الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على آثار قانون الرؤية على أبناء الطلاق والآباء والأمهات، والتعرف على العوامل الموثرة في الطلاق، وتقديم توصيات تلائم النتائج الميدانية لتشجيع على تعديل مواد قانون الرؤية. اعتمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعي بالحصر الشامل باعتباره دراسة وصفية تحليلية، كما استخدمت الباحثة استمارة المقابلة في عملية جمع البيانات من مفردات الدراسة، وتمثلت مفردات الدراسة من المطلقين والمطلقات الذين قاموا برفع قضية رؤية وتم الحكم فيها، وقد بلغ إجمالي المقابلات المستوفاة الصالحة للتحليل (280) استمارةً. وكشفت نتائج الدراسة إلى أن كلما قل عدد الأطفال زاد فرصة الزواج مرة أخرى، كما تبين أنه كلما زاد فارق العمر بين الزوجين طالت فترة الزواج أكثر واحتمال الطلاق قل، وأكدت استجابات النساء على أن أحد عوامل الطلاق تاثيرًا الطمع والرغبة في جمع الأموال، وتدخل الأهل والأقارب في حياة الزوجين، والمشاكل النفسية التي تعاني منها المرأة قبل وقوع الطلاق؛ ولعل ذلك مرده إلى معرفتهن الكاملة بالعوامل التي أدت إلى الطلاق. كما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: إعادة النظر في بعض الصياغات القانونية لبعض المواد التي تعالج مشكلات اجتماعية، كما ينبغي مراعاة مصلحة الطفل في المقام الأول عند اتخاذ أحكام خاصة بالرؤية والنظر في إمكانية إقرار حق الاستضافة للطرف غير الحاضن. |