الفهرس 
الفصل الأول: الجمعيات والاتحادات المهنية الأرشيفية في ظل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بالقانون رقم 149 لسنة 2019يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 302 |  |  |
| | | from | 302 | | |
المستخلص
الاتحادات والجمعيات المهنية علي شبكة الإنترنت ودورها في تنمية المهنة الأرشيفية” وهي تشتمل علي: مقدمة ونتائج الدراسة, وثبت بالمصادر والمراجع وستة أبواب, تناولت المقدمة تعريفاً بموضوع الدراسة، وذكرت الباحثة فيها: مصطلحات الدراسة, وأهداف الدراسة وأهميتها، وتساؤلاتها وإشكالياتها، ومنهجها ومصادرها، وحدودها وعينة الدراسة, والدراسات السابقة. وتناول الفصل الأول: الجمعيات والاتحادات المهنية الأرشيفية في ظل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بالقانون رقم 149 لسنة 2019 . أما الفصل الثاني فعنوانه: الجمعيات والاتحادات الدولية في مجال الأرشيفات العامة والنوعية. وجاء الفصل الثالث بعنوان: الجمعيات المهنية الأجنبية العاملة في مجال الأرشيف. وتناول الفصل الرابع: الجمعيات المهنية العربية العاملة في مجال الأرشيف. وخصص الفصل الخامس لدراسة المنظمات الخاصة العاملة في مجال الأرشيف. وقد تناول الفصل السادس إعداد نموذج مقترح لإنشاء أول جمعية مصرية عربية متخصصة في مجال الوثائق والأرشيف. ( جمعية الأرشيفيين المصريين). وأخيراً أتت نتائج الدراسة لاستعراض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة, ثم تلاها ثبت بالمصادر والمراجع التي قامت عليها الدراسة.
نتائج هامة: وقد أسفرت هذه الدراسة عن جملة من النتائج أوجزها فى النقاط التالية:
1. اهتمت الجمعيات الأرشيفية في العقود الأخيرة اهتماما متزايداً بالمهنة الأرشيفية في دول العالم المتقدم, نظراً لدورها في زيادة الوعي بأهمية الأرشيفات فضلاً عن أنها تسهم في علاج نقص التمويل التي تعاني منها أغلب الجمعيات المهنية الأخرى.
2. تحرص الجمعيات الأرشيفية في دول العالم المتقدم على وضع سياسات واضحة خاصة بها.
3. تأتي الولايات المتحدة الأمريكية كأكثر الدول التي تهتم جمعياتها الأرشيفية بأنشطة المهنة الأرشيفية.
4. يلاحظ على الجمعيات الأرشيفية انخفاض أعداد الموظفين وقلة الموارد المالية مما يعد من أهم الأسباب التي تقف حائلاً أمام تنفيد أنشطه التوعية الأرشيفية والمهنة الأرشيفية.
5. تعد المنشورات والمعارض من أكثر الأنشطة التي تلجا إليها الجمعيات للتوعية الأرشيفية ولتنمية المهنة الأرشيفية.
6. حرصت كل الجمعيات الأرشيفية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها وسيلة أساسية للتواصل مع الأعضاء وغيرهم، كما اهتمت بوجود مواقع إلكترونية لها على الإنترنت لدعم خدماتها والوصول إلى جميع المستفيدين بأقل وقت وجهد.
بعد إتمام هذه الدراسة توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية :
1- ضرورة الارتقاء بأخصائي الوثائق ودراسة علوم الأرشيف عالميا وتطويرها أكاديمياً وتبادل الخبرات والبعثات المتبادلة للأرشيفين بين دول العالم والتدريب العملي والتطبيقي والذي نفتقر إليه في الدول العربية.
2- تبادل الخبرات بين المنظمات الأرشيفية يخلق جيل من الخبراء والدارسين على نظريات علمية قائمة على نظم علمية مما يفيد في تطوير المهنة الأرشيفية.
3- عقد الاتفاقات المتبادلة بين المؤسسات المختلفة والمنظمات الدولية مع الزيارات الميدانية يجعلنا نتطلع إلى التطوير المستمر لديهم.
4- عقد المؤتمرات السنوية المتبادلة بين المؤسسات الأرشيفية المختلفة لتنمية المهنة الأرشيفية.
5- عقد اتفاقيات بتبادل الخبرات وتدريب أخصائي الوثائق من خلال عقد الدورات التدريبية المتبادلة بينهم لتمية مهاراتهم المختلفة في التعامل مع المواد الأرشيفية وخصوصاً التطبيقات الإلكترونية مما ينهض ذلك بالمهنة الأرشيفية.
6- نشر نتائج الأبحاث والمؤتمرات من خلال المطبوعات التي تصدرها الجمعيات والاتحادات العربية بأسلوب سهل وواضح للمستفيدين لتعريفهم بالثقافة الأرشيفية مما ينشر الوعي بأهمية المؤسسات الأرشيفية ودورها في تنمية المهنة الأرشيفية .
7- ضرورة قيام الجمعيات باستطلاعات دورية لآراء المستفيدين (طلاب- أرشيفين- باحثين) لقياس مدى رضاهم عن أنشطة الجمعيات الأرشيفية .
8- تشجيع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف على تخصيص ”يوم للأرشيفات المصرية”، يسمح للجمهور العام بالتعرف على أهمية الأرشيفات ومقتنياتها وكيفية استخدامها.