Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Modified Sural Flap to Cover Distal Lower Limb Soft Tissue Defects /
المؤلف
Abd-ellah, Mohamed Shehata Gaber.
هيئة الاعداد
باحث / محمد شحاته جابر عبداللاه
مشرف / حسان حمدي عبدالرحمن نعمان
مشرف / أشرف رشاد أحمد مرزوق
مشرف / وائل عادل أحمد سلامة
مناقش / عبدالرحمن حافظ خليفة
مناقش / محمد مصطفي قطب
الموضوع
Soft Tissue Injuries therapy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
57 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
13/7/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة العظام والاصابات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 63

from 63

Abstract

تحتوى الساق والقدم على طبقة صغيرة من العضلات والأنسجة تحت الجلد لذلك فإن عظمة القصبة وأوتار الساق معرضة للإصابات التى تتضمن فقدان للأنسجة و الكسور المفتوحة. الجلد المغطى للساق والقدم أقل مرونة و الدورة الدموية تحت الجلد لا تسمح باستخدام السدائل التقليدية ، لذلك فإن مهمة استخدام سدائل نسيجية من نفس المكان لتغطية الكسور المفتوحة التى تتضمن فقد فى الأنسجة صعبة للغاية .
السديلة الربلية تعمل رأسيا وتتغذى من ثلاث مصادر رئيسية وهم الشبكة الدموية للأنسجة الليفية العميقة و الشريان الأنسى السطحى الربلى و الذى يتبع العصب الأنسى الربلى و أوردة الصافن الصغرى . العائد الوريدى للسديلة عن طريق وريد صافن الأصغروالذى يستخدم كجذر للسديلة و يؤمن السريان الدموى العكسى .
السديلة الربلية لها العديد من المميزات فهى سهلة و سريعة من حيث التقنية و بدون المخاطرة بأنسجة كبيرة أو شرايين رئيسية كما أنه يمكن اتمامها من خلال جلسة جراحية واحدة دون الحاجة لإجاء العديد من العمليات الجراحية .
خلال العقود السابقة العديد من التعديلات تم إجرائها على السديلة الربلية طبقاً لتصنيفات و خصائص معينة تعتمد على التقنيات الجراحية لتلائم السديلة أشكال مختلفة من الفقدان فى الأنسجة .
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى تقييم نتائج علاج الفقدان فى الأنسجة اسفل الطرف السفلى بواسطة السديلة الربلية مع ادخال تعديل على السديلة يتمثل فى الحفاظ على الجلد المغطى لجذر السديلة.
كل من هذه العناصر يتم تقييمه طبقا لحيوية السديلة ومقاومتها للإلتهابات والتئام السديلة والتئام المكان المعطى للسديلة والقدرة على المشى بعد التئام السديلة .
المرضى والوسائل :
مكان البحث :وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية قسم جراحة العظام بمستشفى سوهاج الجامعى
نوع البحث : دراسة مستقبلية
فترة البحث : من يونيو 2018 إلى يونيو 2019
المرضى:
• معايير الاختيار
- الأشخاص من سن 5 : 60 سنة.
- فقدان فى الأنسجة أسفل الطرف السفلى حجمه أقل من 15 سم.
- النبض أسفل السديلة سليم.
• معايير الاستبعاد
- أمراض التى تصيب الدورة الدموية الطرفية.
- حجم الفقدان بالأنسجة أكتر من 15 سم .
- إصابة الأنسجة بالجانب الخلفى أو الوحشى للساق.
- التهابات بالعظم أسفل السديلة.
- إصابة الشرايين.
-
المعايير الأخلاقية:
هذه الدراسة سوف يتم الموافقة عليها بواسطة لجنة أخلاقيات المهنة بكلية الطب . وسيتم الحصول على موافقة كتابية من جميع المرضى.
- الوسائل:
- تقييم المصاب إكلينيكيا
- عمل الإسعافات الأولية المطلوبة فى حالة وجود إصابات بالرأس أو الصدر أو البطن.
- عمل آشعات عادية على الساق والقدم (منظر أمامى – خلفى ، وجانبى).
- تنظيف و غسيل الجرح بواسطة محلول الملح.
- حقن مضادات حيوية و مصل التيتانوس بعد عمل اختبار الحساسية.
- عمل جبيرة فوق الركبة .
- إجراء الفحوصات المعملية التحضيرية للعمليات.
