الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تسمم الحمل هو اضطراب للحمل يتميز بشكل كلاسيكي بارتفاع ضغط الدم مع ظهور بروتين بالبول بعد 20 أسبوعًا من الحمل. يصيب هذا الاضطراب 2٪ - 5٪ من النساء الحوامل وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض ووفيات الأمهات اثناء الحمل والفترة المحيطة بالولادة في جميع أنحاء العالم، تموت 76000 امرأة و500000 طفل سنويًا بسبب هذا الاضطراب يمكن إجراء تقييم دوبلر لمقاومة مقاومة الشريان الرحمي بين 11 + 0 و13 + 6 أسابيع من الحمل عبر البطن أو عبر المهبل. يمكن تقييم تسمم الحمل باستخدام الدوبلر وقد تم التركيز على دراسة شريان الرحم ومعلماته وقد تم وصف التغيرات الديناميكية الدموية أثناء الحمل لتحديد نطاقات طبيعية لقيم الدوبلر وتهدف إلى الحصول على نمط من الدوبلر ا للتنبؤ بحالات الحمل التي ستتطور إلى تسمم الحمل. خلال فترة الحمل، يتم إنتاج الانجيوبيوتينات بشكل رئيسي عن طريق المشيمة ويبدو أنها تلعب دورًا حاسمًا في بقاء الخلايا البطانية وإعادة تشكيل الأوعية. الهدف من البحث تهدف هذه الدراسة الاستباقية إلى تحديد قيمة دراسة دوبلر الشريان الرحمي في أوائل فترة الثلث الاوسط بين 14 و 18 أسبوعًا من الحمل وقياس قيمه الانجيوبيوتين-2 في التنبؤ بحدوث تسمم الحمل. المرضي وطريقة العمل أجريت الدراسه علي عدد 96 سيده حامل في اول الثلث الثاني من الحمل الفترة مابين 14 – 18 أسبوع في العيادات الخارجية بمستشفي النساء والتوليد بجامعه المنصورة في خلال الفترة من يناير 2019 الي يناير 2020 النتائج: كانت النتيجة الأولية هي تشخيص مقدمات الارتعاج. تضمنت النتائج الثانوية الولادة قبل الأوان وتقييد النمو داخل الرحم. الإستنتاج يعتبر دوبلر الشريان الرحمي طريقة تنبؤيه جيدة لتسمم الحمل حيث وجد أن النساء الحوامل المصابات بتسمم الحمل لديهم مؤشر متوسط أعلى للنبض في الشريان الرحمي مقارنة بالحوامل العادية كانت قيمة الانجيوبيوتين-2 البالغة 17.35 نانوجرام / مل هي الأمثل للتنبؤ بتسمم الحمل وقد وجد ان الدوبلر للشريان الرحمي كان افضل من استخدام كلا من الدوبلر والانجيوبيوتين -2 معا للتنبؤ بحدوث تسمم الحمل. التوصيات• يوصى باستخدام دوبلر الشريان الرحمي كطريقة تنبؤيه جيدة لمقدمات الارتعاج. • هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع حجم عينة أكبر لتقييم أفضل لدور الانجيوبيوتين-2 وكذلك دور الدوبلر والانجيوبيوتين- 2 مجتمعين في التنبؤ بتسمم الحمل ونتائج الحمل الضارة. |