Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام (الإسكيميا - الهيبريميا) مع تدريبات المقاومة على تأهيل إصابة التواء الكاحل بدلالةعامل النمو الليفى الأساسى (b-FGF) والخلايا الجذعية (CD34+)/
المؤلف
غانم ، عبدالرحمن بسيونى عبدالرازق .
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن بسيونى عبدالرازق غانم
مشرف / حسين أحمد حشمت
مشرف / حمدى عبده عاصم
مشرف / السيد صلاح السيد أحمد
الموضوع
الرياضه البدنيه - جروح واصابات .
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
222ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
27/11/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

المعرفة العلمية بدأت بسيطة , ولكنها مع مرور الزمن ما لبثت ان تطورت وتراكمت وتنامت مما فتح المجال أمام طموحات العلماء العلمية والتطبيقية , وهنا يمكن القول بأن الاوان قد فات للعودة الى نقطة الصفر , فالبشرية لا تستطيع ترك المعارف التى تم التوصل إليها عبر السنين ولكنها تستطيع السيطرة على التطبيقات المثيرة للجدل ومنع الاستغلال والتقليل من المخاطر والممارسات الغير أخلاقية .
ويعتبر مفصل كاحل القدم من المفاصل احادية المحور حيث يتكون من عظام دقيقة متعددة تتمفصل فيما بينها بمفاصل دقيقة ، وتوجد العشرات من الأربطة التى تربط بين تلك التمفصلات ويعمل على هذا المفصل العديد من العضلات الدقيقة والأوتار ، وبسبب تعرض المفصل للإلتواء تتعرض تلك الأربطة والعضلات والعظام الى أضرار حسب درجة وشدة الاصابة.
ويؤكد ابنزيلر””APPen Zellerأن مفصل الكاحل من أكثر مفاصل الجسم تعرضا للإصابة وما يتبعها من عدم القدرة على الحركة وحفظ توازن الجسم نتيجة تمزق أحد الأربطة أو الغضاريف لذا وجب العناية بهذا المفصل ودراسة أفضل الطرق والوسائل للعلاج بعد حدوث الإصابة.
ويرى” الباحث” أن كثيرا من الرياضيين يخفقون فى إستعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب مما يؤدى الى حرمان اللاعب من ممارسة النشاط الرياضى بصفة مؤقته وقد يكون بصفة نهائية بسبب التأهيل المتبع بعد الإصابة .
لذا يهتم الطب الرياضى الحديث بأبحاث وقاية الرياضيين من الاصابة من خلال دراسة طبيعة الاصابة الرياضية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للوقاية , كما أعطى اهتماماً أكبر للعلاج والتأهيل من الإصابة الرياضية حتى يعود اللاعب المصاب بعد التأهيل المتكامل أقرب ما يكون إلى حالته الطبيعية قبل الاصابة وذلك فى اقل وقت ممكن .
مشكلة البحث وأهميته :
من خلال عمل الباحث كأخصائي اصابات وتأهيل للفريق الاول للكرة الطائرة ممتاز رجال بنادى هليوبوليس ، لاحظ الباحث كثرة حدوث اصابة التواء الكاحل للاعبين حيث أن مفصل الكاحل يعتبر الركيزة الأساسية التى يرتكز عليها جسم الإنسان, كما أن مفصل الكاحل يشترك في جميع متطلبات الأداء في الأنشطة الرياضية المختلفة حيث المشى, الجرى،الوثب والاحتكاك بالمنافس أو الأداة أو الأرض, ، ويكون هذا الالتواء مصحوباً بألام حادة ومزمنة وكذلك تورم حول المفصل بالاضافة الى الاحساس بعدم الثبات فى مفصل الكاحل ولهذا يخضع بعض اللاعبين الى عمل الجبيرة (الجبس) ثم عمل برنامج تأهيلى حركى قبل العودة الى الملاعب وهناك من اللاعبين من يكتفى بعمل برنامج تأهيلى حركى مع جلسات العلاج الطبيعى حتى اكتمال الشفاء ، وبذلك تطول فترة العلاج والتأهيل الى عدة أسابيع مما يكون له تأثيرا سلبياً على المستوى البدنى والمهارى والنفسى للاعب .
ويشير كل من هوبرت وأخرون ” ” Huppert et al الى ان مفصل الكاحل من أكثر مفاصل الجسم تعرضاً للإصابة بين الرياضيين إذ تبلغ نسبة إصابات المفصل من 12الى 15%من المجموع الكلى للإصابات الرياضية ،وتصل نسبة الإصابة بالتواء مفصل الكاحل إلى 85%من إصابات المفصل سواء للدخل أو للخارج ،وأربعة من كل خمس حالات من حالات الالتواء تشمل تمزق الرباط الخارجى للقدم ،لذا يجب العناية بهذا المفصل من كافة الجوانب سواء الوقاية أو التأهيل بعد الإصابة .
