الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
المستخلص
يعتبر التسعير من القرارات الإستراتيجية الهامة التى لها إنعكاساتها الإيجابية أو السلبية على تسويق الخدمات، وما يميز تسعير الخدمات هو وجود حالة التفاوض بين الفندق والعميل(وكالات السياحة) حول السعر، وخاصة فيما يتعلق ببعض الخدمات المقدمة؛ وبما أن تسعير الخدمة يتأثر بمكان أدائها والموسم وبمهارة مقدم الخدمة، فإن هذه العوامل تؤثر فى مسألة تخطيط التسعير فى مجال الخدمات، والذى يجعله ضمن إطار حدود معينة. تنبع أهمية الدراسة الحالية فى إنه لا توجد دراسات علمية كافية فى مصر تتعامل مع الركود من وجهة نظر علمية، وسوف توفر هذه الدراسة مزيجاً من الطرق العلميةوالعملية من وجهة نظر السوق يمكن من خلالها التعامل مع مشكلة الركود السياحى، ويمكن إيجاز أهمية البحث فى إلقاء مزيد من الضوء على إستراتيجيات التسعير وأهميتها فى فترات الركود من الناحية العلمية؛ مساعدة المسئولين على إتخاذ قرار التسعير فى الفنادق وتعريفهم بطرق وإستراتيجيات التسعير المختلفة وأهميتها فى فترات الركود والوصول إلى نماذج مختلفة يمكنهم إستخدامها. تهدف الدراسة إلى 1) تقييم سياسات التسعير التى تتبعها فنادق الخمس نجوم فى أوقات الركود؛ 2) تقييم البدائل والحلول التى تتبعها الفنادق للخروج من دائرة الركود والتعامل مع الأزمات؛ 3) إقتراح بعض التوصيات للتغلب على الأزمات المحتملة والخروج من حالة الركود السياحى .تم دراسة جميع المتغيرات الأساسية للمشكلة، من خلال جمع البيانات وتسجيلها وتحليلها تحليلاً نوعياً، وصولاً إلى استخلاص النتائج ووضع التوصيات اللازمة لحل مشكلة البحث بعد الإستعانة بالبيانات التى أشارت اليها الدراسات والتقارير وتم دراسة آراء الباحثين حول طرق وإستراتيجيات التسعير. تم جمع البيانات الأولية من خلال دراسة الحالات على مجموعة عشوائية من فنادق ومنتجعات فئة الخمس نجوم بشرم الشيخ عن طريق نموذج المقابلة الشخصية مع متخذى قرارات التسعير.
من خلال الدراسة الميدانية إتضح وجود تباين شديد فى إستغلال المزيج التسويقى فى التعامل مع فترات الركود وفتح أسواق لم يتم التعامل معها من قبل، وكذلك إختلاف نسب التخفيضات على الأسعار ما بين الفنادق، ضرورة الإتجاه إلى جميع قنوات التوزيع الإليكترونية الدولية، قيام الفنادق بالحصول على المعلومات الأساسية اللازمة لإتخاذ قرار التسعيروتقييم الأسعار المعروضة من قبل شركات السياحة والشركات الأخرى قبل إتمام عملية البيع وأنه لا يتم قبول الأسعار أقل من الحد الأدنى للأسعار المخطط لها، إستراتيجية إختراق السوق هى الإستراتيجية السائدة فى مدينة شرم الشيخ. هناك إختلاف فى إستخدام الفنادق لإستراتيجيات البيع ما بين التى تعتمد على متوسط سعر الغرفة أو متوسط إشغال الغرف فى حين أكد بعض الفنادق على أنه يتم العمل بكلتا الإستراتيجيتين. إعتقد البعض أن تخفيض الأسعار لمواجهة الركود هو الحل الأمثل فى حين إعتقد البعض الاَخر أن تخفيض الأسعار لم ولن يكن هو الحل الأمثل. لا تخضع المؤسسات الفندقية لسياسة التسعير المتبع للمنافسين وإنه يجب وضع المنافسين فى الإعتبار. إستعداد الفنادق لجذب العملاء من شرائح السوق المختلفة بالأسعار التى تستطيع أن تدفعها بما يتناسب مع الخطة البيعية والتوقعات. قيام الفنادق بربط جودة الخدمات المقدمة بالسعر المعروض فى حالة تخفيض الأسعار. سياسة السوق المفتوح هى السياسة المتبعة منعاً للإحتقار بواسطة شركة سياحية واحدة. عدم وجود نموذج اليكترونى للتسعير لتقييم مدى فعالية السعر ولما له من قدرة على تقييم المنافسين علاوة على تقييم السعر المعروض. إستخدام التسويق الإلكترونى كحل للتعامل مع الركود والأزمات. تنفيذ العديد من الأنشطة لتحسين الحصة السوقية فى أوقات الركود السياحى مثل العروض والتخفيضات الحصرية للعملاء الدائمين.لم تتعامل جميع القطاعات الحكومية بالطريقة التى تتيح البدائل الملائمة للقضاء على الأزمة.
توصيات الدراسة
أولاً: التوصيات الخاصة بإدارات الفنادق والمنتجعات بشرم الشيخ
إستخدام أحد نماذج التسعير، والتى من خلالها يمكن معرفة القيمة الحقيقية للسعر المعروض للعملاء، توسيع نطاق الأسواق المستهدفة وعدم الاعتماد علي سوق واحدة، مع البحث الدائم عن الأسواق المرتقبة،عدم تخفيض الأسعار في أوقات الأزمات، وإستخدام المزيج التسويقي (المنتج – السعر – الترويج – منافذ التوزيع) كبديل لتخفيض الأسعار بطريقة.
ثانياً: التوصيات الخاصة الهيئات الحكومية
تأجيل سداد الضرائب والتأمينات الاجتماعية مع مطالبة البنوك بتأجيل تحصيل كافة القروض المالية، ضرورة فتح أسواق جديدة مثل السوق الهندية والصينية وتقديم خدمات إقتصادية لأسواق الشرق الأقصى علاوة على السوق البرازيلية الإيرانية، التركية، الكينية والنيجيرية مع توفير رحلات الطيران اللازمة لتلك الأسواق، تخصيص مجموعة من طائرات شركة مصر للطيران للعمل بالخطوط العارضة لجذب المزيد من العملاء وذلك فى الدول التى لا يتوافر بها خطوط الطيران العارض، تعيين ملحق سياحى بجميع الدول المصدرة للسياحة للترويج للسياحة المصرية، توحيد سياسة التسعير لجميع الأسواق وتحديد السياسة التسعيرية حسب تصنيف الفنادق.