Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للتجارة الخارجية لأهم الزيوت النباتية فى مصر /
المؤلف
محمد، هبة قنديل عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / هبة قنديــل عبد الحليم محمد
مشرف / مكادي عبد المجيد سليمان
مشرف / سلوى الحسينى بدوى
الموضوع
الزيوت النباتية. الزراعة - اقتصاديات.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
177 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - الإقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

القطاع الزراعى المصرى من أهم القطاعات الاقتصادية, وهو قطاعاً حيوياً حيث يمثل مصدر هام من مصادر الدخل القومى, وله دور فعال ومؤثر فى مواجهة الظروف والمتغيرات الدولية وتوفير فرص العمل, كما أنه يعتبر المصدر الرئيسى لمعظم المواد الخام لأغلب القطاعات الأخرى والتى ترتكز عليه, و يسهم القطاع الزراعى المصرى بما يقارب 17% من الناتج المحلى الاجمالى, وهو يعٌيل أكثر من 50% من السكان, حيث يعيش معظمهم فى الأرياف.
تعُد التجارة الخارجية من الأنشطة الحيوية الاقتصادية الفعالة, حيث تعتمد عليها كافة الدول فى توفير العُملات الأجنبية وزيادة الدخل القومى, كما أنها توفر كافة السلع الاستهلاكية الغير متاحة, وزيادة القدرة الاستيرادية, ورفع مستوى الرفاهية لمواكبة الدول المتقدمة, وتعمل الدول النامية بكافة الوسائل جاهدة إلى تصعيد صادراتها بصفة عامة والزراعية بصفة خاصة بهدف زيادة الدخل القومى, وسد الفجوة الموجودة فى أغلب المحاصيل الزراعية لسد العجز فى الميزان التجارى الزراعى الناتج عن زيادة أعداد السكان زيادة تفوق زيادة الإنتاج, لذا فإن تنمية الصادرات بمثابة هدف استراتيجى هام للاقتصاد القومى في جمهورية مصر العربية, ومن الضرورى أيضاً توفير السلع الاستهلاكية الغير متاحة عن طريق الاستيراد وتلبية احتياجات المستهلك.
وتكمن المشكلة البحثية على الرغم من الاهمية الغذائية والاقتصادية لمحاصيل الزيوت النباتية فى مصر, وعلى الرغم من أن مصر تحتل الصدارة فى إنتاجية الفدان لبعض محاصيل الزيوت النباتية على مستوى العالم الا أن الزيادة المستمرة فى معدلات السكان والتى يصاحبها زيادة فى معدلات الاستهلاك الغذائى بصفة عامة والزيوت النباتية الغذائية بصفة خاصة هذا من ناحية, بالإضافة إلى التناقص المستمر للمساحة المزروعة بالمحاصيل الزيتية من ناحية اخرى, كل هذه العوامل أدت إلى عجز شديد فى معدلات الاكتفاء الذاتى واتساع الفجوة بين كلاً من الإنتاج والاستهلاك المحلى لهذه المحاصيل مما يستدعى اللجوء إلى إتباع سياسة الإستيراد من الخارج لسد هذا العجز, مما أدى إلى حدوث اختلالات أثرت بدورها فى الميزان التجارى الزراعى المصرى.
انطلاقاً من مشكلة الدراسة فإن الهدف الاساسى لهذه الدراسة هو القيام بدراسة تحليلية للتجارة الخارجية الزراعية لأهم المحاصيل الزيتية (الذرة الشامية ـ الفول الصويا - السمسم - عباد الشمس) فى مصر في متوسط الفترة(2000ـ2017) بصفه عامة, كما تهدف الدراسة بصفة خاصة إلى دراسة تحليل الوضع الراهن والموقف الإنتاجى والإقتصادى والاستهلاكى لأهم المحاصيل الزيتية (فول الصوياـ الذرة الشاميةـ السمسم ــ عباد الشمس) في مصر لبحث إمكانية زيادة الإنتاجية, دراسة التوقعات المستقبلية بالطاقة الانتاجية وحجم الفجوة الغذائية ونسبة الاكتفاء الذاتى ومتوسط نصيب الفرد فى مصر, دراسة تطور كمية وقيمة الصادرات والواردات وسعر تصدير واستيراد الطن للمحاصيل موضع الدراسة, دراسة الاستقرار النسبي الكمى والقيمى والسعرى للصادرات والواردات المصرية للمحاصيل موضع الدراسة, دراسة التوزيع الكمى والقيمى والسعرى والتركز الجغرافى للصادرات والواردات من المحاصيل موضع الدراسة.
