الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
المستخلص
أدي التطور السريع الذي تشهده الإدارة الحديثة إلى إزدياد الحاجه إلى إدارة واعدة قادرة على مواجهة التحديات وإلى وجود أفراد لديهم قدرات فنية وإدارية عاليه، إلا أن أصبحت الحاجه ملحه إلى أن يكون أولئك الذين يتولون إدارة التنظيمات أكثر من مجرد ممارسين للسلطه وأن التنظيمات أحوج إلى ماهو أكثر من أن تدار فهى تحتاج إلى أن تقاد بنمط من العلاقات الإنسانية السليمه بين القائد ومرؤوسيه لتحقيق إستجابتهم وتفاعلهم نحو تحقيق أهداف المنظمه فالقياده أصبحت هى معيار نجاح أى منظمة من المنظمات وتعتبر القيادة التحويليه من الأنماط القيادية الحديثة والتى تم الإهتمام بها موخرا لما لها من أثار إيجابية على المنظمة والعاملين على حد سواء وسوف تركز هذه الدراسه على معرفة أثارها على المشكلات الإدارية بالمنظمات مثل الإحتراق الوظيفى. فالإحتراق الوظيفى مرض عصري شائع فما من مجال من مجالات حياتنا المعاصرة إلا ونراه محملاً بتناقضات إجتماعية وضغوط نفسية تؤدى حتماً في حال استمرارها للنتيجة المأساوية ( الإحتراق الوظيفى ). ومن ثم يحاول الباحث على التعرف أثر القيادة التحويلية على الإحتراق الوظيفي بالتطبيق على العاملين بالشركة المصرية للإتصالات بالمنصورة. أولا: تساؤلات الدراسة وبناء على ما سبق يصبح تساؤل الدراسة المطروح هو: ما طبيعة العلاقة بين القيادة التحويلية بأبعادها ( التأثير المثالى ، التحفيز الإلهامى ، الإستثارة الفكرية ، الإعتبارات الفردية ) والإحتراق الوظيفى بأبعاده ( الإنهاك العاطفى ، تبلد الشعور ، الشعور بتدنى الإنجاز ) ؟ وهل هناك تأثير له دلالته الإحصائية للقيادة التحويلية على الإحتراق الوظيفي ؟ثانيا: أهداف الدراسة إنطلاقا من مشكلة الدراسة وتساؤلاتها يسعى الباحث إلى تحقيق الأهداف الرئيسية التالية : معرفة وجود علاقة إرتباط معنوية بين إستخدام القيادة التحويلية بأبعادها على الإحتراق الوظيفي بأبعاده لدى العاملين بالشركة المصرية للإتصالات2- .معرفة وجود تأثير معنوى بين إستخدام القيادة التحويلية بأبعادها على الإحتراق الوظيفي بأبعاده لدى العاملين بالشركة المصرية للإتصالات. ثالثا : فروض الدارسة وتحقيقا لأهداف الدارسة فأن هذا البحث يقوم بإختبار صحه الفروض الأتية :1- لا يوجد إرتباط معنوى بين القيادة التحويلية و الإحتراق الوظيفي لدى العاملين بالشركة المصرية للإتصالات بالمنصورة .2- لا يوجد تأثير معنوى لأبعاد القيادة التحويلية على أبعاد الإحتراق الوظيفى وينبثق من هذا الفروض الفروض الفرعية التالية: لا يوجد تأثير معنوى لأبعاد القيادة التحويلية على الإنهاك العاطفى أو النفسي كأحد أبعاد الإحتراق الوظيفى. لا يوجد تأثير معنوى لأبعاد القيادة التحويلية على تبلد الشعور أو سلبية العلاقات كأحد ابعاد الإحتراق الوظيفى. لا يوجد تأثير معنوى لأبعاد القيادة التحويلية على الشعور بتدنى الإنجاز الشخصى كأحد أبعاد الإحتراق الوظيفى. رابعا : أهمية الدراسة يمكن توضيح أهمية الدراسة على المستويين العلمى والعملى على النحو التالى: أ ــ الأهمية على المستوي العلمي: تنبع الأهمية العلمية لهذه الدراسة من إنها واحدة من الدراسات العربية التي تدرس العلاقة بين القيادة التحويلية بأبعادها والإحتراق الوظيفى وأبعاده والتي وجد الباحث ندرة في الدراسات التي إستهدفت هذه العلاقة وبالتالي تأتى هذه الدراسة كمتابعة للإتجاهات الحديثة في ذلك الإطار. ب- الأهمية على المستوي العملي:1- تساعد هذه الدراسة فى مساعدة القائمين على إدارة الشركة المصرية للإتصالات لتطبيق القيادة التحويلية بطريقة إيجابية تنعكس على العاملين بالشركة المصرية للإتصالات بالإيجاب وليس بالسلب .2- تساعد نتائج الدراسة فى الكشف عن طبيعة العلاقة بين القيادة التحويلية والإحتراق الوظيفى. 3- هذه الدراسة تُوفرتوصيات لمتخذي القرارات من شأنها العمل على الحد من ظاهرة الإحتراق الوظيفي لدى العاملين بالشركة عن طريق نمط القيادة المستخدم فى الدراسة وهى القيادة التحويلية خامسا : أسلوب الدراسة: البيانات المطلوبة ومصدرها 1- البيانات الثانوية: سيتم الحصول عليها عن طريق مراجعة الكتب والدراسات والبحوث العربية والأجنبية التي تناولت متغيرات الدراسة والموضوعات المتعلقة بهم بما يُمكن الباحث من تأصيل المفاهيم الخاصة بالبحث وإعداد الإطار النظري للبحث. 