الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يكن للمؤسسة العسكرية المصرية دوراً أساسياً في تفجير ثورة 25 يناير 2011، في ظل العزوف التام لها عن التدخل في الشأن السياسي، ولقد بدأت المرحلة الانتقالية في مصر بعدما أجبر الضغط الشعبي الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك على التنحي وخول الرئيس سلطاته في إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي معها بدأ الحكم السياسي للمؤسسة العسكرية المتمثل في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، جاءت هذه الدراسة لرصد وتتبع وتقييم هذا الدور. تناقش الدراسة المراحل التي تمت على طريق استكمال المسار الديمقراطي من حيث إعادة التأسيس للنظام السياسي الجديد من خلال عملية وضع الدستور والانتخابات لإبراز العقبات التي واجهت هذه العملية. |