الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسى وهو وضع رؤية مستقبلية للأغانى الوطنية والقومية فى المستقبل بالإضافة إلى التعرف على التغيرات التي طرأت في الأغنية الوطنية والقومية ورصد جوانب التشابه والاختلاف بين الأغاني الوطنية والقومية خلال الفترة من 1960 إلى 2020 وتعد هذه الدراسة من الدراسات الإستكشافية التحليلية النقدية واعتمدت على المنهج الإستكشافى التحليلى وتتمثل عينة الدراسة فى تحليل 122 أغنية وطنية وقومية وبلغ عدد الأغانى الوطنية 95 وعدد الأغانى القومية 27 وذلك نظراً لقلة الأغانى القومية مقارنة بالأغانى الوطنية كما تم عمل عدد 15 مقابلة مع أستاذة فى تخصصات مختلفة فى المعهد العالى للموسيقى العربية وقد كشفت نتائج الدراسة التحليلية والمقابلات المتعمقة إختلاف المستوى اللغوى للأغنية الوطنية والقومية خلال 60 عام فنجد ندره في وجود أغانى وطنية أو قومية بلغة عربية فصحى في وقتنا الراهن وأن السائد هو الغناء الوطني والقومى باللغة العامية كما تغير مفهوم اللغة العامية بعد ثورة 25 يناير عن الماضي فنجد المستوى اللغوى أقرب للغة الدارجة في الشارع المصرى. ويجدر الإشارة إلى ما أضافته الصورة التليفزيونية للأغنية الوطنية والقومية فاستطاعت نقل مشاعر المغنى وانفعالاتة وتوضيح الأوضاع القائمة ونقل جمال البلاد ومعالمها الآثارية وكذلك تمكنت من خلق قصص درامية متماشية مع الأغنية واختلف في كل فترة زمنية استخدام الصورة التليفزيونية كما اختلفت الصورة التليفزيونية في الأغنية الوطنية عن الأغنية القومية. |