Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي مقـترح علي بعـض الانحرافات القوامية والمتغيرات الفسيولوجية والبدنية وتعبير جين ( VDR)
لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية. /
المؤلف
هيكل، هالة عبد السلام حمزة.
هيئة الاعداد
باحث / هالة عبد السلام حمزة هيكل
مشرف / حسين احمد حشمت
مشرف / حمدى عبده عبد الواحد عاصم
مناقش / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مناقش / محمد سعد اسماعيل
الموضوع
صحة القـــوام.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
296 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

أولا: مقدمة ومشكلة البحث:
اهتم الانسان بالقوام منذ الاف السنين وأصبح القوام السليم مطلبا ضروريا وملحا في ظل الحياة اليومية المرفهة التي نعيشها، حيث أسرف الانسان في استخدام وسائل التقنية الحديثة بغاية الراحة والمتعة حتى في ابسط الأمور فكان نتاج ذلك انه أصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والانحرافات القوامية.
والعادات القوامية الخاطئة من أبرز عوامل انتشار الانحرافات القوامية، وتقليل كفاءة الجسم الميكانيكية، وضعف الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم ولذلك فان دراسة الحالة القوامية للأفراد ذات أهمية كبيري فهي تعكس حالة النمو البدني والمستوي الصحي.
ومع التقدم والتطور الهائل في مجال علم الجينات البشرية وادخالها في المجال الرياضي والتعرف على إرتباط الجينات ببعض عناصر اللياقة البدنية مثل السرعة والقوة وإدخال مجال الجينات أيضا في مجال التغذية والتعرف علي أثر الرياضة عليها وعلي خفض مستوي السمنة.
ومن خلال عمل الباحثة في بحث الماجستير علي تلاميذ المرحلة الإبتدائية لأحظت الكثير من الأوضاع القوامية الخاطئة للتلاميذ أثناء المشي والجلوس واللعب وغيرها من الأوضاع التي يمكن أن يكون لها أثر سلبي علي قوام الطفل ،حيث أن هذه المرحلة هي مرحلة البناء الأولي وهي حجر الأساس الذي يجب العناية به، الأمر الذي دعا معظم دول العالم إلي إعتبار القوام السليم أحد مظاهر الحياة العصرية وحقا من حقوق الفرد الطبيعية الذي يجب المحافظة علية ، كما أن هناك العديد من الدراسات التي تناولت دراسة الإنحرافات القوامية ولكن لم تتعرض لدراسة العلاقة بين التحسن في الإنحرافات القوامية ومستقبل فيتامين (د) (VDR) الذي يوجد في العديد من أنسجة الجسم ومنها العظام والعضلات ومدي تأثير التدريب الرياضي علي مستقبل فيتامين (د)(VDR) الذي يؤثر علي تحسين كثافة العظام والعضلات والحد من الإنحرافات القوامية مما دفع الباحثة للقيام بهذه الدراسة للتعرف علي تأثير البرنامج في الحد من الإنحرافات القوامية في هذه المرحلة وتأثيره علي بعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية وتعبير جين (VDR).
ثانيا: أهمية البحث
الأهمية العلمية
1- تعتبر هذه الدراسة مجال جديد لعلاج التشوهات القوامية في ضوء التعبير الجيني لجين (VDR).
2- تهتم بدراسة الانحرافات القوامية الشائعة ومسبباتها لتلاميذ المرحلة الابتدائية فهي إضافة للمكتبة المصرية حيث انها تخدم البيئة والمجتمع المحيط وذلك لأنها تتناول فئة عمرية ذات أهمية بالغة وهي المرحلة الابتدائية حيث ان أطفال اليوم هم شباب الغد. وحصر هذه التشوهات وعلاجها للمحافظة على القوام السليم في المرحلة الابتدائية.
3- قد تساهم هذه الدراسة في توجيه الباحثين الى اجراء دراسات علمية أخرى تتناول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية والتعرف على جينات أكثر ارتباطا بالقوام الرياضي.
الأهمية التطبيقية:
يمكن تطبيق هذه الدراسة بين تلاميذ المرحلة الابتدائية وحصر التشوهات القوامية في هذه المرحلة والاستفادة منها في الاتي:
1- وضع برنامج تدريبي لعلاج الانحرافات القوامية المنتشرة والشائعة لتلاميذ المرحلة الابتدائية للحد والوقاية من هذه التشوهات.
2- التعرف على مدى تأثر بعض الوظائف الفسيولوجية وبعض عناصر اللياقة البدنية بالانحرافات القوامية المنتشرة في المرحلة الابتدائية.
3- التعرف على التعبير الجيني لجين (VDR) لدي طلاب المرحلة الابتدائية.
4- التعرف على مدي تأثير الانحرافات القوامية وعلاجها على التعبير الجيني لجين (VDR) لدي طلاب المرحلة الابتدائية.
5- استخدام برنامج تحليل شاشة القوام للتعرف على الحالة القوامية للتلاميذ وتحديد درجة الانحرافات القوامية في المرجلة الابتدائية.
6- المساهمة في اعداد جيل متميز يتمتع بقوام صحي وصحة جيدة في جميع الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية.
