرف / أحمد مصطفي عبد الحميد
مشرف / أحمد أحمد مسعد
الموضوع
Surgery, laparoscopic. Anesthesia.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

يحدث اضطرابات في تبادل الغاز خلال التخدير العام جزئيا من قبل الانخماص الرئوي. و عادة يتم نفخ البطن في الجراحات بالمنظار باستخدام الهواء أو ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي الي تقليل الامتثال للنظام التنفسي عن طريق تصلب الرئة و جدار الصدر و تقليل حجم الرئة في نهاية الزفير.
ومع ذلك فهناك استراتيجيات للتهوية لتخفيف الآثار السلبية التنفسية الناتجة عن نفخ البطن و التخدير العام، و ذلك يتضمن رفع الضغط الإيجابي نهاية الزفير و استخدام مناوارات تطويع الحويصلات الهوائية لاعادة فتح الحويصلات و منع الانخماص الرئوي.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة الي اظهار تأثير استخدام مناوارات تطويع الحويصلات الهوائية أمام تهوية الرئة بالتمدد المنخفض مع استخدام الضغط اليجابي في نهاية الزفير علي الأكسجين وميكانيكية الرئة في مرضي جراحات المناظير.
و بالتالي فقد تم اجراء هذه الدراسة علي ٦٠ مريض خضعوا لجراحات مناظير البطن.
تم تقسيم المرضي بشكل عشوائي ﺇلي ٣ مجموعات متساوية تختلف كل مجموعة في طريقة التهوية الرئوية أثناء الجراحة:
المجموعة الأولي: (مجموعة التحكم أو التهوية التقليدية).
تتكون هذه المجموعة من ٢٠ مريض تلقوا تخدير عام و تم تهوية الرئتين عن طريق التنفس الاصطناعي المرتبط بحجم الهواء الداخل الي الرئتين في حدود (١٠ مل/كجم من وزن الجسم المتوقع) بدون اعطاء ضغط ايجابي أثناء نهاية الزفير.
المجموعة الثانية: (مجموعة التهوية بالتمدد المنخفض)
تتكون هذه المجموعة من ٢٠ مريض تلقوا تخدير عام و تم تهوية الرئتين عن طريق التنفس الاصطناعي المرتبط بحجم الهواء الداخل الي الرئتين في حدود (٦-٨ مل/كجم من وزن الجسم المتوقع) مع اعطاء ضغط ايجابي أثناء نهاية الزفير ٥ سنتيمتر مائي.
المجموعة الثالثة: (مجموعة مناوارات تطويع الحويصلات الهوائية)
تتكون هذه المجموعة من ٢٠ مريض تلقوا تخدير عام و تم تهوية الرئتين عن طريق التنفس الاصطناعي المرتبط بحجم الهواء الداخل الي الرئتين في حدود (٦-٨ مل/كجم من وزن الجسم المتوقع)، بالاضافة الي مناوارات تطويع الحويصلات الهوائية التي تم تنفيذها يدويا عن طريق جعل ذروة ضغط الشهيق تصل الي ٤٠ سنتيمتر مائي بشكل مستمر لمدة ١٥ ثانية ثم يعود المريض لنفس طريقة التهوية السابقة للمناورة مع اضافة ضغط ايجابي بنهاية الزفير ٥ سنتيمتر مائي و تتكرر هذه المناورة كل ١٠دقائق حتي نهاية الجراحة.
و قد تم قياس نسبة الأكسجين و الامتثال الرئوي و حموضة الدم و ضغط ثاني أكسيد الكربون بالدم مع قياس النبض و ضغط الدم أثناء فترة الجراحة للمجموعات المختلفة.
و أيضا قد تم استبعاد المرضي الذين يعانون من اي امراض بالجهاز التنفسي سواء معرقله أو تقييديه، و امراض القلب الموجودة مسبقا، و وجود تاريخ تلقائي لاسترواح الصدر، و التدخين، و مؤشر الكتلة الجسمية > ٣٠ كجم/ متر٢ ، و أيضا تم استبعاد المرضي أقل ٢٠ من و أكثر من ٦٠ سنة.
النتائج:
أظهرت النتائج بالدلائل الاحصائية أن نسبة الأكسجين بالدم كانت أعلي بكثير في مجموعة مناوارات تطويع الحويصلات الهوائية من مجموعات التهوية بالتمدد المنخفض و التهوية التقليدية و كذلك كانت نتائج الامتثال الرئوي.
و كانت النتائج غير ذات دلالة ﺇحصائية بشأن الخصائص الديموجرافية، و مدة الجراحة، و تغيرات الضغط و النبض، و باقي غازات الدم.
الاستنتاج:
و في الختام يمكن استنتاج ان استخدام مناوارات تطويع الحويصلات الهوائية المتكررة مع اضافة ٥ سنتيمتر مائي من الضغط الايجابي بعد المناورة تزيد من الامتثال الرئوي و نسبة الأكسجين بالدم أثناء قيام المرضي بعمليات منظار البطن مع عدم التأثير السلبي علي النبض و ضغط الدم. بل و يمتد التحسن لنسبة الأكسجين بالدم خلال الفترة الوجيزة ما بعد الافاقة.