Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predictors of successful extracorporeal shock wave lithotripsy for single renal stone ≥ 2cm based on non-contrast multi-lice computed tomography characteristics /
المؤلف
Mohamed, Ahmed Desouky Elsafy.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد دسوقى الصافى محمد
مشرف / محمد على زعزع
مشرف / مجدي أحمد التابعي
مشرف / شبيب أحمد محمد
مشرف / ربيع جمعة سيد عمر
الموضوع
Urology. Shock waves.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
97 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك البولية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

ﺈن معدل تكوين حصوات الجهاز البولى فى تصاعد مستمر فى جميع انحاء العالم وتحدث هذه الزيادة فى تكوين الحصوات بصرف النظر عن عمر المريض ﺃو جنسه ﺄو عرقه.
ويعتبر علاج مرضى حصوات الجهاز البولى مشكله تؤرق البشر لاختلاف طرق العلاج وارتفاع تكاليفها وتشمل طرق علاج حصوات مجري البول الاتي :
-اولا : العلاج الدوائى
-ثانيا : العلاج بالتفتييت باستخدام الموجات التصادمية وقد ﺄحدث العلاج باستخدام الموجات التصادمية ثورة في علاج حصوات الجهاز البولى وقد بدﺃ ظهور هذا العلاج عام 1980 حيث يتم تفتييت حصوات الكلى ﺈلى جزيئات صغيرة تمر بمجرى البول بدون ﺃي تدخلات جراحية ﺃو استخدام المناظير
ويتميز العلاج باستخدام الموجات التصادمية بقلة مضاعفاته الخارجية مقارنة بالطرق اﻷخرى من العلاج كما ﺈنه ﺁمن وﻔﻋﺂل لاسيما في الحصوات الاقل كثافة ويقل حجمها عن 2سم.
ومنذ تطبيق هذا العلاج طبيا ﻷول مرة تم عمل العديد من التوجيهات الارشادية لتحقيق الاستفادة المثلى من هذا النوع من العلاج .
-ثالثا : العلاج باستخام المناظير وتشمل منظار الكلي والحالب والمثانة وقد بدﺃ استخدام مناظير الكلى منذ عام 1976 ويعتبر العلاج الامثل لحصوات الكلى التى يزيد حجمها عن 2 سم وقد تطور استخدام مناظير الكلى نتيجة لتحسن تقنيات اﻷجهزة ووسائل الوصول لحصوة الكلى وتفتييتها بالمنظار .
-رابعا : العلاج الجراحي حيث كان يعتبر العلاج اﻷساسى لاستخراج حصوات الكلي منذ العقود الثلاثة الاخيرة. وتم استبداله بالعلاج باستخدام التفتييت بالموجات التصادمية او المناظير
و يعتمد مدى كفاءة العلاج بالموجات التصادمية لحصوات الكلي على عوامل عديدة منها تحديد لبعض خصائص هذه الحصوات مثل حجم الحصوة وتحديد موقعها فى الكلى وقياس كثافة هذه الحصوات بوحدات الهوانسفيلد وكذلك قياس المسافة من الحصوة لسطح الجلد.
ويفيد التنبؤ بذلك في تحديد ﺃفضل الطرق العلاجية المناسبة لحصوات مجرى البول مع تجنب المريض لطرق علاجية لا طائل منها .
وقد تم الاستفادة بدرجة كبيرة من اﻷشعة المقطعية الحلزونية بدون صبغة منذ تطبيقها في التشخيص فى عام 1996 ليس فقط فى تشخيص حصوات مجرى البول ولكن بتحديد افضل طريقة لعلاج هذه الحصوات.
ويعتمد مدى كفاءة العلاج بالموجات التصادمية لحصوات الكلى على استخدام الأشعة المقطعية الحلزونية بدون صبغة فبجانب الدقة الشديدة فى التشخيص توفر المعلومات اللازمة للتنبؤ بنجاح التفتييت بالموجات التصادمية منها قياس حجم الحصوة بدقة, موقعها فى الكلى, تحديد كثافة الحصوة وقياس المسافة من الحصوة لسطح الجلد.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معظم مرضى الحصوات الكلوية الذين شملتهم الدراسة كانوا ذكوراً (60%)، وأن متوسط العمر كان 44.96 سنة. هذا وقد أوضحت النتائج أن كؤؤس الكلية العليا والوسطي هو أكثر الأماكن التي احتوت على الحصوات (38%) وان متوسط عدد الصدمات في الجلسة كان 2200 صدمة بمتوسط قوة 15 كيلو فولت.
وقد تم تسجيل نجاح 41 عملية تفتيت (82%) بينما فشل التفتيت في 8% وان 10% من الحالات تم النجاح فيها مع وجود بقايا من التفتييت وعند مقارنة حالات التفتيت الناجحة بحالات التفتيت الغير ناجحة اتضح وجود فارق ذو دلالة إحصائية بينهما من حيث مقاس حجم وكثافة الحصوة وكذلك بعدها عن الجلد. حيث ظهر ان الحالات التي نجحت فيها عملية التفتيت تتميز بصغر مفاس وحجم وكثافة الحصوة وكذلك بقربها من الجلد وذلك بالمقارنة بالحالات التي فشلت فيها عملية التفتيت.
وعند تحليل العوامل المؤثرة على نجاح وفشل عملية تفتيت الحصوات الكلوية اتضح أن كلا من مقاس وحجم وكثافة الحصوات وبعدهم عن الجلد تعتبر عوامل مؤثرة وذات دلالة احصائية. حيث أنه كلما زادت هذه المقاييس كلما زادت نسبة الفشل وذلك باحتمالات مختلفة حيث كانت أقوي العوامل تأثيرا المسافة من الحصوة الى سطح الجلد ثم يأتي بعدها كثافة الحصوة وحجم هذه الحصوة بينما ظهر ان مكان الحصوة لا يؤثر على نجاح أو فشل عملية التفتيت تأثيرا ذو دلالة احصائية.
وبناءً على هذه النتائج فاننا قد توصلنا إلى أهمية الاعتماد على هذه العوامل مجتمعة (مقاس حجم و كثافة الحصوة وبعدها عن الجلد) في التنبؤ بفشل أو نجاح عملية التفتيت واعطاء نتائج أكثر دقة من الاعتماد على عامل واحد او اثنان فقط من هذه العوامل.