الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في ظل الاهتمام المتزايد بنمط التخصص الملائم لتحقيق النمو المتزايد والمستدام في الأجل الطويل في الدول النامية، استهدفت هذه الدارسة تحليل دور سياسات إعادة هيكلة الصادرات في تحقيق النمو الاقتصادي). وقد تحقق ذلك من خلال تحليل هيكل الصادرات المصرية من 2018- 1980في مصر خلال الفترة (ودورهما في تحقيق النمو في ظل استراتيجيات مختلفة للنمو، حيث مستوي تنويع وتعقيد سلة الصادرات لتقدير التأثير الموزع لمتغيرات سياسة إعادة هيكلة ً قياسيا ً خلال فترة الدراسة .كما تم صياغة نموذج الصادرات(مستوي تنويع وتعقيد سلة الصادرات )على النمو الاقتصادي عبر الفترات الزمنية المتعاقبة، وقد أسفرت النتائج عن وجود أثر إيجابي PDLمن خلال استخدام نموذج الفجوات الموزعة ذات الحدود حيث يؤدي زيادة، كل من مستوي تنويع وتعقيد سلة الصادرات علي النمو الاقتصادي في الأجل الطويل 0.02% إلي زيادة النمو الاقتصادي بنسبة 1 مستوي تنويع الصادرات بنسبة كما يؤدي زيادة مستوي ،% %، ويرجع ضعف تأثيرهما علي 0.29% إلي زيادة النمو الاقتصادي بنسبة تعقيد الصادرات بنسبة معدل النمو الاقتصادي إلى تواضع التحسن في كل منهما خلال فترة الدراسة. كذلك أكدت النتائج علي أن تحقيق النمو المستدام في الأجل الطويل يتطلب أن تكون الزيادة في مستوي تنويع سلة الصادرات مصحوبة بلا نمو. وقد أوصت الدراسة بضرورة التركيز على التنويع حتي لا يكون تنويعا ، بزيادة في مستوي تعقيدها الأفقي نحو السلع غير التقليدية الجديدة في القطاعات التحويلية القائمة ذات الميزة النسبية في الأجل وتنتمي معظمها لقطاع الكيماويات والإليكترونيات ، والتي يزيد مستوي تعقيدها عن المتوسط ،القصير والتعدين والزراعة والمنسوجات والأحجار في بداية عملية إعادة الهيكلة، بالإضافة إلي التنويع الأرسي بشكل تدريجي عن طريق إضافة السلع مرتفعة التعقيد القريبة من سلة الصادرات الحالية، وهو ما يساهم في نمو ذات المحتوي المعرفي والتكنولوجي المرتفع ً المعارف والقدرات الإنتاجية اللازمة لإنتاج السلع الأكثر تعقيدا في المستقبل. |