الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى إيضاح دور الزمن في بيان قرينة الإعراب، وإيضاح الزمن في أقسام الكلام الثلاث، فكانت الأهداف كالتالي:- 1) تهدفُ الدِّراسةُ إلى بيانِ طرائقِ العربَّيةِ في التَّعبيرِ عَنِ الزَّمنِ ؛ وَذلِكَ باسْتِقْرَاءِ الشَّوَاهِدِ والاستخداماتِ اللُّغَوِيَّةِ الَّتي استخدمتْهَا العربيَّةُ للتَّعْبيرِ عَنِ الزَّمَنِ الموجود من خلال السياق. 2) بيانُ أَنَّ للمشتقاتِ زمنًا من حيثُ الصِّيغةِ لاشْتِقَاقِها مِنَ الفِعْلِ، وتظهر من خلال الإعمال بالشروط أو بدونها. 3) إثباتُ أَنَّ لبعضِ الحروفِ زمنًا وليست كلُّ الحروفِ مجرَّدةٌ عنِ الزَّمنِ. 4) إيضاحُ أنواعِ الزَّمنِ الماضِي والحاضرِ والمستقبلِ وَبيانُ القرَائِنِ. *** وتوصلت إلى نتائج منها:- 1- أن النحاة جعلوا الزمن فيصلا لتقسيم الكلام، فما وجد فيه الزم فعل وما انعدام الزمن فيه فهو اسم وحرف. 2- حد العلماء الاسم بانعدام الزمن فيه ليس حدا جامعا مانعا؛ لأنه أخرج ظروف الزمان والصفات المشتقة والمصادر؛ لوجود الزمن في الظرف دوما وفي الصفات المشتقة والمصادر في السياق حسب العمل والقرينة. 3- أن النحاة كانوا يتعاملون مع الزمن في الفعل على حسب الصيغة البسيطة ولم يتعاملوا مع الصيغ المركبة كـ: ” كان+ الفعل.....إلخ. 4- أن بعض الحروف لها دلالة زمنية، ولكن هذه الدلالة حسب السياق، وليس حسب المبنى، فزمنها نحوي وليس صرفيا. 1- أن الفعل الماضي أكثر الأفعال ورودا،؛ لخوضه بتجارب كثيرة حدثت له بالفعل. |