ثالثا: اهداف البحث:
يهدف البحث الي تصميم برنامج تدريبي مقترح لتلاميذ المرحلة الابتدائية والتعرف على تأثير البرنامج التدريبي على كل من: -
1- بعض الانحرافات القوامية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- المتغيرات الفسيولوجية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
3- المتغيرات البدنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
4- تعبير جين VDR لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
رابعا: فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في بعض الانحرافات القوامية لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في المتغيرات الفسيولوجية لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في المتغيرات البدنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في تعبير جين VDR لتلاميذ المرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي.
خامسا: إجراءات البحث.
أولا: منهج البحث.
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بأسلوب القياس القبلي والبعدي لمجموعة تجربيه واحده لملائمته لطبيعة البحث وأهدافه وفروضه.
ثانيا: مجتمع وعينة البحث: Research Society & Sample
1- مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمداس سروهيت الابتدائية بمحافظة المنوفية في العام الدراسي 2018/2019م والبالغ عددهم (500) تلميذ.
2- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمدرسة سروهيت الابتدائية الجديدة بمدارس سروهيت الابتدائية بمحافظة المنوفية في العام الدراسي 2018/2019 وبلغ عددهم(22) تلميذ حيث بلغ حجم العينة الأساسية (15) تلميذ وقد اختارت الباحثة (7) تلميذ من نفس المرحلة السنية بالمدرسة ومن خارج العينة الأساسية لإجراء الدراسات الاستطلاعية.
سادسا: الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث:
أ‌- الأجهزة المستخدمة في القياس:
1- جهاز الرستاميتر Restameter لقياس الطول سم.
2- ميزان طبي معاير لقياس الوزن كجم.
3- برنامج تحليل شاشة القوام لقياس الانحرافات القوامية: The Future Of Posture Analysis (Posture Pro Touch
4- جهاز الاسبيروميتر الالكتروني لقياس السعة الحيوية
5- اختبار الجري المكوكي 20م Shatell Run لقياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين.
6- جهاز (NEW TEST) لقياس السرعة والرشاقة.
7- شريط مرن لاختبار ثني الجذع من الوقوف لقياس المرونة.
8- طباشير لاختبار الدوائر الرقمية لقياس التوافق العضلي العصبي.
9- ساعة رقمية لاختبار الوقوف على مشط القدم لقياس التوازن.
10- كرة طبية 1كجم لاختبار رمي كرة طبية من الجلوس لأبعد مسافة لقياس القدرة العضلية للذراعين.
11- مسطرة مدرجه لاختبار الوثب العمودي من الثبات لقياس القدرة العضلية للرجلين.
12- انابيب اختبار بها مانع للتجلط EDTA موضوع عليها رقم واسم التلميذ.
13- سرنجات بلاستيكية 5سم للاستعمال مرة واحدة لسحب العينة.
14- صندوق ثلج لحفظ الدم ونقلة.
15- قفازات طبية Medical gloves.
16- كحول طبي Ethyl Alchol.
17- (كور – كور طيبة – عوارض – حواجز – عصا – كراسي – أكياس رمل – وسادة – رباط مطاط – اثقال(دمبليز)-مراتب – مقعد سويدي – جير – صفارة – ملعب – كتب – صندوق-اقماع – حبال).
سابعا أدوات ووسائل جمع البيانات:
1- الوثائق والسجلات :
استعانت الباحثة بالوثائق والسجلات الموجودة بالمدرسة لمعرفة البيانات الخاصة بأفراد عينة البحث.
2- استمارات تسجيل القياسات القبلية والبعدية :
قامت الباحثة بتصميم الاستمارات الاتية للمساعدة في جمع البيانات الخاصة بالبحث:
- استمارة تسجيل البيانات الخاصة لكل تلميذ في متغير (السن – الطول – الوزن).
- استمارة بيانات الانحرافات القوامية لأفراد عينة البحث.
- استمارة بيانات الانحرافات القوامية لكل فرد من افراد عينة البحث.
- استمارة خاصة بتجميع بيانات السعة الحيوية.
- استمارة الخاصة بتجميع بيانات الحد الأقصى لاستهلاك الاوكسجين.
- الاستمارات المستخدمة في تسجيل القياسات البدنية (المرونة – التوافق العضلي العصبي – القدرة لعضلات الذراعين – التوازن).
- الاستمارات المستخدمة في تسجيل نتائج السرعة.
الاستمارة المستخدمة في تسجيل نتائج قياس الرشاقة
ثامنا: المعالجات الإحصائية:
استخدمت الباحثة المعاملات الإحصائية الأتية:
1- المتوسط الحسابي.
2- الانحراف المعياري.
3- معامل الالتواء.
4- الفرق بين المتوسطات اختبار (ذ) لحساب دلالة الفروق لمجموعة واحدة.
5- نسبة التحسن.
6- معدل التأثير (التغير).
