الفهرس 
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
Abstract
لقد كان تشوه القدم المخلبي الخلقي يمثل تحديا كبيرا أمام جراحي العظام منذ قديم الزمان حيث يمثل هذا التشوه مشكلة كبيرة خاصة فالدول النامية وذلك للتأخر في بدأ العلاج وعدم المتابعة فالعلاج وبعض المعتقدات الخاطئه عن هذه الحالة.
كانت هناك محاولات كثيرة علي مر الزمان للتغلب علي هذه الحالة إما عن طريق التصليح التدريجي التحفظي أو التدخل الجراحي ولكن لم تكن هناك طريقة مرضية للتغلب علي الحالة نهائيا والحصول علي قدم مستوية ,فالطرق الجراحية تؤدي إلي حدوث تليفات وإلتصاقات بالأنسجة والطرق التحفظية لم تؤدي إلي النتائج المطلوبة إلي أن قام (إغناثيو بونسيتي) بوصف طريقته لعلاج القدم المخلبية بواسطة التصليح التريجى بواسطة الجبس المتغير.
وتعتبر طريقة بونستي الآن الطريقة الأكثر إنتشارا لعلاج القدم المخلبية بنتائج تصل إلى 89% ومع ذلك هناك الكثير من الإنتكاسات التي تحدث بعد إنتهاء التصليح وذلك لعدم الإلتزام بإرتداء الدعامات ويعتبر الإستلقاء الديناميكى للقدم من العلامات المبكرة لإرتجاع التشوه وذلك بسبب عدم توازن العضلات حيث تقوم العضلة الظنبوبية الأمامية بجذب القدم فى وضع اللإستلقاء.
من هذه النقطة جائت فكرة نقل وتر العضلة الظنبوبية الأمامية من الجانب الداخلي للقدم إلي ظهر الجانب الخارجي للقدم لإحداث التوازن العضلي المطلوب وتعويض ضعف العضلات الخارجية للقدم وتقليل فرصة إنتكاس الحالة.
تم تطوير أسلوب نقل العضلة تدريجيا منذ إكتشافه بواسطة (جارشيو) عام 1940 وحتي الآن وذلك للحصول علي أفضل النتائج من حيث الوضع الديناميكى للقدم وطريقة زرع الوتر فالجزء الخارجى للقدم.
تعتمد الطريقة الحديثة المعدلة بواسطة بونسيتي علي إعادة زرع العضلة المنقولة فالعظمة المسمارية الخارجية للقدم ويكون ذلك عند ظهور نواة العظمة عند سن من 3 إلي 4 سنوات.
الهدف من البحث
يقوم هذا البحث بتقييم نتائج نقل الوتر من حيث قوة العضلات وعودة مستوى الحركة بالقدم إلي مساره الطبيعي ووصول القدم إلي الوضع المناسب وعوده الطفل إلي حياته الطبيعية .
المرضي وطرق البحث:
إشتمل هذا البحث علي ثلاثين قدم في إثني وعشرون مريض مصابيين بتشوه الإستلقاء المتبقي في القدم المخلبية والذين تم علاجهم بواسطة نقل وتر العضلة الأمامية للساق خلال الفترة من إبريل 2016 وحتي نهاية عام 2019. وتراوحت أعمار الحالات مابين عامان ونصف و ستة أعوام ونصف ,وكان منهم ثلاثة عشر ذكر و تسعة إناث.
وقد تم متابعة جميع الحالات بصورة دورية إكلينيكيا وعن طريق الأشعة لمدة تراوحت بين عام وعام وسبعة أشهر.
نتائج البحث وتحليلها:
تم تقييم نتائج هذا البحث بواسطة عدة معايير متمثلة في:
• متابعة تحسن وضع القدم إكلينيكيا
• التغير في مقياس (ديميليو)
• مؤشر وضع القدم
• التغير في قوة العضلات
• التغير في قياسات زوايا الأشعة الأمامية والجانبية للقدم
• رضا الوالدين عن النتائج النهائية للقدم
كانت النتائج النهائية مرضية بشكل كبير حيث حدث تغيير ملحوظ في كل القياسات السابقة للأحسن.
كانت المضاعفات التي حدثت قليلة ولم تؤثر علي النتائج النهائية مثل حدوث تهيج أو تقرح ببطانة القدم أو حدوث ضعف بسيط غير ملحوظ بالعضلة في حالتين فقط.
وقد تمت مقارنة هذه النتائج بالأعمال السابقة المنشورة في المراجع والأبحاث والمجلات العلمية ووجدت نتائج هذا البحث مقاربة لتلك الأبحاث.
الإستنتاجات:
من واقع نتائج البحث والأبحاث السابقة يمكن إستنتاج الآتي:
• في علاج القدم المخلبية يعتبر توازن وظيفة الأوتار عامل مهم لتأمين نتائج وظيفية جيده ومنع زيادة التشوه في الأقدام التي تعاني من الإستلقاء الديناميكي نتيجة لزيادة قوة العضلة الأمامية للساق أو ضعف في العضلات المضاده لها.
• يعتبر نقل وتر العضلة الأمامية للساق طريقة آمنة وفعالة لعلاج تشوه الإستلقاء الديناميكي المتبقي في القدم المخلبية بعد العلاج بطريقة بونسيتي.