واستخدمت الدراسة فى تحقيق أهدافها على الأسلوب التحليلى من الناحيتين الوصفية والكمية، حيث تم إستخدام بعض النماذج الاتجاهية عند دراسة تطور المتغيرات للمحاصيل موضع الدراسة، كما تم استخدام أسلوب النسب المئوية لمتوسطات الانحرافات(Average Percentage Deviation Method ) لتقدير معامل عدم الاستقرار الكمى والقيمى والسعرى لصادرات وواردات المحاصيل موضع الدراسة، فى حين استخدم معامل جينى ــ هيرشمان ـHirschman Coeficient) - Gini), لتقدير درجة التركز الجغرافى لصادرات وواردات المحاصيل موضع الدراسة, كما تم إستخدام اسلوب البرمجة الخطية Linear Programming (LP).
واعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة للمتغيرات الاقتصادية للمحاصيل موضع الدراسة خلال الفترة (2000ـ2017)، والصادرة من كل من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وقاعدة بيانات التجارة الخارجية التابعة له، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (F. A. O) ، ونشرات الاقتصاد الزراعى ونشرات الميزان الغذائى, الصادرة من الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعى بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى, كما استعان البحث ببعض المواقع الإلكترونية، وبعض الدراسات والبحوث السابقة التى لها صلة بموضوع البحث,
ولتحقيق هدف الدراسة، تضمنت الدراسة مشكلة الدراسة وأهدافها وطريقتها البحثية ومصادر بياناتها ثم تلى ذلك أربعة أبواب رئيسية, شمل الباب الأول فصلين، الفصل الأول تناول الإطار النظرى، بينما تناول الفصل الثانى الاستعراض المرجعى للدراسات السابقة التى لها صلة بموضوع الدراسة.
واختص الباب الثانى فصلين تناول الفصل الأول بعض المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية بينما تناول الفصل الثانى المؤشرات الاستهلاكية لبعض المحاصيل الزيتية( الذرة الشامية ـ فول الصوياـ السمسم ـ عباد الشمس) بجمهورية مصر العربية خلال الفترة(2000-2017).
أما الباب الثالث فقد تم فيه دراسة التجارة الخارجية للمحاصيل الزيتية المصرية موضع الدراسة خلال متوسط الفترة(2000ـ2017), فى فصلين ،اهتم الفصل الأول منها بدراسة تطور بعض مؤشرات التجارة الخارجية للمحاصيل الزيتية المصرية موضع الدراسة خلال نفس الفترة , وتناول الفصل الثانى مؤشر معامل عدم الاستقرار خلال نفس الفترة ومؤشر قياس معامل التركز الجغرافى لبعض الزيوت النباتية موضع الدراسة في متوسط الفترة(2013-2017).
كما ناقش الباب الرابع العائد الاقتصادى لإعادة توجية واردات الزيوت النباتية للمحاصيل الزيتية موضع الدراسة فى مصر في متوسط الفترة (2014- 2017).
ثم ذيلت الدراسة بالملخص والتوصيات والملاحق وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية ثم ملخصاً باللغة الإنجليزية.
وقد أشار الاستعراض المرجعى بالباب الأول بالبحوث والدراسات ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة التى تدعم موضوع الدراسة والبحث, وذلك لإلقاء الضوء على أهم النتائج والتوصيات التى توصلت إليها الدراسات السابقة, ومدى مساهمة تلك النتائج والتوصيات فى تحديد الطريق الذى يسلكه الباحث فى التغلب على المشكلات.