الجدول الزمنى:
سيتم إجراء هذا البحث فى الفترة من يونيو 2018 إلى يونيو 2019
التكنيك الجراحى
يتم تخدير المريض تخدير نصفى ويتم وضع المريض فى وضع الإنبطاح . يستخدم التورنيكيت لمدة من 60 إلى 90 دقيقة .تبدأ الجراحة بتنظيف الجرح و إزالة الأنسجة الميتة ، بعد ذللك يتم قياس حجم الفقدان بالأنسجة لتحديد حجم السديلة .
يتم رسم خط بين نقطة تقع بين وتر أخيليس و نتوء الكعب الوحشى على مستوى أسفل موصل وريدى تحت الجلد إلى نقطة بمنتصف الحفرة المأبضية و التى تمثل مسار العب الربلى السطحى ووريد صافن الأصغر .يتم تحديد السديلة بالثلث القريب من عضلات ربلة الساق حسب حجم السديلة . يتم رسم جذر السديلة بعرض 3 سم من قاعدة السديلة إلى أسفل موصل وريدى بالساق.
فى أعلى جزء من السديلة يتم التشريح والوصول لوريد صافن الأصغر و العصب الأنسى الربلى وربطهم. بعد ذلك يتم التسليك تحت السديلة ومعا أنسجة تجت الجلد وعلى جانبى السديلة حتى تصل لمنتصف أسفل السديلة وبعد ذلك يتم الحفاظ على الجلد فوق جذر السديلة بعرض 3 سم .يتم رفع السديلة بالشبكة الدموية تحتها من أعلى إلى أسفل حتى نصل إلى نقطة محورية بين الشريان الشظيى والأوعية المصاحبة لوريد صافن الأصغر و العصب الربلى . بهذه الطريقة تصبح السديلة ملعقية الشكل وتحتوى بداخلها على العصب الأنسى السطحى الربلى ووريد صافن الأصغر والأوعية المصاحبة .
يمكن تدوير السديلة حتى 180 درجة فى الإتجاه الأنسى أو الوحشى حتى تغطى الأنسجة المفقودة ؛ لا يتم عمل نفق للسديلة يتم تمريرها عن طريق شق جراحى للجلد بين المكان المعطى والمستقبل يتم خياطة المكان المعطى أو تغطيته بواسطة رقعة جلدية.
يتم وضع الطرف السفلى فى جبيرة فوق الركبة مع غيار غير ضاغط على السديلة.
متابعة ما بعد العملية
ثابت يتم متابعة المرضى وإعادة التأهيل حسب بروتوكول ثابت
يتم وضع الطرف السفلى فى جبيرة فوق الركبة مع غيار غير ضاغط على السديلة لمدة شهر فى حالة أن العظم سليم
متابعة السديلة بصفة مستمرة وحقن وريدى للمضادات الحيوية أول ثلاث أيام ثم المتابعة عن طريق الفم.
غيار يوم بعد يوم وإزالة الغرز بعد أسبوعين والجبيرة بعد شهر.
يبدأ المريض المشى بعد شهر فى حالة أن يكون العظم سليم .
متابعة التئام المكان المعطى للسديلة .
يتم متابعة كل المرضى فى متوسط فترة حوالى ستة أشهر (ثلاثة إلى تسعة أشهر)
الإستنتاج:-
إن استخدام السديلة الربلية في إعادة بناء الأطراف السفلية هي خيار قيِّم الجراحين ، فهي تتيح إعادة بناء موثوقة خلال عملية واحدة لعيوب الساق والقدم الطرفية. هذه السديلة متعددة الاستخدامات مع تقليل الأضرار الناتجة في موقع الجهة المانحة للسديلة فهى تتضمن على منطقة واحدة فى الجسم و لا تتضمن أى تضحية بالشرايين الرئيسية.
تتمثل المزايا الرئيسية للسديلة الربلية في فى القدرة على تغطية عيوب الأنسجة بطريقة سريعة ومتنوعة ، سهلة وآمنة لا تحتاج إلى توصيل للأوعية الدموية الدقيقة. إن الوقت اللازم لإجراء عملية جراحية للسديلة الربلية التشغيل صغير بالمقارنة مع السدائل الحرة التي تحتاج إلى غرف عمليات عالية التجهيز وجراحين مدربين جيدًا وعملية طويلة.
وتشمل عيوبها التضحية بالعصب الربلى والحاجة إلى تغطية المكان المعطى للسديلة . علاوة على ذلك ، يوجد في السديلة الربلية قيود على الحجم واستخدامه في العيوب البعيدة يكون مقيدًا بموضع النقطة المحورية.
يعد الاحتقان الوريدي وتحلل الطرف البعيد للسديلة أكثر المضاعفات حدوثا. باستخدام التعديل المذكور على السديلة الربلية عن طريق الحفاظ على الجلد فوق جذر السديلة وعمل ممر مفتوح لجذرالسديلة بين الجهة المانحة والجهة المتلقية للسديلة يقلل من هذه المضاعفات بزيادة العائد الوريدي للسديلة وتقليل الضغط على جذر السديلة.