الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المسكوكات الاسلامية مصدرا هاما من مصادر التاريخ الاسلامى وذلك لانها وثائق رسمية ليس من السهل الطعن في قيمتها وتعد أحدى شارات الملك والسلطان والتى يحرص كل حاكم على اتخاذها فكان على أى حاكم إسلامى عندما يتولى الحكم يأمر بالدعاء له في خطبة الجمعة وينقش باسمة على شريط الطراز ثم تسك النقود باسمه عندما يتولى الحكم تعبيرا عن كيامه السياسي الديد وتعد النقود هي المصدر الرئيسي الذى اعتمدت عليه في هذا البحث نظرا لذلك فقد قمت بمراسلة العديد من المتاحف العالمية والمجموعات الخاصة لمعرفة ما لديهم من نقود تخص النقود الفضية والنحاسية العثمانية. وقد امدتنى مجموعة الاميرة موضى بالرياض بمجموعه من النقود التى لم يسبق نشرها من قبل وتنشر في هذا البحث لاول مرة وعددها (74) قطعه ويبلغ عدد المسكوكات الفضية ( 39 ) قطعه وعدد المسكوكات النحاسية ( 35) قطعه المسكوكات الفضية وقد صنفت الى طرز لكل سلطان على حسب شكاها العام على أساس الاختلاف بينها من حيث النصوص والكتابات ونوع الزخارف التي تفصل بين كلماتها. المسكوكات النحاسية وقد اتبعت فيه نفس المنهج الذى اتبعته في الفصل الأول من حيث الدراسة الوصفية والتحليلية. صناعة السكة في العصر العثماني والقائمين عليها وقد تناولت فيه ادارة دار الضرب والهيئة الوظيفية بدار الضرب وطريقة دفع الأجور ودور الصيارفة. وقد تناولت فيه عن دور الضرب الموجودة على القطع موضوع الدراسة تناولت كل من دار ضرب القسطنطينية وبغداد واستانبول ومصر. |