الفهرس 
المقدمة
الفصل الاول : الحارث المحاسبي سيرته واثارهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 483 |  |  |
| | | from | 483 | | |
المستخلص
أهداف البحث:
- الاهتمام بالتراث الإسلامي الذي خلفه لنا السلف.
- أهمية كتاب النصائح الدینیة والنفحات القدسية لنفع جميع البریة لأنه من أوائل
الكتب التي صنفت في مجال التصوف وهو من كتب التحليل النفسي الأصيلة في
الفن، العميقة في البحث.
- المساهمة في خدمة العلم وتخريج ود راسة أحاديث هذا الكتاب
- التعریف بالأمام المحاسبي ود راسة منهجه الفكري.
نتائج البحث:
-یمثل كتاب النصائح الدینیة والنفحات القدسية لنفع جميع البریة أُنموذجًا حسنًا في التأليف في النصح، والوعظ والإرشاد فنجد المحاسبي یركز علي طائفة الشباب لأنهم العدة التي یرتكز علیها قوام الأمة المسلمة.
- كان للمحاسبي أسلوب فرید جمع فیه وسائل الأقناع بل كان أسلوبه واسع الخیال معتمداً فیه علي الكتاب والسنة وأقوال السلف وكلام العرب مما كان له أثر عظیم في نفوس السامعین.
- كان المحاسبي ذا ثقافة واسعة عمیقة فقد أحاط بثقافات عصره علي اختلافها وأستطاع أن یمثلها تمثلا غریبا وقد تبین ذلك بوضوح من مطالعة مصنفاته.
- المحاسبي ینتمي إلي الأشاعرة في علم الكلام وفي الفقه ینتمي إلي الشافعیة وهو إلي جانب تمكنه في العلوم الشرعیة كذلك متمكن في الأصول والحدیث وعلم الكلام والنظر والجدل الذي أخذه الحارث المحاسبي عن شیخه أبو محمد بن سعید بن كلاب القطان وكان یلقب كلابا لأنه كان یجر الخصم إلى نفسه ببیانه وبلاغته، وأصحابه هم الكلابیة ، لحق بعضهم أبو الحسن الاشعري، وكان المحاسبي یرد على الجهمیة والمعتزلة
- إن المتتبع لآثار الحارث المحاسبي یلاحظ الاستعمال المكثف للسؤال، فالسؤال یحتل مكانة مركزیة في منهج الرجل وأسلوبه، فهو أداة معرفیة لتبلیغ أفكاره بأسلوبه متمیز یستنهض به القارئ، كما أنه یساعد المؤلف علي ضبط المسالة المطروحة حتي لا تنفلت من بین یدیه ، لذلك یظهر المحاسبي في جل مؤلفاته إما سائلا أو مسؤولا وهو لا ینطق دائما من سؤال افت ا رضي أو حقیقي.
- بضرب الأمثال یكثر المحاسبي من ضرب الأمثال لأهمیتها في توضیح الأفكار وترسيخها في الأذهان، فهو یمثل المتكبر ” بشجرة الدفلاء، كان مغرسها علي الساقیة العظمية قد غذيت من الماء البارد، فلم یمنعها طیب مغرسها وكرم غذائها لما قامت علي الساق، أن خبث منها المذاق وذلك حین انتهت زهرتها، فبان نوارها، فثمرتها تستحسن لجمالها” إلا أنها مر علقم وٕان من اغتر بها لم یسلم، ولا خیر في جوارها، إذ نوارها لا یشم ولا ثمرها یطعم.