الفهرس 
الفصل الأول . مدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية التكامل الحسي في خفض السلوك النمطي لدى عينه من أطفال التوحد ممن لديهم حركات نمطية، وأثره على تحسين اللغة الاستقبالية لديهم، وتكونت عينة الدراسة من اثنى عشر طفلًا وطفلة (10 بنين، 2 بنات) من أطفال التوحد، تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (4: 9) سنوات من المترددين على (مركز نور للتخاطب والتدريبات المعتمدة) بمدينة المنيا، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبى تصميم المجموعة التجريبية الواحدة ذات القياسيين القبلي والبعدي، كما استخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات تمثلت في: (مقياس تقدير توحد الطفولة (CARS)، ومقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة (إعداد: محمد طه، عبد الموجود عبد السميع، 2011)، ومقياس السلوك النمطي لدى الطفل التوحدي (إعداد الباحثة)، واختبار اللغة المعرب (إعداد أحمد أبو حسيبة، 2011)، بالإضافة إلى البرنامج القائم على التكامل الحسي لخفض السلوك النمطي وأثره على تحسين مستوى اللغة الاستقبالية لدى أطفال التوحد (إعداد الباحثة)، وتكون البرنامج من مجموعة من أنشطة التكامل الحسي المتنوعة والتي تم توزيعها على ثلاثة محاور هي (الحركة، النوم، الأنشطة والاهتمامات) والتي تهدف جميعها إلى خفض السلوك النمطي لدى أفراد عينة الدراسة، وتم تطبيق البرنامج بواقع أربع جلسات في الأسبوع، واستمر التطبيق لمدة ثمانية أسابيع، وللتحقق من نتائج الدراسة تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية كاختبار الرتب ذات الإشارة لويلكوكسون Wilcoxon اللابارامتري، ومعامل الارتباط، ومعامل الفا لكرونباخ، ونسبة التحسن المئوية، وقد أظهرت النتائج فاعلية برنامج التكامل الحسي في خفض السلوك النمطي لدى أطفال التوحد، وحدوث تأثير كبير للبرنامج على تحسين مستوى اللغة الاستقبالية لدى أفراد عينة الدراسة، كما انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات والبحوث المقترحة.