الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث يهدف الباحث من خلال هذا البحث إلى : - إلقاء الضوء على أهمية فكرة العمل النحتى وعلاقتها بطرق التفكير الحديثة في الفن ومعالجات الخامات المستحدثة التي استخدمت في نحت ما بعد الحداثة. - معرفة تأثير التقدم التكنولوجى والسرعة في التواصل المجتمعى العالمى على نحت ما بعد الحداثة. - البحث في قيمة العمل النحتى المعاصر ومحاولة الكشف عن فكرتة والدلالات التعبيرية الكامنة في بنيته التشكيلية المختلفة. - عرض بعض النماذج المختارة لفنانين عالمين معاصرين ومحاولة التفكر بطريقة تناولها والاستفادة منها. منهج البحث يتبع الباحث منهجاً تحليلياً لبعض النماذج النحتية المختارة من فنانى ما بعد الحداثه، والوقوف على أشكال ومفاهيم المدارس الجديدة، وعلاقتها بما سبقها من مدارس فنية، والتعرف على المظاهر الفكرية المختلفة لتلك المدارس. : نتائج البحث من خلال الدراسة التحليلية والتجريبية وفي إطار الفصول السابقة من هذا البحث رصدت الباحثه مجموعة من النتائج وهي: - أن الاتجاهات الفنية في فنون ما بعد الحداثة أسهمت في تكوين فكر الفنان ومفاهيمه وطورت جانبه الإبداعى والذى بدوره حقق إثراء في مجال الفن التشكيلي. - أن دراسة المداخل التشكيلية للفنون ما بعد الحداثة يمكنها أن تسهم في تطوير القيم الجمالية والتعبيرية في صياغة أشكال نحتية مختلفة. - أنه على الرغم من تعدد الاتجاهات والحركات الفنية والتفكك التقنى الذي يختار كل فنان إطار بلورة فكرة عمله الإبداعى عن طريقه، فإن كل فنان له أسلوبه الخاص وصياغاته المتنوعة والمميزة بين هذه الاتجاهات. - أثرت بعض المدارس والاتجاهات الفنية في مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة بالأسلوب الفكري للنحات، وحدثت حالة دمج بين الفنون البصرية جميعًا من نحت وتصوير وعمارة وبين الفنون السمعية وكل الحواس والمدركات. - أن فن النحت من أقدم الفنون من الناحية التاريخية، وبالرغم من ذلك فقد استطاع أن يواكب العصر الحديث في اتجاهاته وسماته الفنية، فتبلور ليتجدد في خاماته وتقنياته وفكره الذي يتجدد ويكون أكثر عمقًا في المضمون ليواكب كل العصور. - التقدم المعرفى والتواصل العالمى بين مبدعي ونحاتي العالم وبين ثقافات العالم أجمع، له أضرار على الجانب الإبداعى للنحات كما له إيجابياته؛ لذا على النحات التمعن جيدًا ومعرفة اتجاهه الخاص في تجربته الفنية وتطويرها. - أثرت التكنولوجيا الحديثة بشكل فعلي على القيم الجمالية في النحت، ففتح البحث آفاقاً جديدة وأرحب في مجال التجريب والابتكار في الشكل والمضمون النحتى حيث ظهرت صياغات تشكيلية جديدة، تحمل بداخلها قيم فنية وجمالية. - أصبح للمشاهد أو المتلقي دورًا أساسيًا في التعامل مع الأعمال النحتية والمشاركة كعنصر قوي في تحرك العمل أو أحيانًا يكون هو جزءاً من العمل النحتى التفاعلى. - تعدد التجارب وكثرتها من خلال فلسفتها أو بساطتها، أخرج أساليب وطرق تشكيلية جديدة لم تكن معروفة من قبل، ودفع الجانب الإبداعى لدى العديد من النحاتين. |