واختص الفصل الأول بالباب الثاني بدراسة بعض المؤشرات الإنتاجية والاقتصادية لبعض المحاصيل الزيتية( الذرة الشامية - فول الصويا- السمسم- عباد الشمس) فى مصر خلال الفترة(2000- 2017), ومن أهم النتائج التى تم التوصل اليها فيما يتعلق بمحصول الذرة الشامية حيث بلغت نسبة الزيادة خلال نفس الفترة حوالى 42,2% للمساحة المزروعة, وبلغ انخفاض متوسط الإنتاجية الفدانية 13,3%, وحيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 35,03% للإنتاج الكلى, وبلغت نسبة الزيادة لسعر المنتج الرئيسى حوالى487,54%, 529,23% للتكاليف الكلية, 460,95% جملة الإيراد الكلى, 369,90% لصافى العائد الفدانى, وبالنسبة لمحصول فول الصويا حيث بلغت نسبة الزيادة خلال نفس الفترة حوالى293,6% للمساحة المزروعة, 35,4% لمتوسط الإنتاجية الفدانية, 343,7% للإنتاج الكلى, 494,77% لسعر المنتج الرئيسى, 440,1% للتكاليف الكلية, 612,5% لجملة الإيراد الكلى, 1689,3% لصافى العائد الفدانى, وبالنسبة لمحصول السمسم خلال نفس الفترة حيث بلغت نسبة الزيادة1328,6%للمساحة المزروعة,15,87% لمتوسط الإنتاجية الفدانية, وبلغت نسبة الانخفاض حوالى37,4% للإنتاج الكلى, حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى379,2% لسعر المنتج الرئيسى,410,1% للتكاليف الكلية,403,4% لجملة الإيراد الكلى,419,3% لصافى العائد الفدانى, وبالنسبة لمحصول عباد الشمس حيث بلغت نسبة الانخفاض خلال نفس الفترة حوالى67,1 %, وبلغت نسبة الزيادة حوالى 48,8% لمتوسط الإنتاجية الفدانية, وبلغت نسبة الانخفاض حوالى58,6% للإنتاج الكلى, وبلغت نسبة الزيادة حوالى492,2% لسعر المنتج الرئيسى, 460,4% للتكاليف الكلية,653,8% لجملة الإيراد الكلى,2886,98% لصافى العائد الفدانى, وبالنسبة للفصل الثانى الذى تناول لمؤشرات الاستهلاكية لبعض محاصيل الزيوت في مصر خلال نفس الفترة, حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى128,7% للإنتاج المحلى من الزيوت النباتية,246,97% للاستهلاك المحلى من الزيوت النباتية, وبلغت نسبة الانخفاض حوالى 345,9% للفجوة الزيتية ونسبة الاكتفاء الذاتى, بلغت نسبة الزيادة حوالى49,3% لعدد السكان, 157,8% لمتوسط نصيب الفرد من الاستهلاك
بينما تناول الباب الثالث التجارة الخارجية لبعض الزيوت النباتية فى جمهورية مصر العربية خلال متوسط الفترة (2007- 2017), وذلك في فصلين, أهتم الفصل الأول منها بدراسة تطور بعض مؤشرات التجارة الخارجية لبعض لزيوت النباتية فى مصر خلال نفس الفترة, ومن أهم النتائج التى تم التوصل إليها فيما يتعلق بتطور صادرات وواردات زيت الذرة حيث بلغت نسبة الزيادة خلال نفس الفترة حوالى36926,3% لكمية الصادرات, 57974,5% لقيمة الصادرات, 235,87% لسعر طن التصدير,454,6% لكمية الواردات, 1566,77% لقيمة الواردات,473,4% لسعر طن الاستيراد, وفيما يتعلق بتطور صادرات وواردات زيت فول الصويا حيث بلغت نسبة الزيادة خلال نفس الفترة حوالى2499900% لكمية الصادرات,2431566,7% لقيمة الصادرات, وبلغت نسبة الانخفاض حوالى62,66% لسعر طن التصدير, وبلغت نسبة الزيادة حوالى675,07% لكمية الواردات,2078,47% لقيمة الواردات,393,67% لسعر طن الاستيراد, وفيما يتعلق بتطور صادرات وواردات زيت السمسم حيث بلغت نسبة الانخفاض خلال نفس الفترة حوالى 92,94% لكمية الصادرات, وبلغت نسبة الزيادة حوالى 428,57% لقيمة الصادرات, 743,8% لسعر طن التصدير,4483,3% لكمية الواردات, 9933,3% لقيمة الواردات,748,3% لسعر طن الاستيراد, وفيما يتعلق بتطور صادرات وواردات زيت عباد الشمس خلال نفس الفترة حيث بلغت نسبة الزيادة حوالى 35159,3% لكمية الصادرات, 147127,6% لقيمة الصادرات, 575,94% لسعر طن التصدير,2597,52% لكمية الواردات,7321,66% لقيمة الواردات, 344,34% لسعر طن الاستيراد.
