الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص: قصيدة المديح في العصر الفاطمي في مصر تعد مرجعا ثقافيا لما اشتملته هذه الحقبة من أحداث ووقائع فقد كان الخلفاء والوزراء والأئمة يعدون الشعر وسيلة الدفاع الأولى عن المعتقد الشيعي الذي كان مذهبا للدولة آنذاك ومن هنا رأيت أن أقدم دراسة لقصيدة المديح في هذا العصر , وذلك من خلال قراءةَ نصوصِ المديحِ عند ثلاثةٍ من أهمِ شعراءِ هذا العصرِ وهم : تميمُ بن المعزِ, وداعي الدعاةِ هبةُ اللهِ الشيرازي , وظافرُ الحداد السكندري ؛ للكشفِ عن أهم خصائصِ المديح في هذا العصر , ورصدِ التغيرات التى طرأتْ على هذا الفنِ الأدبي , وبيانِ أبرزِ الأنساقِ الثقافيةِ التى امتلأتْ بها قصيدةُ المديحِ عندَ هؤلاءِ الثلاثةِ. وقد اقتضتْ خُطةُ البحثِ تقسيمَه إلى ثلاثةِ فصولٍ, تسبقُها مقدمةٌ وتمهيدٌ,وتعقُبها خاتِمةٌ وقائمةٌ بالمصادرِ والمراجع. تحدثتُ فى المقدمة عن موضوعِ الدراسةِ، وسببِ اختيارِه، وبيان ِخُطتِه ومنهجِه، واستعرضتُ الدراساتِ السابقةَ عليه، وأشرتُ إلى أهم المصادر,وجاء الفصل الأول يتحدث عن خصائص قصيدة المديح وأبرز الأنساق التى ظهرت في شعر الأمير تميم بن المعز ,ثم ياتى الفصل الثاني للحديث عن صور المديح عند داعي لدعاة وأبرز مصطلحات التشيع في ديوانه ,ويأتى الفصل الثالث لدراسة شاعر مصري كانت للبيئة المصرية أبرز الأثر في تشكيل ملامح قصيدة المديح عنده ,وهو ظافر الحداد السكندري ,ثم ختمت الدراسة بموازنة بين الشعراء الثلاثة ويعقبها نتائج البحث, وتم اتباع المنهج الثقافي لتحقيق الدراسة. |