الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص صاحب هذه الدراسة الإمام محمد بن علي الشوكاني ( 1173 – 1250 ه ) له تصانيف كثيرة ، ومن أهم هذه المصنفات كتاب نيل الأوطار ، وهو شرح لكتاب ” منتقي الأخبار ” للإمام ابن تيمية . ولأهمية كتاب نيل الأوطار الذي يعد من أوسع الكتب في شرح أحاديث الأحكام ، ولأهمية علة الترك وأثرها عند المحدثين ، وقع اختياري علي دراسة ” المتروكون ومروياتهم عند الإمام الشوكاني في كتابه نيل الأوطار ” . واقتضت الدراسة أن تكون في مقدمة وتهيد وفصلين وخاتمة ، أما التمهيد فقد خصصته لحياة الإمام الشوكاني وكتابه نيل الأوطار ، والتعريف بالحديث الضعيف والمتروك . الفصل الأول : المتروكون ومروياتهم عند الإمام الشوكاني في كتاب نيل الأوطار من كتاب الطهارة حتي كتاب الوديعة ، واشتمل علي أربعة مباحث . الفصل الثاني : المتروكون ومروياتهم عند الإمام الشوكاني في كتاب نيل الأوطار من كتاب إحياء الموات حتي كتاب النذر . وجاءت الخاتمة في نهاية الدراسة لتسجل أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة والتي من أهمها : 1 – رواية المتروك مردودة عند الإمام الشوكاني ، وعلماء الحديث من قبل ، ولا تقوم به حجة ، وبهذا نري أن الإمام الشوكاني موافق في منهجه للمنهج القويم الذي استقر عليه علماء الجرح والتعديل . 2 - علة الترك كان لها تأثيرًا واضحًا في عدم الاحتجاج بتلك الروايات المتروكة في الأحكام الفقهية الواردة بها ، وأن الإمام الشوكاني كان يذكرها من باب التخريج والحصر فقط . 3 –تعددت أسباب ترك الرواة المذكورين في الدراسة فكان من أهمها : الاتهام بالكذب ، أو الكذب، أو رواية الموضوعات والمناكير ، أو الغفلة والوهم وكثرة الخطأ في الرواية ، أو لقلب الأسانيد والمتون ، أو لسوء الحفظ ، أو لاضطرابه في الرواية ... وغير ذلك من الأسباب التي تجعل مروياتهم لا يحتج بها ، وقد تم ذكر تلك الأسباب في موضعها بالدراسة . |