ولأن الأختلاف سنة الله فى خلقه شمل هذا الأختلاف الاساليب المستخدمة فى التأهيل وكذلك زمن الشفاء والعودة الى الملاعب بعد الأصابة فتفاوتت مابين طويل الزمن للعودة الى الملاعب وأخر قصير الزمن رغم أن الاصابة متطابقة أحياناً كثيرة فى نفس نوع ودرجة الإصابة وهنا قدح ذهن الباحث الى إستخدام إسلوب جديد لتأهيل إصابة التواء الكاحل ربما يساعد على تقليص زمن التأهيل لتلك الإصابة والذى استغرق فى الدراسات الحديثة مابين 4 : 6 أسابيع ، وكذلك التعرف على تأثير الاسلوب قيد البحث على المتغيرات البيولوجية الداخلية الحقيقية المتحكمة فى التئام الاصابة ومن ثم زمن العودة الى الملاعب بعد الاصابة وهى عامل النمو الليفى الأساسى (b-FGF) والخلاياالجذعية (CD34+) .
ولعل هذا البحث يكون لبنة فى صرح العلم الشامخ وبنائه المتين أملاً فى أن تصبح خطوة صغيرة مضيئة على طريق العلم فى هذا المجال لترشد وبمؤشر صادق العاملين فى مجال الاصابات والتأهيل وكذلك الحفاظ على الثروة الرياضية الحقيقية لمصر وهى الرياضيين أنفسهم.

أهداف البحث :
يهدف البحث الي:
1- تصميم جهاز يحقق إسلوب (الاسكيميا - الهيبريميا) مع تدريبات المقاومة (Multi Rehabilitation System) ، للتعرف على أثر الاسلوب المقترح على المتغيرات الوظيفية الخاصة بالاصابة قيدالبحث والممثلة فى :-
• درجة الإحساس بالألم فى مفصل الكاحل المصاب بالألتواء .
• القوة العضلية لعضلات الساق ” للطرف المصاب” .
• المدى الحركى لمفصل الكاحل المصاب .
• درجة الاتزان لمفصل الكاحل المصاب .
• المحيط العضلى لعضلات الساق ” للطرف المصاب ”.
• القدرة العضلية للرجلين .
• قدرة القدمين على امتصاص التصادم مع الأرض .
2- التعرف على تأثير إستخدام الاسلوب المقترح قيد البحث على التعبير الجينى لجين عامل النمو الليفى الأساسى ( b-FGF ).
3- التعرف على تأثير إستخدام الاسلوب المقترح قيد البحث على نسبة الخلايا الجذعية (CD34+ ).
4- التعرف على تأثير إستخدام الاسلوب المقترح قيد البحث على تركيز البروتين C التفاعلى (CRP).
5- التعرف على دور كل من عامل النمو الليفى الأساسى (b-FGF) والخلاياالجذعية
( CD34+ ) فى تأهيل إصابة إلتواء الكاحل وزمن العودة الى الملاعب بعد الاصابة .
تساؤلات البحث :
1- هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسط القياسين القبلى والبعدى فى المتغيرات البدنية والوظيفية الخاصة بالمفصل المصاب والممثلة فى (درجة الإحساس بالألم ،القوة العضلية لعضلات الساق،المدى الحركى، درجةالاتزان ،المحيط العضلى لعضلات الساق،القدرة العضلية للرجلين ، قدرة القدمين على امتصاص التصادم مع الأرض) لدى أفراد عينة البحث؟
2- هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسط القياسين القبلى والبعدى فى متغير التعبير الجينى لجين عامل النمو الليفى الأساسى ( b-FGF ) لدى أفراد عينة البحث ؟
3- هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسط القياسين القبلى والبعدى فى متغير نسبة الخلايا الجذعية (CD34+ ) ؟
4- هل توجد فروق دالة احصائياً بين متوسط القياسين القبلى والبعدى فى متغير تركيز البروتين C التفاعلى (CRP) ؟
5- ما هو تأثير الأسلوب المقترح قيد البحث وكل من التعبير الجينى لجين عامل النمو الليفى الأساسى (b-FGF ) والخلايا الجذعية (CD34+ ) والبروتين C التفاعلى (CRP) على تأهيل إصابة التواء الكاحل وزمن العودة الى الملاعب بعد الاصابة ؟
منهج البحث
إستخدم الباحث المنهج التجريبى بتصميم المجموعة الواحدة بالقياسين القبلى والبعدى وذلك لملائمته لطبيعة هذا البحث وتحقيق أهدافه.
مجتمع البحث
تمثل مجتمع البحث فى لاعبى الفريق الأول للكرة الطائرة ممتاز رجال بنادى هليوبوليس وعددهم
( 16 ) لاعب ولاعبى نادى كفر المصيلحة للكرة الطائرة رجال وعددهم (16) لاعب ، المسجلين بالاتحاد المصرى للكرة الطائرة للموسم الرياضى 2017/2018م .
عينة البحث
تمثلت عينة البحث فى عدد(6) لاعبين مصابين بإصابة التواء الكاحل من الدرجة الثانية تم اختيارهم بالطريقة العمدية المتتابعة .
وسائل جمع البيانات :
- المقابلات الشخصية .
