الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 103 |  |  |
| | | from | 103 | | |
Abstract
في مصر، يعتبر تحسين الأراضي المتدهورة قضية مهمة في برنامج الأمن الزراعي. كميات كبيرة من المخلفات الصناعية للسكر مثل طينة السكر الجيرية تنتج سنويا وتسبب بعض المشاكل البيئة إذا لم يتم استغلالها. يمكن أن يتأثر نمو النبات بشكل إيجابي بالتعديلات التي تطرأ على حالة التربة نتيجة استخدام بعض محسنات التربة والتي منها الطينة الجيرية الناتجة من صناعة السكر من بنجر السكر. لذلك تم إجراء تجربة أصص لتقييم تأثير بعض محسنات التربة على تحسين بعض الخصائص الكيميائية والفيزيائية لبعض أنواع الاراضي المتدهورة في مصر. تم استخدام ثلاثة أنواع من التربة (ملحية ورملية وصودية) ومعاملتها بثلاثة محسنات تربة وهي الكومبوست والجبس الزراعي وطين بنجر السكر والتي تم اضافتها الي أنواع الاراضي الثلاثة المدروسة (قبل الزراعة بشهر) بثلاث معدلات (0.5%، 1%، 1.5 ٪، أي ما يعادل 2.5، 5.0، 7.5 جرام /أصيص على التوالي حيث يوجد بالأصيص نصف كجم تربة) والترطيب حتى التشبع ورشح الزائد من خلال ثقوب بقاع الاصيص. تمت زراعة الاراضي بالشعير. تم تقييم مدلولات النمو الخضري مثل الأوزان الطازجة والجافة (جرام/النبات) وعدد النباتات /الاصيص. وكذلك تم تقيم محتوي قش الشعير من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم. في نهاية التجربة وتم أخذ عينة تربة من كل معاملة وتقيمها بعد انتهاء التجربة لمعرفة أثر هذه المحسنات عليها. يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي: - أظهرت النتائج عدم نجاح إنبات بذور الشعير تحت ظروف التربة الصودية، بينما نجحت البذور في الإنبات تحت ظروف الأراضي الملحية والرملية. - كل مدلولات النمو الخاصة بنبات الشعير زادت معنويا مع زيادة معدل الإضافة من محسنات التربة المستخدمة في هذه الدراسة حيث تم تسجيل أعلي القيم لكل مدلولا ت النمو بسبب الإضافة الارضية بنسبة 1.5٪ تليها 1٪ و0.5٪ على التوالي لجميع أنواع التربة تحت الدراسة. - تم تحقيق اتجاه مشابه تماما بالنسبة لتركيزات العناصر الغذائية المقدرة، باستثناء البوتاسيوم ٪ التي عانى من ظاهرة التضاد مع الكالسيوم الذي يدخل في تكوين الجبس الزراعي وطينة بنجر السكر. واظهر الشعير المزروع في الكنترول (بدون أي إضافة للتربة نقصا شديدا في العناصر الغذائية المدروسة. - اثرت إضافات التربة من الكومبوست والجبس وطينة بنجر السكر بشكل إيجابي على نباتات الشعير المزروعة في التربة المالحة والرملية. - أدت الإضافة الأرضية لجميع المحسنات المدروسة عند جميع المعدلات المطبقة إلى تحسن واضح في جميع الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة الملحية والرملية والصودية مقارنة بمعاملة الكنترول (بدون إضافة)، لكن هذا التحسن زاد مع زيادة معدل إضافة جميع المحسنات الي انواع التربة المدروسة حيث تم تسجيل أفضل القيم عند الإضافة الارضية بنسبة 1.5٪ تليها 1٪ و0.5٪ على التوالي لجميع خصائص التربة المدروسة. - تؤكد النتائج أن طينة بنجر السكر يمكن استخدامها كمحسن جديد للتربة الملحية والرملية في مصر حيث يفيد في تحسين الاراضي المتدهورة بسبب محتواها من المواد العضوية والكالسيوم. الإستنتاج :- النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة زادت من معرفتنا بفاعلية وتأثير بعض محسنات التربة في تحسين نمو نبات الشعيرومكوناته المزروع في الأراضي المتدهورة في مصر. - اكتشفت هذه الدراسة أن الإضافة الأرضية لطينة بنجر السكر بمعدلات مختلفة مفيد لزراعة نباتات الشعير تحت ظروف الأراضي الملحية والرملية. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا لاستصلاح تلك الأراضي نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم والمواد العضوية. ستساعد هذه الدراسة الباحثين في الكشف عن أهمية طينة بنجر السكر واستغلالها في استصلاح الأراضي وحماية البيئة من التلوث التي لم يتمكن العديد من الباحثين من استكشافها. وهكذا يمكن التوصل إلى أهمية استخدام طينة بنجر السكر في الزراعة تحت الظروف الملحية وفي الأراضي الرملية بالمناطق المختلفة في جمهورية مصر العربية. - بشكل عام يعتبر الكومبوست والجبس الزراعي وطينة بنجر السكر من المحسنات المتاحة والرخيصة التي يمكن إضافتها الي الاراضي المتدهورة مثل المتأثرة بالأملاح والتي تؤثر إيجاباً على خصائصها الفزيائية والكيمائية وكذلك تؤثر على نمو النباتات مثل نبات الشعير.