بينما تناول الفصل الثانى مؤشر قياس معاملى عدم الاستقرار والتركز الجغرافى لبعض الزيوت النباتية فى مصر خلال نفس الفترة, ومن أهم النتائج التى تم التوصل اليها فيما يتعلق بالاستقرار النسبى الكمى والقيمى والسعرى لصادرات وواردات زيت الذرة خلال نفس الفترة, فقد تبين تحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية وقيمة وسعر تصدير الطن من زيت الذرة, وتبين أيضاً تحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية وقيمة الواردات من زيت الذرة, وعدم تحسن معامل عدم الاستقرار فى سعر استيراد الطن من زيت الذرة, أما فيما يتعلق بالاستقرار النسبى الكمى والقيمى والسعرى لصادرات وواردات زيت فول الصويا خلال نفس الفترة, فقد تبين تحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية وسعر تصدير الطن من زيت فول الصويا, وعدم تحسن معامل عدم الاستقرار فى قيمة الصادرات من زيت فول الصويا, وتبين أيضاً عدم تحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية وقيمة الواردات من زيت فول الصويا, وتحسن معامل عدم الاستقرار فى سعر استيراد الطن من زيت فول الصويا, أما فيما يتعلق بالاستقرار النسبى الكمى والقيمى والسعرى لصادرات وواردات زيت السمسم خلال نفس الفترة, فقد تبين تحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية وسعر تصدير الطن من زيت السمسم, وعدم تحسن معامل عدم الاستقرار فى قيمة الصادرات من زيت السمسم, وتبين أيضاً عدم تحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية الواردات من زيت السمسم, بينما تحسن معامل عدم الاستقرار فى وقيمة وسعر استيراد الطن من زيت السمسم, أما فيما يتعلق بالاستقرار النسبى الكمى والقيمى والسعرى لصادرات وواردات زيت عباد الشمس خلال نفس الفترة, تبين عدم تحسن معامل عدم الاستقرار فى قيمة وسعر تصدير الطن من زيت عباد الشمس, وتحسن معامل عدم الاستقرار فى كمية الصادرات من زيت عباد الشمس, بينما تبين تحسن معامل عدم الاستقرار فى كل من كمية وقيمة وسعر استيراد الطن من زيت عباد الشمس.
أما بالنسبة لمعامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت الذرة بحوالى 46,57%، 46,25% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013-2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت الذرة إلى التوزيع الفعلى للصادرات من زيت الذرة، والذى يتم على حوالى 19 دولة بكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى, أما بالنسبة لمعامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت الذرة بحوالى 87,47%، 87,60% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013-2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت الذرة إلى التوزيع الفعلى للواردات المصرية من زيت الذرة، والذى يتم على حوالى 12 دولة بكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى.
بينما بلغ معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت فول الصويا بحوالى 39,50%، 41,43%, لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة(2013-2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت فول الصويا إلى التوزيع الفعلى للصادرات من زيت فول الصويا والذى يتم على حوالى 15 دولة بكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى, بينما بلغ معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت فول الصويا بحوالى 45,38%، 44,73% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013- 2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت فول الصويا إلى التوزيع الفعلى للواردات من زيت فول الصويا، والذى يتم على حوالى 21 دولة بكميات وأسعار متباينة.
وبلغ معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت السمسم بحوالى 44,92%، 40,79% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013- 2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت السمسم إلى التوزيع الفعلى للصادرات من زيت السمسم، والذى يتم على حوالى 7 دول بكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى, وبالنسبة لمعامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت عباد الشمس بحوالى 65,09%، 64,24% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013- 2017), ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت عباد الشمس إلى التوزيع الفعلى للواردات ، والذى يتم على حوالى 20 دولة وبكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى.
وبلغ معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت عباد الشمس بحوالى 45,20%، 44,01% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013- 2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الصادرات المصرية من زيت عباد الشمس إلى التوزيع الفعلى للصادرات من زيت عباد الشمس، والذى يتم على حوالى 34 دولة بكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى, أما بالنسبة لمعامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت عباد الشمس بحوالى 65,09%، 64,24% لكل منهما على الترتيب خلال متوسط الفترة (2013- 2017)، ويعزى ارتفاع قيمة معامل التركز الجغرافى لكل من كمية وقيمة الواردات المصرية من زيت عباد الشمس إلى التوزيع الفعلى للواردات ، والذى يتم على حوالى 20 دولة وبكميات وأسعار متباينة من دولة لأخرى.
