الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فيسعىبعضالكتابإلىالاعتمادعلىهذاالتيارفيرواياتهملتقديمصورةموسّعةللمجتمعأوللحياةفيحقبةمعينة،ومنهناظهر العديد من الرواياتالتيتهدفإلىتمثيلذلكالواقعبكلظواهرهوخصائصه،وأنتبنيلكلمشهدمنمشاهدالحياةحدثًاأوحكاية،ولكلظاهرةمنظواهرالمجتمعظرفاًلإبرازهابحيثتصبحروايةالكاتبصورةلكلمايمورفيمجتمعه،وتتناولهذهالدراسةصورة المجتمعفيروايات يوسف إدريس ويو هوا منخلالالمقارنةبينهما. وتنبعأهميةالدراسةمن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الصين ومصر منذ فجر التاريخ، التي نشأت وتطورت على يد مجموعة من العلماء والأدباء العظماءالذين أتاحوا فرصة نفيسة للتفاهم والتعارف فيما بين الشعبين، ونشأتفيكلاالبلدينحضارةعريقةوفنونمتعددة من خلالها تفاعل الأدب الصيني والعربي معًا،فهما من أشهر وأعرق الآداب في العالم، ومن هنا تأتي هذه الدراسة ليس فقط لدراسة العلاقات بين الأدب الصيني والأدب العربي والتعمق في قيمتهما الأدبية فحسب، بل لقيمتهما الثقافية والاجتماعية أيضًا. واستنادًالماسبق،اخترتيوسف إدريس المصريويو هواالصيني كأنموذجينتطبيقيينعلىالأدباءالذينركزواعلىصورة المجتمعفيأعمالهمخاصةوأنهمامنمثقفيتيارالتغييروالتحولالاجتماعيالذينعرضوامنخلالأعمالهماتحوّلالمجتمعوتطورهفي الأدبينالمصريوالصيني،كماأنلديهماتجربتينمتشابهتينفيالعملوالكتابةنستطيعمنخلالهماالوقوفعلىمدىتعبيركلمنهماعنصورة المجتمعفيرواياته. إنّيوسف إدريسويو هوامعروفانبإنجازاتهماالمشهورةفيكلٍمنمصروالصين،وفىنفسالوقتيعدانمثالينللمثقفالمصري أو الصينيذيالضميرالحيبمعنىأنكلامنهماصاحبمسئوليةاجتماعيةفيفترةالاضطرابوالتحولالاجتماعي،لذلكيركزهذاالبحثعليالمقارنةبينرواياتهما فيمحاولةللكشف عن صورة المجتمعين. |