الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الوازع الطبعي هيئة راسخة في النفس تثير دواعي الانسان على الفعل او الترك باختياره، وهو ينتج عن الصفات الداخلية الغريزية والمكتسبة؛ وقد راعى الشرع وازع الطبع عند المكلف وغرائزه البشرية في بناء الاحكام عليهو المحافظة عليه و تعهجه و تهذيبه ، وملاحظته عند التشريع ، وتقويمه وتشريع ما يعيد اليه عمله و اعتباره عند مظنة ضعفه ، واعتباره في تعليل الاحكام. واعتبار الوازع الطبعي في الشريعة الاسلامية مستند الى استقراء احكام الشريعة، وملاحظة طريقة الشارع في تقرير الاحكام . والوازع الطبعي هو اقوى انواع الوازع تاثسرا على تصرفات الانسان فهو من حيث القوه فس المرتبة الاولى ، ويليه الديني ثم السلطاني ، ويترتب على ذلك مراعة الشرع لهذا الترتيب في منهده في نفوذ الشريعة وإعمال أحكامها فاسند ذلك اولا الى الوازع الطبعي ثم الوازع الديني فم الوازع السلطاني وتقديم الاقوى منها عند التعارض و ترجع اسباب قوة الوازع الطبعي الى كثرة المثيرات الداخلية والخارجية له وعموم وجوده وقدمه والعلم به وعدن التحايل والتفلت منه. |