الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص انتهجت الدراسات اللغو ةٌ منذ العقود الأخيرة من القرن العشرين منهجا متطورا في التحليل، فجعلت النص محط اهتمامها، وتبارى علماء النص في وضع المعايير التي تحقق النصية، إلا أن هدفهم كان السعي نحو ترابط النص وتماسكه، ولم تقف الدراسة إزاء إشكالية الاختلاف في المصطلحات وتصنيف الأدوات المحققة لِلُحمة النص واتساقه؛ لهذا سارت الدراسة في اتجاه توحيد المصطلح، بمعنى أن مصطلح التماسك يضم أيّ وسيلة شكلية أو دلالية؛ لارتباط كل منهما بالآخر، فجل الوسائل تتضافر في فضاء النص للوصول به إلى نسيج متحد وبناء محكم، ولم تكن الدراسات اللغوية العربية بمنأى عن هذا العلم، بل تناثرت الإشارات حوله في مؤلفاتهم ، مثل : البقاعي ،ً والسيوطي ،ً وغيرهم، وكانت تلك الإشارات لديهم في الدراسات القرآنية بمنزلة وسيلة لإثبات الإعجاز القرآن الذي يمكن الوصول إلية أيضا من خلال مقارنة النص القرآن بنص ديني آخر مقدس عند أهله –العهد القديم – وفي عالم النص، وهو علم اللغة النص المقارن. |