الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهد دور مراقبي الحسابات جدلا واسعا فيما بين المهتمين بذلك الدور في ظل أوقات الأزمات المالية فذهب البعض إلي تبرئتهم من التقصير استنادا إلي أن دورهم إضفاء الثقة علي التقارير المالية وليس تأكيد علي المستقبل، في حين ذهب البعض الاخر إلي اتهام مراقبي الحسابات بالصمت المتعمد وعدم التحذير المبكر والتواطؤ لخداع المساهمين، ولذلك فإن موضوع إدراة الأرباح وما يؤدي إليه من تحريف متعمد للقوائم المالية ومن ثم الخداع للأطراف المستفيدة من تلك القوائم، يلقي بمسئولية جديدة علي عاتقي مراقبي الحسابات بضرورة تفغيل دورهم في اكتشاف ممارسات الخداع المالي والحد منها للتنبؤ بأي أزمات مالية تتعرض لها منشاة العميل. |