2- البيانات الأولية: سوف يعتمد الباحث في تجميع بيانات الدراسة الميدانية من مصادرها الأولية على قائمة إستقصاء، سوف يتم إعدادها لغرض هذا البحث، بحيث تشمل مجموعة من العبارات، وتعتمد على مقياس ليكرت الخماسي لقياس كل بُعد من الأبعاد الفرعية الخاصة بمتغيرات الدراسة وسيقوم الباحث بتحليل هذه البيانات بما يُمكنه من إختبار صحة أو خطأ فروض البحث والتوصل إلى النتائج.أ ــ مجتمع البحث وعينه الدراسة يتمثل مجتمع هذا البحث في جميع العاملين بالشركة المصرية للإتصالات بالمنصورة، ويبلغ عددهم وفقا لبيانات إدارة الموارد البشرية عدد 769 مفردة وتم تحديد حجم العينة بإستخدام برنامج( Sample Size Calculator) وبلغ 256 وعند مستوى ثقة 95 % وحدود خطأ± 5% ب ــ قياس متغيرات الدراسة في ضوء الدراسات السابقة التي أطلع عليها الباحث، فقد إعتمد الباحث في قياس المتغير المستقل ( القيادة التحويلية ) على الأبعاد التى توصلت إليها دراسة ( Avolio 1999 ) وتتمثل فى الأبعاد الاتية: التأثير المثالى. التحفيز الإلهامى. الإستثارة الفكرية. الإعتبارات الفردية .أما بالنسبة للمتغير التابع )الإحتراق الوظيفي ( فسوف يعتمد الباحث على الأبعاد التى توصلت إليها دراسة ( Maslach&Jackson,1981 ) وتتمثل فى الأبعاد التالية: الإجهاد العاطفي. تبلد الشعور. الشعور بإنخفاض الإنجاز الشخصي . ج ــ أساليب التحليل الإحصائي إعتمد الباحث على الأساليب التالية : معامل الثبات( Alpha) : ويستخدم لحساب معاملي الثبات والصدق، وذلك لبحث مدى إمكانية الإعتماد على نتائج الدراسة الميدانية في تعميم النتائج• معامل إرتباط بيرسون : ويستخدم لقياس العلاقة بين متغيرين أو أكثر مع تحديد نوع العلاقة وقوتها. أسلوب الإنحدار المتعدد : ويستخدم لحساب معاملات الإنحدار المتعدد المتغير المستقل مع المتغير التابع . وقام الباحث بإستخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS) في إجراء التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة الميدانية . سادسا نتائج الدارسة: وجود علاقة إرتباط معنوية عكسية بين أبعاد القيادة التحويلية وجميع أبعاد الإحتراق الوظيفى، الأمر الذي يعني رفض فرض العدم وقبول الفرض البديل بما يعنى ”وجود علاقة إرتباط ذات دلالة معنوية بين أبعاد القيادة التحويلية وأبعاد الإحتراق الوظيفى من وجهة نظر العاملين في الشركة المصرية للإتصالات بالمنصورة. وجود تأثير معنوى لأبعاد القيادة التحويلية على كل بُعد من أبعاد الإحتراق الوظيفى والمتمثلة فى ( الإنهاك العاطفى ، تبلد الشعور وسلبية العلاقات ، الشعور بتدنى الإنجاز الشخصى ) . سابعا: توصيات الدراسة في ضوء النتائج الخاصة بالدراسة يمكن للباحث أن يقدم بعض التوصيات كما يلي:1- ضرورة الإهتمام بتحقيق التأثير وزيادة قدرة القائد على كسب ثقة واعجاب واحترام وتقدير التابعين وإعتباره المثل الأعلى بحيث يقوم التابعون بتقليد القائد والإنصياع برغبة منهم لكل مطالبه .2- ضرورة الإهتمام بتحفيز وإثارة المشاعر والعواطف لديهم بما يساهم فى الحد من ظاهرة الإحتراق الوظيفي لديهم .3- ضرورة الإهتمام بإثارة العاملين وجعلهم أكثر وعيا بالمشكلات التى تعترض تحقيق الأداء الذى يفوق التوقعات . 4- ضرورة إهتمام القائد بمرؤوسيه وإدراكه مبدأ الفروق الفردية المختلفة بين الأفراد والتعامل مع كل واحد منهم بطريقة معينة تتناسب وإهتمامه وقيمه .5- بتوصيات موجهة للباحثين في مجال إدارة الموارد البشرية بشأن الدراسات المستقبلية: يُوصي الباحث بإجراء المزيد من البحوث المتعلقة بالموارد البشرية والسلوك التنظيمي والتى يمكن عرضها كالتالى: دراسة القيادة التحويلية وأثرها على فعالية القرارت الإدارية.دراسة العلاقة بين القيادة التحويلية والتميز التنظيمى وفقاً للنموذج الأوروبي للتميز EFQM.
دراسة العلاقة بين القيادة التحويلية والمناخ التنظيمي.