Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور حوكمة الشركات في زيادة فعالية التحاسب الضريبي من منظور مصلحة الضرائب :
المؤلف
سالم، سالم محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سالم محمد أحمد سالم
مشرف / محمد سعيد بسيوني
مشرف / ثناء محمد ابراهيم طعيمة
مناقش / سامي محمد أحمد غنيمي
الموضوع
الشركات ضرائب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
173 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
9/2/2022
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - محاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

تسعى الدراسة إلى تحقيق أهدافها وتتمثل في مجموعة من العناصر التي يتم استخدامها في تحديد ورسم الإطار الفكري لهذه الدراسة من خلال ما يلي:-
•الإدارة الضريبية لها دورها المؤثر في النظام الضريبي باعتبارها جزء مهم من مكونات النظام الضريبي، وأثرها المهم في تحقيق أهداف السياسة الضريبية للدولة المتمثلة بالأهداف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبهذا فإن تطبيق مبدأ الحوكمة له أهمية خاصة في الهيئة العامة للضرائب كما هو الحال في شركات القطاع العام والخاص.
•تطبيق الحوكمة في الإدارة الضريبية يمكن من تضييق فرص التلاعب بالقوانين والتشريعات، ويحد من فرص التهرب الضريبي ويحقق الالتزام الطوعي للممولين.
•تطبيق حوكمة الإدارة الضريبية يزيد من تحقيق الإفصاح والشفافية في البيانات المحاسبية المقدمة في الإقرار الضريبي.
•تطبيق الحوكمة الضريبية يعمل على رفع كفاءة النظام الضريبي من خلال الالتزام بالقوانين التي تحدد مهام المسؤولين بالإدارة الضريبية، ويعالج المخاطر الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها مصلحة الضرائب، وتحسين أداء الإدارة الضريبية.
يسعى النظام الضريبي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المالية والاقتصادية والإجتماعية عن طريق التحاسب الضريبى من خلال تطبيق التشريعات الضريبية، وتمثل عملية التحاسب الضريبى جوهر عمل الإدارة الضريبية، وتتمتع كفاءة عملية التحاسب الضريبى بأهمية بالغة فى النظام الضريبى، لأن مستوى كفاءة أدائها ينعكس مباشرة على تحقيق أهداف المنظومة الضريبية كاملة، وخاصة ما يتعلق بالحصيلة الضريبية، وعلاقة النظام الضريبى مع الممول والمجتمع الضريبى ككل وتمثل عملية التحاسب الضريبى ترجمة تطبيقية للتشريعات الضريبية السائدة فى المجتمع خلال فترة معينة، وتمر عملية التحاسب الضريبى بأربعة أنشطة هى نشاط الحصر الضريبى, ثم نشاط الفحص الضريبى للإقرار أو الملف الضريبى للممول، ثم نشاط تقدير وربط الضريبة على الممول، وتنتهى بنشاط تحصيل الضريبة، وتؤثر كفاءة عملية التحاسب الضريبى على المخاطر الضريبية التى تواجهها الإدارات الضريبية فى مختلف الدول، فالتحاسب الضريبى الكفء يؤدى إلى تخفيض هذه المخاطر إلى أدنى حد، والعكس صحيح.
وبناء عليه سوف يتم تقسيم الفصل إلى المباحث التالية:-
المبحث الأول:- المحاسبة الضريبية والتحاسب الضريبى.
المبحث الثانى:- المحاسبة الضريبية عن دخل الأشخاص الاعتبارية فى ظل القانون 91 لسنة 2005 وتعديلاته.
المبحث الثالث:- أهم مشكلات التحاسب الضريبى لشركات المساهمة المقيدة بالبورصة فى الواقع العملى من منظور مصلحة الضرائب.
لقد تعرضت مصلحة الضرائب في الفترة الأخيرة إلى وجود فاقد كبير للحصيلة الضريبية، نتيجة التهرب الضريبي من قبل بعض الشركات في الدولة؛ مما أدي إلى تدني الحصيلة الضريبية السنوية للدولة.
وتتمثل مشكلة البحث فى عدم كفاءة عملية التحاسب الضريبى للممولين- أفراداً أو شركات- خصوصاً التى تنتج عن عدم كفاءة الإدارة الضريبية فى أداء أعمالها ، حيث تعانى عملية التحاسب الضريبى فى مصر من العديد من المظاهر السلبية والمشكلات ، نتيجة ضعف مستوى أداء الادارة الضريبية.
ولما كانت الادارة الضريبية تمثل بيئة عمل النظام الضريبى فلا قيمة لأى إصلاح ضريبى فى ظل تدهور أداء الادارة الضريبية ، فالجهاز الضريبى غير الكفء يستطيع أن يحول أحسن الضرائب الى أسوأها ويترتب على قوة الادارة الضريبية أوضعفها أثار عديدة هامة قد تؤدى إما إلى إحكام الرقابة والوصول إلى كل حقوق الخزانة العامة ، أو ضياع الكثير منها وزيادة التهرب الضريبى.