تاسعا: الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات: في ضوء أهداف البحث وطبيعة هذه الدراسة وفي حدود عينة البحث والمنهج المستخدم، ومن واقع البيانات التي تجمعت لدي الباحثة والقياسات التي أجريت والمعالجات الاحصائية توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية:
أولا: تطبيق البرنامج التدريبي المستخدم على عينة البحث كان له تأثير إيجابي حيث ادي الي تحسن في بعض الانحرافات القوامية ووجود فروق دالة احصائيا في متغيرات (ميل الحوض للجانب، سقوط الكتف، ميل الرأس للجانب، التقعر القطني، سقوط الرأس للأمام، الزاوية Q (يسار)، الزاوية Q (يمين)، دوران الكتف، القوة على العنق (كجم)، القوة على العنق (نيوتن)، الرقم القوامي، إجمالي الانحرافات) بالإضافة الي عدم وجود فروق دالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي للعينة قيد البحث في المد الزائد.
ثانيا: تطبيق البرنامج التدريبي المستخدم على عينة البحث كان له تأثير إيجابي حيث ادي الي تحسن في المتغيرات الفسيولوجية ووجود فروق دالة احصائيا في متغيرات (السعة الحيوية القسرية، ضغط سريان الزفير، أقصي تدفق للزفير 75%، أقصي تدفق للزفير 50%، أقصي تدفق للزفير 25%، سرعة الزفير القسرية 25-75%، FET 100% ، الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين)
ثالثا: تطبيق البرنامج التدريبي المستخدم على عينة البحث كان له تأثير إيجابي حيث ادي الي تحسن في المتغيرات البدنية ووجود فروق دالة احصائيا في متغيرات (الجري الزجزاجي بين الأقماع، الوثب العمودي من الثبات، رمي كرة طبية من الجلوس، ثني الجذع من الوقوف، عدو 10متر من البدء العالي، الدوائر الرقمية، الوقوف على مشط القدم)
رابعا: تطبيق البرنامج التدريبي المستخدم على عينة البحث ادي الي عدم وجود فروق دالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي للعينة قيد البحث في جين VDR، حيث بلغ متوسط جين VDR في القياس القبلي 26.01 Relative expression ، ومتوسط جين VDR في القياس البعدي 25.71 Relative expression ، ويتضح من النتائج حدوث نقص في جين VDR بمقدار 0.3 Relative expression ، والنسبة المئوية للتحسن 1.1%.
التوصيات:
في ضوء أهداف البحث، وفي حدود ما اشتملت علية الدراسة من إجراءات، وما اسفرت عنه من نتائج في حدود عينة هذا البحث، توصي الباحثة الاتي:
1- استخدام البرنامج التدريبي الموضوع للحد من الانحرافات القوامية وتنمية اللياقة البدنية والفسيولوجية وتحسين التعبير الجيني لمستقبل فيتامين (D) جين (VDR).
2- ضرورة الاهتمام بأجراء التحليل الجينية والاعتماد على نتائجها وفي وضع برامج تدريبية للحد من الانحرافات القوامية خاصة بكل فرد.
3- المساعدة في نشر الوعي بأهمية البرامج التدريبية وتأثيراتها الإيجابية على الصحة بوجه عام والوقاية من الانحرافات القوامية وتحسين المتغيرات الفسيولوجية مثل السعة الحيوية والحد الأقصى لاستهلاك الاوكسجين والياقة البدنية والتي تعتبر حجر الأساس للاشتراك في أي رياضة مع أهمية ادخال الجينات في الرياضة وخاصة البرامج التدريبية التي الغرض الأساس منها علاجي.
4- ضرورة اجراء فحوصات بصفة دورية على الأطفال وخاصة للتلاميذ في المرحلة الابتدائية للتعرف على الانحرافات القوامية الموجودة لديهم والعمل على الحد منها من خلال البرامج التدريبية ودروس التربية الرياضية في المدرسة.
5- عمل برامج توعيه لمدرسي التربية الرياضية والمدرسين ومديري المدرسة عن الطرق الصحية الاتي يجب ان يتخذها الأطفال في الجلوس الوقوف والمشي والجري وحمل الحقيبة الخ ...... للحد من لانحرافات القوامية.
6- الاهتمام بتوعية الأطفال وتنظيم ندوات عن الانحرافات القوامية لأولياء الأمور لمتابعة السلوك الصحيح للأطفال وخاصة في حالات الوقوف والجلوس والمشي والجري وحمل الحقيبة والتغذية لتجنب حدوث الانحرافات القوامية مع وضع دليل لأولياء الأمور لكي يسترشدون به في التعامل مع الانحرافات القوامية وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو النشاط البدني.
7- يجب ان تجري مثل هذه الأبحاث على عينات أكبر حجما وأكثر تنوعا مع توفير الدعم المالي لأجرائها وتوفير المعامل الخاصة بذلك.
8- استخدام برنامج شاشة تحليل القوام للتحليل والكشف وتحديد درجة التشوهات القوامية لدي أطفال المرحلة الابتدائية، والمراحل السنية الأخرى.
9- تفعيل دور مدرسي التربية الرياضية بالمدارس لما له من دور كبير وفعال في المحافظة على القوام من خلال النشاط الرياضي.
ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.