الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعالج هذه الدراسة موضوع الفكر الديني عند طه عبدالرحمن في محاولة لتفعيل الفكر الديني النظري إلى فكر تطبيقي عملي واقعي وربطها بالسياسات والتيارات الفكرية التي تسعى للنهضة وذلك من خلال نموذج المفكر طه عبدالرحمن الذي يمثل تلك الفكرة وذلك انطلاقا من ان الفكر الديني جزء مهم في بناء النهضة وتشريد الحضارة طوال الرحلة في هذا العالم ، خاصة وأن الفكر الديني وأصحابه يمثلون قطاعا كبيرا في المجتمع الإسلامي العربي . وتنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة و أربعة فصول ، الفصل الأول جاء بعنوان المحاور الرئيسة في فكر طه عبدالرحمن تناولت الباحثة فيه مبدأ الحوار والاختلاف في الفكر الإسلامي عامة وفكر طه عبدالرحمن على وجه الخصوص وكذلك مفهوم التجديد في الفلسفة الإسلامية وشروطه وكذلك مجالاته. والفصل الثاني يحمل عنوان رؤية طه عبدالرحمن لقضايا الفكر الديني أوضحت فيه الباحثة الفلسفة الإسلامية من مندور طه عبدالرحمن بداية من خصوصيتها وكذلك قضية الألوهية ثم نقد طه عبدالرحمن للتيارات الفكرية الإسلامية وكذلك الفقه الحب وأهميته. والفصل الثالث جاء بعنوان أهم اشكاليات الفكر الديني المعاصر عند طه عبدالرحمن ويكشف فيه عن العلاقة بين الدين والعقل يليه العلاقة بين الدين والعلم وبعد ذلك العلاقة بين الدين والأخلاق ،وأخيرا العلاقة بين الدين والسياسة من وجهة نظر طه عبدالرحمن. وبخصوص الفصل الرابع وهو أهم النظريات الفكرية المعاصرة عند طه عبدالرحمن ويعرض هذا الفصل نظرية الحرية والمقصود بها عند طه عبدالرحمن وكذلك كيفية التحرر ، وسمات الشخصية المتحررة ،ثم نظرية التكامل وأهميتها في الوقت المعاصر موضحا شروطها ونتائجها . |