الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولتُ الدراسة في موضوع الفتاوي التي خالفت فيها دار الإفتاء المصرية الإجماع, والمعتمد لدى المذاهب الأربعة دراسة فقهية مقارنة في العبادات والأحوال الشخصية في الفترة من عام 2002م إلى عام 2019م، وكانت الدراسة قائمة على مناهج عدة منها: المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والمقارن، وبذلك جرى العمل في البحث على جمع الفتاوي التي خالفت فيها دار الإفتاء المصرية الإجماع, والمعتمد لدى المذاهب الأربعة في العبادات والأحوال الشخصية، وكان الهدف من البحث الوقوف على الفتاوي التي خالفت فيها دار الإفتاء المصرية الإجماع، والمعتمد لدى المذاهب الأربعة في العبادات والأحوال الشخصية، ولقد تناولت في المقدمة أسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطة البحث، وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة، والفهارس والمراجع، وأنهيت البحث بخاتمة بينت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها، ومنها: أن دار الإفتاء المصرية لم تخالف إجماعًا قطعيًا في شيء من فتاويها، وإنما جل مخالفاتها لما أجمع عليه الفقهاء من قبيل الإجماع الظني، أو ما أفتت فيه بقول مرجوح، أو ضعيف قد حكي الإجماع على خلافه، وهو منتقد، وأن دار الإفتاء المصرية قد تُحدث قولًا ثالثًا في المسألة، لم يقل به أحد من أهل العلم السابقين؛ وذلك للضرورة، أو الحاجة، أو المصلحة، وأكدت الدراسة أن ختان الإناث ليس واجبًا، ولا سنة مؤكدة، وإنما هو مكرمة لهن، وأكدت حرمة استخدام المعازف، والاستماع إليها، وأكدت أن اللعب بالشطرنج إذا كان على قمار فهو حرام، وأما إذا لم يكن على قمار؛ فهو مباح. |