الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتخذت هذه الدراسة من (مستويات البناء الشعري في ديوان مجنون ليلى) موضوعًا لها، كما اتخذت من النص الخاص بالشاعر الأُموي (قيس ابن الملوح) الذي اشتهر باسم محبوبته (ليلى) والذي نُسب إليه الجنون لفرط حبه لها مصدرًا نهضت عليه هذه الرؤية لتتناول النص الشعري، وذلك لأن الشعر بناء لغوي يتم بطريقة مخصوصة على مستويات متعددة منها: المستوى الصوتي، والمستوى التركيبي، والمستوى التصويري، والمستوى المعجمي. ومما دفع الباحث إلى طرح فكرة هذه الدراسة، أن الدرس النقدي للنص الشعري القديم/الحديث على حدٍ سواء بحاجة إلى طرق جديدة تكون مُستمدّة من حقول معرفية متباينة تُعين على الإحاطة بالبناء الشعري، وتتألف هذه الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة بأهم النتائج. • أما التمهيد فيشتمل على ثلاث عناصر وهم: أولًا: التعريف بالشاعر. ثانيًا: الحُب العُذري. ثالثًا: التعريف بمصطلحات الدراسة. • الفصل الأول: من الدراسة وعنوانه: (المستوى الصوتي) فتتعرض فيه الدراسة للجانب العروضي، من أوزان وقوافٍ، وكيفية استخدام هذه الأوزان في النص الشعري، كما يدرس علاقة القافية بالجناس، وعلاقتها بمعنى البيت، والقافية وموسيقى البديع، وصور التقفية المختلفة في القصيدة والمتمثلة في: (التصريع، القافية الداخلية، البنى التكرارية). • الفصل الثاني: وعنوانه (المستوى التركيبي): تعرضت الدراسة للمستوى النحوي في النص الشعري من الوجهة الجمالية بوصفه قولًا شعريًا لا كما يدرسه النحاة، فتدرس عناصر القول الشعري من متكلم ومخاطب وغائب، كما تدرس الأساليب الإنشائية في القول الشعري من استفهام ونداء وتمني ...إلخ. • الفصل الثالث: الذي هو بعنوان (الصورة الشعرية): تعرضت الدراسة للصورة الشعرية بوصفها علاقة لغوية خالصة يقيمها الشاعر بين المفردة ونظيرتها، فدرست بناء الصورة المفردة من خلال التشبيه والاستعارة والكناية، وعلاقة الصورة بعضها ببعض، وذلك من بدراسة دور الصورة الفنية في بناء القصيدة. • الفصل الرابع: والذي هو بعنوان (المعجم الشعري): اعتنت الدراسة بالمفردات الأكثر ترددًا في ديوان (مجنون ليلى) والتي كشفت عن اهتمامات الشاعر وهمومه التي تناولها، واقترح البحث أن تكون هذه المفردات موزعة على محاور (الزمن – الطبيعة – المكان – الأماكن – الأعلام). ثم يعقب هذه الفصول الأربعة: • الخاتمة: بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث. • المصادر والمراجع: وتتمثل مادة هذه الدراسة في دراسة ديوان (مجنون ليلى) للشاعر قيس بن الملوح المتوفى سنة (68 ه)، والذي قام بجمع هذا الديوان وحققه وشرح بعض معانيه الأستاذ/ عبد الستار أحمد فراج، والذي نشرته مكتبة مصر، بالقاهرة، صنة 1979م. اتخذت هذه الدراسة من (مستويات البناء الشعري في ديوان مجنون ليلى) موضوعًا لها. حيث تعرضت الدراسة إلى دراسة ديوان (مجنون ليلى) على المستوى الصوتي بوصفه أبرز المستويات، مرورًا بالمستوى النحوي التركيبي، حيث تمت الدراسة فيه بتوسع، تتجاوز بنية الجملة القصيرة إلى دراسة البنية الكلية التركيبية للنص الشعري وفي بُعدها المجازي، كما درست أنماط الصورة الفنية في المستوى التصويري. ودرست المستوى المعجمي أيضًا، حيث تعاملت الدراسة مع المفردات الشعرية بوصفها وحدات معجمية مستقلة تهدف إلى دراسة بنيتها، وإنما سعت الدراسة إلى دراسة هذه المفردات في سياقاتها التي تعين على كشف اهتمامات الشاعر. |