الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة تناولت هذه الدراسة موضوع الأوضاع الداخلية في مملكة النورمان بجنوب إيطاليا وصقلية في القرنين الخامس والسادس الهجريين/ الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين. نزل النورمان خلال النصف الأول من القرن الحادي عشر الميلادي وسيطروا على جنوب إيطاليا الذي أضعفته وأنهكته تلك المنازعات المستمرة بين المسلمين والولاة البيزنطيين إضافة إلى الثورات الداخلية نتيجة للأوضاع المتدنية للسكان. كما حظيت صقلية بحكم إسلامي مزدهر وانتشرت فيها الحضارة الإسلامية. غير أنها لم تنعم بالهدوء والاستقرار مدة طويلة، إذا دأبت فيها النزاعات الداخلية مما أدى إلى غزو النورمان الذين أسسوا مملكتهم في مدن الجنوب الإيطالي ومن ثم صقلية. هذا وقد هدفت الدراسة إلى تناول أوضاع المملكة الداخلية من الناحية الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والأدبية والدينية. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول رئيسية وخاتمة. تناول التمهيد الحديث عن أصل النورمان وأسباب مجيئهم. وجاء الفصل الأول ليلقي الضوء على أوضاع صقلية وجنوب إيطاليا قبيل الغزو النورماني وهي فترة السيطرة الإسلامية على صقلية والسيادة البيزنطية على جنوب إيطاليا وتناول أحوال جنوب إيطاليا وصقلية قبيل وصول النورمان بداية من أول ارتباط لهم بثورة ميلو إلى تأسيسهم أول مستعمرة في عام 1130م إلى أن تم لهم غزو صقلية والسيطرة عليها. وبحث الفصل الثاني قيام دولة النورمان في جنوب إيطاليا وصقلية وبداية استقرارهم وتنظيمات الكونت روجر الأول وعلاقته بمسلمي صقلية. وعالج الفصل الثالث الأحوال الداخلية في عهد الملك روجر الثاني وتنظيماته الإدارية وعلاقته بالبابوية وأهم تنظيماته في مملكة الصقليين. وتناول الفصل الرابع المملكة في عهد الملك وليام الأول وعلاقته بالبابوية وأهم تنظيماته واهتماماته بالكتب وتنظيمه لموارد الدولة، والملك وليام الثاني وعلاقته بالبابوية وأوضاع المملكة الاقتصادية والاجتماعية وأهم المظاهر الحضارية إلى فترة سقوط المملكة. وتوصلت الدراسة في الخاتمة إلى مجموعة من النتائج حول موضوع الأوضاع الداخلية في مملكة النورمان إبان تلك الحقبة. وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر الغربية والعربية والمراجع العربية والأجنبية إلى جانب عدد من الدوريات، وعدد من المؤلفات والرسائل العلمية التي أسهمت جميعها في خروج البحث في الصورة التي عليها الآن. |