الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أورام العضلات المخططة هي أكثر أنواع اورام الأنسجة الرخوة الخبيثة شيوعًا عند الأطفال. وتشكل الأورام العضلية المخططة للرأس والرقبة ٤٠ ٪ من جميع أورام العضلات المخططة وهي المنطقة الأكثر شيوعًا لمواقع الأورام الأولية. ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي هو الطريقة المفضلة لتقييم وتوصيف أورام للأنسجة الرخوة، والتي يتم تحقيقها من خلال الجمع بين التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي والمتقدم متعدد العوامل. لقد لوحظ أن التصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار يمكن أن يسمح بتوصيف أكثر دقة للأورام الخبيثة، وتقييم استجابة العلاج، وتقييم الأمراض المتبقية أو المتكررة بعد الجراحة. الغرض من هذه الدراسة هو تقييم الدقة التشخيصية للتصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار في تقييم ورصد استجابة العلاج في أورام العضلات المخططة وكذلك التمييز بين الورم المتكرر والتغيرات اللاحقة للعلاج. أجريت هذه الدراسة على أربعين مريضا من الأطفال (٢٤ ذكر و١٦ أنثى) الذين أثبتوا تشريحيا مرض أورام العضلات المخططة. تم تقييمهم من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي والمنتشر. ولقد تم التصوير بالرنين المغناطيسي بظاهرة الانتشار بواسطة الصدى المستوى (EPI) باستعمال القيم b صفر، ٥٠٠، ١٠٠٠ واحتساب معامل الانتشار الظاهري(ADC). يتم انشاء معامل الانتشار الظاهري (ADC) عن طريق قياس الصور المتطابقة عند القيم b المختلفة ويتم تمثيلها كخريطة وحساب قيمة ADC منها ومقارنة قيمتها التنبؤية مع التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لإنتاج تقييم فعال لتقنية التصوير الوظيفي المتقدمة. كشفت نتائجنا ان أعلى قيمة ِADC تم ملاحظته للأفات كان 2.8 × 10 -3 مم۲ / الثانية واقل معدل هو0.3 ×10 -3 مم۲ / الثانية بينما كان المتوسط 1.5 × 10 -3مم۲ /الثانية. وكان متوسط قيمة ADC للكشف عن الآفات المتكررة / المتبقية هو ≤ 1.82 × 10 -3مم۲ / الثانية مع قيمة P حوالي 0.060. هذا يختلف بشكل كبير عن تلك التغييرات بعد العلاج بمتوسط قيمة ADC كان 2.62 × 10 -3مم۲ / الثانية. أظهرت نتائجنا حساسية عالية لقيمة التصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار ومعامل الانتشار الظاهري (100٪) وخصوصية أقل (82.14٪) وبدقة 87.50٪. لذلك يمكننا أن نستنتج أن التصوير بالرنين المغناطيسي بخاصية الانتشار ومعامل الانتشار الظاهري يمكنهما المساعدة في تقييم أورام العضلات المخططة واستخدامهما كعلامات لتقييم استجابة الورم وكذلك التمييز بين الورم المتكرر والتغيرات اللاحقة للعلاج. |