- المسح المرجعى .
- الدراسات الاستطلاعية.
- الاختبارات والمقاييس المناسبة لمتغيرات البحث .
المعالجة الاحصائية :
بعد جمع البيانات وتسجيلها اختيرت المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والاجابة على تساؤلات البحث,باستخدام البرنامج الإحصائي (spss) وكانت المعالجات كالتالي :
- المتوسطات الحاسبية Arithmetic Mean.
- الأنحرافات المعيارية .Standard Deviation
- الوسيط .Mean
- معامل الإلتواء Skewness.
- T test
- نسب التحسن .
الأستنتاجات :
في حدود هذه الدراسة واستشهاداً بأهدافها والخطوات المتبعة في تطبيقها للتحقق من صحة التساؤلات وفي ضوء القياسات المستخدمة وفي حدود عينة البحث والأسلوب الأحصائي المستخدم أمكن للباحث استنتاج النقاط التالية:-
1- ساعد الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) على تحسين المتغيرات البدنية والوظيفية الخاصة بالمفصل المصاب وعودتها الى الحالة الطبيعية قبل الاصابة والممثلة فى (القوة العضلية لعضلات الساق،المدى الحركى، درجةالاتزان ،المحيط العضلى لعضلات الساق، درجة الإحساس بالألم ،القدرة العضلية للرجلين ، قدرة القدمين على امتصاص التصادم مع الأرض) .
2- ساعد الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) على زيادة التعبير الجينى لجين عامل النمو الليفى الأساسى ( b-FGF ) لدى أفراد عينة البحث .
3- ساعد الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) على زيادة إنتاج الخلايا الجذعية (CD34+ ) من نخاع العظام .
4- ساعد الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) على تقليل تركيز البروتين C التفاعلى (CRP) والعودة الى معدلاته الطبيعية وكذلك الاستشفاء من الالتهابات والتجمعات الدموية فى المفصل المصاب .
5- للاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) القدرة على تأهيل إصابة التواء الكاحل بصورة موضوعية خلال فترة زمنية وجيزة .
6- يساعد الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) على زيادة وصول الدم المحمل بالغذاء والاكسجين للخلايا والانسجة الطرفية بكميات كبيرة جداً مما يجعله وسيلة فعالة فى الاستشفاء من التعب البدنى الناتج عن التمارين الشاقة والعنيفة .
7- يعتبر الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا ) مع تدريبات المقاومة تدريباً خفيف الشدة من حيث درجة الاداء لكن تأثيرة يعادل التدريبات القصوى وربما يزيد حسب ما ورد فى نتائج بعض الدراسات المرجعية مما يجعلة مجالاً خصباً فى تأهيل الإصابات الرياضية وتدريب كبار السن .
8- يعتبر الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) بمثابة إسلوب تحفيزي أو تحريضي توجيهي , يتم من خلال تعمد وضع عضلات الأطراف تحت ظروف عمل لاهوائية Anaerobic وذلك بإحداث حالة الإسكيمياIschemia, حيث تعمد منع أو تقليل وصول الدم الشرياني عن طريق وضع الأوعية الدموية تحت ضغط مناسب مع إعطائها حمل بدني (تمرينات المقاومة) بهدف إستثارة وتحفيز بعض الخلايا الجذعية وبعض عوامل النمو والهرمونات والأنزيمات لإخراجها من مكامنها الساكنة لمواجهة هذه الضغوط ثم توجيهها مباشرةً إلي الأنسجة والخلايا الهدف لها لتقوم بعملية بناء وتعويض الأنسجة التالفة .
9- يعتبر الاسلوب المقترح قيد البحث المتمثل فى الدمج بين (الاسكيميا – الهيبريميا مع تدريبات المقاومة والتنبيه الكهربى بالإضافة الى التبريد ) وسيلة مبتكرة وأمنة فى تأهيل الإصابات الرياضية .
التوصيات :-
من خلال ما توصلت الية الدراسة، يوصي الباحث بما يلي:
1- إجراء تطوير للجهاز المبتكر قيد البحث الذى اسماه البحث (Multi rehabilitation (system بما يتلائم مع كافة المفاصل المعرضة للإلتواء .
2- تطوير الجهاز المبتكر قيد البحث Multi rehabilitation (system)) ليصبح أخف وزناً وأقل حجماً .
3- ضرورة توفر الجزء الثانى من الجهاز (cuff) كأداة اسعاف أولى لاصابة التواء الكاحل فى الملاعب والصالات الرياضية لما لها من دور فعال فى تقليل التورم وتثبيت المفصل المصاب .
4- يوصى الباحث بإجراء أبحاث مماثلة على إصابات أخرى مختلفة .
5- الاهتمام بتوجيه الدراسات الجينية نحو العلاج الجينى للعديد من الاصابات الشائعة فى المجال الرياضى .
6- البحث عن وسائل واساليب تأهيل أخرى تساعد فى تعزيز انتاج الخلايا الجذعية وعوامل النمو المسئولة عن التئام وترميم الأنسجة التالفة .