الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: إن الهدف الرئيسي الذي يسعى البحث الى تحقيقه، هو توثيق التصميم الداخلي للمبنى الاثري الروماني في مدينة ام قيس الاثرية، فيما يخص الملاءمة الوظيفية والمعالجة المناخية لعناصر التصميم الداخلي وتصميماتها ومن خلال العمل على تحقيق الهدف الرئيسي، تبرز أهداف فرعية أخرى تعمل الدراسة على تحقيقها، وتتمثل فيما يلي: •بيان أثر العوامل الطبيعية على الشكل والتصميم الذي صيغ عليها للتصميم الداخلي في المباني الأثرية لمدينة ام قيس الأثرية. •التوعية بأهمية التصميم الداخلي كعامل جذب سياحي للمدينة الاثرية. • اقتراح نموذجين من البيوت السكنية من البيوت السكنية الموجودة أحدها لتكون نزل بيئي سياحي،واختيار أحدها وترميمه بهدف تغيير نشاطه الى متحف تراثي وذلك من اجل تشجيع السياحةوجذب السائح وزيادة مدة أقامته في المكان. منهجية البحث: • المنهجالوصفي: والذي سيتم من خلاله وصف المباني الأثرية لمدينة أم قيس وصفاً عاماً، وعينة البحث وصفاً دقيقاً، من خلال العمل الميداني، والذي يعتمد على الزيارات الميدانية، والصور. • المنهجالتحليلي: الذي سيتم من خلاله تحليل عينة البحث تحليلاً دقيقاً للتعرف على وظيفة التصميم الداخلي ومجموعة المعالجات المناخية.النتائج: من خلال ما قام به الباحث من دراسات نظرية وميدانية وتطبيقية، فان العمل على تطبيق معايير واسس التصميم البيئي في التصميم الداخلي بالمنشآت السياحية (النزل البيئي)،قد توصل الباحث الى النتائج التالية: 1. يعد الاتجاه البيئي في التصميم من اهم الاتجاهات المثالية في المستقبل، كونه يقلل من استهلاك الموارد ويقلل من نسبة التلوث. 2. ان فهم المشاكل البيئية واحتياجات ومتطلبات الانسان المتعلقة بصحته ونفسيته تعمل على تقليل الانعكاسات السلبية للعمارة على البيئة والانسان. 3. ان ادخال عناصر ومفردات التصميم البيئي في عمليات التصميم ينعكس بشكل ايجابي كمصدر للالهام وحافز للابداع والابتكار ويزيد من فرص المصمم في اثبات مهاراته وقدراته على حل المشاكل التصميمية. 4. ان التصميم البيئي يساعد المصمم على ادراك الاثار البيئية والانسانية، ويعطي اهتمام اكبر لاداء المبنى والمواد والطرق التي يقام بها. 5. يعتبر معيار التقييم (LEED) أكثر معايير التقييم وضوحا بما يتعلق في جودة البيئة الداخلية، كونه ناقش المتطلبات الخاصة بجودة البيئة الداخلية بشكل موسع ودقيق، و التيتناولت حلول متعددة للمتطلبات. كما اعتمد معايير خاصة لحساب كفاءة التهوية والإضاءة والضوضاء والبيئة الحرارية. 6. استخدام مواد البناء التي توافقت مع البيئة المحلية، والتي تتصف بالاستدامة، أدت الى الراحة الحرارية للإنسان، من خلال تحقيقها استقرارا حرارياً أكثر مما لا يتطلب مع استخدام وسائل تكييف ميكانيكية، الامر الذي يعمل على التقليل من استهلاك الطاقة والتوفير في الكلفة وعدم التسبب بأثر سلبي على البيئة. 7. تتمتع المملكة الأردنية الهاشمية بشكل عام وموقع ام قيس الاثري بشكل خاص بالعديد من المورثات المعمارية التراثية السكنية، تتبع في عمارتها أساليب تخطيط وعمارة البيت العربي. 8. تعد عمارة البيوت التراثية مصدر للإلهام في الاتجاهات المعمارية المعاصرة، كونها لا تؤثر على الابداع المعماري والتصميم الداخلي وتتيح فرص للمصممين لأثبات قدراتهم في حل المشاكل التصميمية. 9. يعد الاتجاه البيئي في التصميم الداخلي الاتجاه الأمثل الذي يقلل من استهلاك الموارد ونسبة التلوث، كونه يعمل على تقليل الانعكاسات السلبية للعمارة والانسان. 10. ان اتباع التصميم الداخلي للبيوت التراثية يضمن حلول للمشاكل البيئة الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية. 11. تلعب السياحة دور مهم في الاقتصاد باعتبارها أحد العوامل التي تساهم في زيادة الدخل وزيادة الاستثمار وبالتالي خلق فرص عمل جديدة وتنمية المجتمع وتطوره ثقافيا وبيئيا. 12. ان النزل البيئي ينبغي ان يكون له طريقة إدارة وتشغيل مختلفة عن المنشئات التقليدية، لذلك لابد ان يكون التخطيط يقضي النزلاء وقت أكبر خارج المنشئ للاتصال بالطبيعة، والاهتمام والتخطيط للأنشطة الخارجية حيث تتصل بالبيئة الطبيعية والثقافية. 13. ان تجربة السياحة مرتبطة بجودة وصفات المكان، لذلك لابد من الاهتمام في تصميمه. |