الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
يعد مرض اإللتهاب الكبدى ب مشكلة صحية منتشرة عالميا حيث انه يترتب عليه كثير من المضاعفات مثل التحول إلى اإللتهاب الكبدى ب المزمن أو يؤدى إلى تليف الكبد أو مرض سرطان الكبد. إن نسبة حدوث اإللتهاب الكبدى المزمن تتراوح بين 1 ¸إلى 20 % من المرضى ومن بين هؤالء المرضى المزمنين ما يقارب من 15 -45 % يحدث له مضاعفات مثل التليف وسرطان الكبد وقد تؤدى هذه المضاعفات إلى الوفاة بنسبة من15 -25%. فى عام2010 كان عدد الوفيات بسبب اإللتهاب الكبدى ب ما يقارب 800000الامر الذى جعل هذا المرض يحتل المرتبة 15 فى سبب الوفيات عالميا. يمكن انتقال العدوى عن طريق اإلتصال الجنسى أو من الام إلى جنينها أثناء الولادة أو عن طريق مشتقات الدم .وقد يكون الفيروس المسبب موجودا فى سوائل جسم المريض مثل اللعاب والسائل المنوى يوجد الحمض النووى للفيروس داخل النواة ويتضاعف هذا الحمض النووى من أجل تكاثر الفيروس عن طريق النسخ العكسى لشريطى الحمض النووى حيث يوجد داخل الفيروس إنزيم يمكنه من ذلك. أثناء عملية النسخ العكسى قد تحدث بعض الاخطاء فى الشفرة الجينية الجديدة مما يترتب عليه حدوث ما يسمى من بين هذه بالطفرات الجينية التى لها تأثير على الاستجابة للعلاج بل وفى بعض الاحيان حدوث المضاعفات. الطفرات طفرة واى. إم. دى. دى تعد مضادات الفيروسات القهقرية مثل دواء اللامفيودين من أكثر الادوية شيوعا فى اإلستخدام فى علاج الالتهاب الكبدى ب وقد لوحظ أنه قد يكتسبب الفيروس مقاومة لهذا الدواء مع طول فترة الاستخدام؛ هذه المقاومة وجد أنها لها صلة قوية بطفرة واى. إم. دى. دى. مما يجعل هناك ارتباط بين دواء اللامفيودين وحدوث الطفرة الجينية واى. إم. .دى. دى. لكن يظل آلية حدوث الطفرة غير معروفة بشكل قطعى إلى الان يوجد بعض التقارير العلمية الحديثة التى تفيد حدوث الطفرة الجينية واى. إم. دى. دى. تلقائيا بدون تناول دواء اللامفيودين. لذلك فى هذا البحث قمنا بالبحث عن وجود الطفرة الجينية واى. إم. دى. دى. بين مرضى مستشفيات جامعة المنصورة الذين لم يتم تناولهم لدواء اللامفيودين ومقارنة نتائجهم بالمرضى الذين تم عالجهم بدواء اللامفيودين و قد تم تقسيم المرضي إلي مجموعتين : المجموعة األولي: المرضي الذين تم عالجهم بواسطة دواء اللاميفيودين و عددهم30 مريض. المجموعة الثانية: المرضي الذين لم يتم عالجهم بواسطة دواء الالميفيودين وعددهم 70 مريض. وتتراوح اعمار المجموعتين 18بين -57 سنة.وقد اشتملت الدراسة علي أخذ التاريخ المرضي و الفحص اإلكلينيكي والمعملي ) تحليل بي سي ار كمي لفيرس) ب(، وظائف كبد كاملة، وظائف كلي زمن نسف و تجلط صورة دم كاملة، تحليل سكر صائم، دالالت أورام )ألفا فيتو بروتين (، استخالص الحمض النووي للفيرس الستخدامه في العد الجيني للبحث عن الطفرة الجينية واي ام دي دي.وقد تبين أنه ال يوجد فرق احصائي في نسبة ظهورالطفرة الجينية واي ام دي دي بين المجموعتين التي تم عالجها بالالميفيودين والتي لم يتم عالجها وإن كانت النسبة أعلي قليلا في المجموعة التي تناولت دواء اللاميفيودين. وأنه أيضا لا يوجد فروق بين المجموعتين من حيث الجنس ومستوي السكر والزلال والكرياتينين ودلالات الاورام وصورة الدم وزمن النسف والتجلط. من هذه الدراسة وجد أن هناك علاقة طردية بين معدل حدوث الطفرة الجينية واي ام دي دي تلقائية الحدوث وزيادة إنزيمات الكبد ونسبة الصفراء وعكسية مع نسبة الزالل والهيموجلوبين في الدم. وقد خلصت الدراسة إلي أنه ال يجب اإلاعتماد علي عقار الالميفيودين في علاج حالات عدوي فيرس ب بشكل منفرد خصوصا مع زيادة الدراسات التي تؤكد علي وجود الطفرة الجينية واي ام دي دي تلقائية الحدوث والتي تؤثر بشكل مباشر علي فاعلية عقار اللاميفيودين وتزيد من مقاومة المرضي للعلاج وقد تؤدي إلي حدوث مضاعفات.