كما ناقش الباب الرابع العائد الاقتصادي لإعادة توجيه واردات الزيوت النباتية في مصر خلال متوسط الفترة (2014- 2017), ويتضح من الدراسة أن البديل (الحر) لتوزيع واردات زيت الذرة الشامية هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 43721,35 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 4290,57 الف دولار تمثل حوالي 8,94%, ويتضح أيضاً أن البديل الأول (الحر) لتوزيع واردات زيت فول الصويا هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 128165 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 38741 الف دولار تمثل حوالي 23,21%, كما يتبين من الدراسة أن بديل (الأول الحر) لتوزيع واردات زيت السمسم هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 107,07 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 13,88 الف دولار تمثل حوالي 11,48%,
كما يتضح أيضاً يتضح أن البديل الرابع (دول الاتحاد الاوروبى) لتوزيع واردات زيت عباد الشمس هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 413076,06 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 17191,86 الف دولار تمثل حوالي 3,99%.
يعتبر قطاع الزراعة هو المحور الرئيسى لدفع عجلة التنمية الاقتصادية, ولذا تهتم سياسية الدولة بالتنمية الزراعية والبيئية فى نفس الوقت, ولا يوجد أدنى شك فى أن التنمية لا يمكن أن تتم فى أحسن صورها إلا إذا اهتمي فيها بالجانب السلوكى والقيمى للمزارعين, وبعد استعراض أبواب الدراسة تبين العديد من النتائج التى يمكن استعراضها فيما يلى:
وفى ضوء النتائج التى توصلت اليها الدراسة خلصت الدراسة ببعض التوصيات التى يمكن الاستعانة بها فى اعادة توجيه صادرات وواردات كلا من المحاصيل الآتية (الذرة الشاميةـ فول الصوياـ السمسم – عباد الشمس)) موضع الدراسة خلال متوسط الفترة(2000-2017):
1 ـ حتمية النظر فى هيكلة سياسية التجارة الخارجية للزيوت النباتية المصرية موضع الدراسة لكى تساير خطط التنمية الاقتصادية وتحقق مستوى الرفاهية المطلوبة, والعمل على إنتاج محصول عالى الكفاءة للحد من استيرادها من الخارج ولكى يتم ذلك يجب:
[ أ ] التوسع الافقى للمحاصيل موضع الدراسة فى الاراضى المستصلحة والتى تجود زراعتها فى هذه الأراضى, وكذلك التوسع الرأسى عن طريق استحداث أصناف عالية االجودة.
[ب] السعى لتحقيق فتح أسواق جديدة لتصدير الزيوت النباتية المصرية موضع الدراسة وإيجاد فرص أفضل لها فى الأسواق الخارجية.
8 ـ إعادة التوزيع الجغرافى لصادرات الزيوت النباتية المصرية موضع الدراسة من ناحية وزيادة كمية الإنتاج من ناحية أخرى للعمل على رفع كفاءة الجهاز التصديرى المصرى لهذه الزيوت.
2ـ تعطي الدولة ضمان للمزارع بتسويق محصولة وتذليل الصعوبات التى تواجهه قبل بداية الموسم للمحصول حتي يٌقبل علي زراعته.
3ـ وتشجيع المشروعات الاستثمارية لخلق مجتمعات زراعية صناعية نظراً لأن الزيوت النباتية تقوم عليها الكثير من الصناعات الغذائية والغير غذائية.
4ـ ضرورة توعية المستهلكين وترشيد متوسط نصيب الفرد من الاستهلاك عن طريق إنتاج محاصيل ذات جودة عالية, وتقليل كمية الفاقد منها لتحقيق الكفاءة التصديرية العالية.
5- استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة واتباع الأساليب العلمية الحديثة وتطبيقها في القطاع الزراعي.
6 ـ إعداد خطة نموذجية لإعادة التوزيع الجغرافى لواردات زيت الذرة الشامية على أساس أن البديل (الحر) هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 43721,35 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 4290,57 الف دولار تمثل حوالي 8,94%.
7 ـ إعداد خطة نموذجية لإعادة التوزيع الجغرافى لواردات زيت عباد الشمس على أساس أن بديل(دول الاتحاد الاوروبى) هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 413076,06 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 17191,86 الف دولار تمثل حوالي 3,99%.
8 ـ إعداد خطة نموذجية لإعادة التوزيع الجغرافى لواردات زيت فول الصويا على أساس أن البديل (الحر) هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 128165 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 38741 الف دولار تمثل حوالي 23,21%.
9 ـ إعداد خطة نموذجية لإعادة التوزيع الجغرافى لواردات زيت السمسم على أساس أن البديل (الحر) هو أفضل البدائل المقترحة، لأن هذا البديل حقق تكلفة استيرادية تقدر بحوالي 107,07 الف دولار، أي يحقق وفر قدره حوالي 13,88 الف دولار تمثل حوالي 11,48%.