الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر اللقاءات العالمية والأولمبية والقارية والدولية وحتى المحلية لمسابقات الميدان والمضمار بمثابة محافل يتجلي فيها روعة الأداء البدني والإعجاز الإنسانى لصياغة الحركات الرياضية في أفضل صورها, ويأتي ذلك نتيجة تضاعف جهود الباحثين والعاملين في مجال التدريب الرياضي في نوع النشاط الممارس بهدف رفع مستوي الإنجاز إعتماداً على كافة الأساليب العلمية والتكنولوجية في عملية التدريب.(53: 137) ويشير ”بسطويسى أحمد” (1997م)، بأن مسابقات الحواجز من أمتع سباقات المضمار، وذلك لإثارتها العالية للمشاهدين من جهة، وشعور لاعبيها بالثقة والجرأة عند مزاولتها سواء في التدريب أو في المنافسات وذلك من جهة أخري، حيث يشعر المتسابق بمتعة كبيرة وهو ينهي سباقه بعد اجتياز الحواجز.(11 :92) وتعتبر القدرات التوافقية أحد الدعائم الرئيسية للأداء المهاري حيث تسهم في الوصول باللاعب لأعلى مستوى رياضى ممكن،ولا ترتبط القدرات التوافقية بالأداء الحركى فقط بل وأيضا بالمهارات المركبة التي تتميز بدرجة من الصعوبة والتعقيد في النواحي التكتيكية والتكنيكية.(7 :136) كما يرى ”عصام الدين عبد الخالق” (2005م)، أن القدرات التوافقية ترتبط أرتباطا وثيقا بتنمية المهارات الحركية والفنية وأن النشاط الرياضي التخصصى هو الذي يحدد نوعية هذه القدرات الواجب تنميتها وتطويرها، حيث أن الفرد لا يستطيع إتقان المهارات الفنية في النشاط التخصصى في حالة إفتقاره للقدرات التوافقية الخاصة بهذا النشاط، حيث أن القدرات التوافقية تخدم تركيب الحركه الكلية بصورة متناسقة لتحقيق أعلى مستوي للتوافق الحركي العام المطلوب للأداء الحركى لإنجاز المهارات الحركيه وتنعكس القدرات التوافقية على نوعية الأداء الحركى وسرعه التعلم الحركى والقدره على تكيف البرامج الحركية مع الظروف المتغيرة للتنفيذ، وفاعلى ة وجمال وإنسيابية الحركات.( 34: 188، 189) وتؤكد ”أجنيسكا Agnieszka ” (2005م)، أن توافر القدرات التوافقية لدى اللاعبين على نحو صحيح يساعد على تنمية وتطوير المهارات الحركية فإن القدرات التوافقية ضرورة لجميع الأنشطة الرياضية حيث تساعد على تحسين الأداء وتحقيق أفضل نتائج. |