الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد توصل الباحث لأكثر من نتائج عدة فى هذه الدراسة ونذكر منها: 1. تبين من آراء الشيخ عليش فى استدلاله السمعى أنه استدلالاً فريداً من نوعه ، فكان يستنبط الدلالة العقلية من السمعية، وذلك ملاحظ بغزارة، وأما عن استدلاله العقلى فهو نسخة متأثرة جداً بالإمام السنوسى، فهو لم يكتف بالمتن بل يورد شرح السنوسى ويقدمه ويبدى له موافقته. 2. عليش كان مراعياً لظروف عصره، وكان مراعياً فى عقيدته أفكار الناس السائدة فى عصره، حيث كان يقرب فكرة العقيدة إلى الأذهان بأبسط صورة ممكنة ، فكان فكراً إصلاحياً للعامة قبل الخاصة. 3. إن عليش يتخذ منهجاً وسطاً فى معظم القضايا العقائدية، والتى منها موقفه فى التأويل. 4. فى استدلال عليش على وجود الله نجده يعلى من شأن دلالة الأثر على المؤثر ، وأن هذا هو مذهب أهل الترقى ، وأنه من أبسط الأدلة. 5. ذهب عليش لإثبات ثلاثة عشرة صفة لله، وهى ليست على وجه الحصر ، بل هى ما دلت عليها الأدلة المفصلة، ولذا قام بإثباتها ونفى ما ضدها. 6. توقف عليش عن تحديد أخص وصف البارى، وبين أنه أمر مجهول، لا يعرف لغيره تعالى. 7.يرى عليش أن علة الفرق بين الرسول والنبى هى من جهة التبليغ، وليس من جهة الوحى، وأن للنبى عدة شوط منزه بها عن كل ما يخل بالبعثة. 8. ذهب عليش إلى أن النبوة لا علاقة لها بالكسب، وأنها ليست إلا اصطفاء واختيار ، ولا عبرة فيها بأقوال أهل البدع. 9. يرى عليش أن الجنة والنار ثابتتان، موجودتان الآن، ويجب الإيمان بوجودهما ، وأن شفاعته ثابتة ، وهى تفضلاً من الله تعالى لنبيه. |